“انتهاكات حزب الله جعلت القرار 1701 لاغيا”.. الجيش الإسرائيلي: لن نسمح بتكرار “7 أكتوبر” على حدودنا
شبكة الشرق الأوسط نيوز : “انتهاكات حزب الله جعلت القرار 1701 لاغيا”.. الجيش الإسرائيلي: لن نسمح بتكرار “7 أكتوبر” على حدودنا
وقال المتحدث دانييل هاغاري، إنه “منذ 7 أكتوبر، زاد حزب الله من هجماته ضد إسرائيل: إطلاق الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار وقتل مدنيين وجنود إسرائيليين تهجير أكثر من 80 ألف إسرائيلي من منازلهم في الشمال”.
وأضاف: “منذ أن بدأ حزب الله هجماته، رد الجيش الإسرائيلي بضرب أهداف حزب الله في لبنان”.
وتابع: “إن حزب الله – وكيل إيران – يجر لبنان إلى حرب غير ضرورية من شأنها أن تكون لها عواقب مدمرة على الشعب اللبناني. وهذه حرب لا يستحقونها”.
وقال: “عندما يتعلق الأمر بالتهديدات الوجودية، فإننا نحترم كل يوم كما لو أنه يوم 6 أكتوبر، حتى لا تتكرر مذبحة 7 أكتوبر مرة أخرى – على أي من حدودنا”، وفق تعبيره.
وأضاف: “إن الحقائق على الأرض تتحدث عن نفسها:
انتهاكات حزب الله لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 جعلته لاغيا وباطلا.. وإلى أن يتم التوصل إلى حل فعال – يضمن أمن شعبنا – سيواصل الجيش الإسرائيلي القيام بواجبه: الدفاع عن مواطني إسرائيل وسيادة إسرائيل”.
وختم قائلا:”إلى أن يتم التوصل إلى حل دبلوماسي وتنفيذه: سنواصل اتخاذ الاستعدادات اللازمة لإزالة التهديد من حدودنا”.
ويستهدف حزب الله، الذي أعلن أن جبهة جنوب لبنان هي “جبهة مساندة للمقاومة في غزة”، النقاط والمراكز الإسرائيلية الحدودية، وقال أمس الأحد إنه نفذ 10 عمليات استهدفت قواعد ومواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي عند الحدود اللبنانية.
والقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة في أغسطس 2006، أرسى وقفا لإطلاق النار عقب حرب استمرت أكثر من شهر بين إسرائيل وحزب الله، وثبت قواعد اشتباك قليلا ما تم انتهاكها من الطرفين منذ 17 عاما.
وتسعى فرنسا لتجنب اتساع رقعة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة، وفي هذا السياق، تصل وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى بيروت الاثنين، غداة زيارتها لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة الأحد.
ومن المفترض أن تلتقي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إضافة إلى قائد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل).
المصدر: RT
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.