الدعم الإيراني للمقاومة يكشف أكذوبة الجيش الذي لا يقهر

الإعلامي/  محيي الدين غنيم ..

سواء اتفق معي البعض أو إختلف معي البعض فيما سأطرحه من حقائق وحقيقة دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران وإسقاط نظام الشاه في عام 1979 للقضية الفلسطينية ولغاية يومنا هذا والدعم الموصول والمتواصل قد عزز من قدرة وكفاءة المقاومة الفلسطينية.

ففي عام 1979 وبعد انتصار ثورة الإمام الخميني رحمه الله تم إنزال العلم الإسرائيلي من فوق مبنى السفارة الإسرائيلية في طهران ورفع العلم الفلسطيني وَليحل محل العلم الإسرائيلي وإعلان عن اول سفارة فلسطينية وسط طهران في العالم ، ولم يقف الدعم الإيراني عند هذا الحد، فقد تواصل الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية بالسلاح والعتاد وبالخبرات العسكرية الإيرانية وبالمال، مما عزز مكانة المقاومة بالداخل الفلسطيني وقدرتها على مجابهة العدو الصهيوني وقدرتها على مقاومة العدوان الإسرائيلي على غزة سواء بالحروب السابقة أو الحرب الشرسة الأخيرة والتي ما زالت مستعرة لغاية يومنا هذا، وإن الدعم الإيراني العسكري واللوجستي للمقاومة الفلسطينية والذي أزاح الغمامة عن عيون وقلوب العرب والمسلمين وحقيقة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر .. تلك الأكذوبة التي خدعنا بها منذ عام 1948 سواء عن قصد أو غير قصد، حيث أثبتت المقاومة الفلسطينية المدعومة من إيران بأن هذا الجيش الذي لا يقهر هو اوهن من بيت العنكبوت.

وفي هذا المقان لا يسعنا إلا أن نتقدم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها الشقيق، بأسمى آيات الشكر والعرفان لدعمها الموصول والمتواصل للقضية الفلسطينية وشعبها المظلوم.

وإنها لثورة حتى النصر

 

قد يعجبك ايضا