ماذا نتوقع من أحفاد القادة العرب الذين باعوا فلسطين

الإعلامي محيي الدين غنيم ….

بداية علينا التوضيح بأن الفلسطينين لم يبيعوا شبر واحد للصهاينة منذ عام 1948، ومن لعب لعبته الحقيرة هم السماسرة العرب الذين قاموا بشراء الأراضي من بعض القلسطينين، ولقد قام هؤلاء السماسرة عملاء الصهاينة الألاف من الدونومات ومن ثم تم بيعها لأسيادهم الصهاينة، والحقيقة المؤلمة بأن بعض القادة العرب قد قاموا بالتوقيع على الموافقة بإعطاء أرض فلسطين لليهود المساكين بحسب الوثيقة التي المسربة، وبكل أسف التاريخ يعيد نفسه بنفسه، واحفاد القادة العرب يقومون بمساعدة ومساندة أسيادهم الصهاينة بالحرب الطاحنة على أهلنا في قطاع غزة ومطالبين هؤلاء العملاء الصغار حكومة الكيان الصهيوني بالقضاء على المقاومة الإسلامية في غزة، حتى وصلت بهم القذارة والنذالة بدعم هذا الكيان بالمال وارسال المواد الغذائية للكيان الصهيوني، بينما تم إغلاق بعض المنافذ مع قطاع غزة حتى لا تصل المساعدات الإنسانية والغذائية لأهلنا في القطاع، لا بل وصلت القذارة والإنحطاط بهم بأن المساعدات المرسلة لقطاع غزة تباع في محال بعض الدول.  وبكل أسف وصل هؤلاء الخونة أحفاد الخونة لدرجة من الإنحطاط لا مثيل له حيث يوجهون شيوخ الفتن بتحريم الجهاد لنصرة أشقائنا في قطاع غزة حتى ولو بالدعاء لهم في مساجدهم وعدم الخروج للتظاهر لنصرة َ الشعب الفلسطيني في غزة، وعدم رفع علم فلسطين حتى ولو بالملاعب حيث تم طرد سيدة من الملعب بسبب رفعها علم فلسطين، في حين بأن التظاهرات عمت جميع دول العالم نصرة للشعب الفلسطيني وحتى اليهود في لوس أنجلوس رفعوا العلم الفلسطيني نصرة لهم والإحتجاج على حرب الإبادة في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية، وبكل آسف حرك الخونة أحفاد الخونة الذين باعوا فلسطين ( الذباب الإلكتروني) للتقليل من دور محور المقاومة المدعوم من إيران المساند للمقاومة الفلسطينية ومن جبهات عدة، ومن خسة وقذارة هؤلاء الخونة، بدأو حملتهم بإثارة الفتن بين ( السنة والشيعة) لكي يغطوا على قذارة أفعالهم النجسة بدعمهم لتنظيم داعش الإرهابي الذي نشط في كل الدول، إلا في فلسطين المحتلة وكذلك للتغطية على فتاوى شيوخ الفتن الموجهة من قبل هؤلاء الخونة أحفاد الخونة عندما اجيزت فتاويهم بالجهاد في سوريا وفي عدة دول كما بالسابق في أفغانستان.

خلاصة القول : نحن لا نتوقع خيرا من أحفاد الخونة الذين باعوا فلسطين، والشعب الفلسطيني الذي ترك بصماته الخيرة في كل البلدان العربية وفي العالم بكافة المجالات ، هو القادر على الصمود لتحرير فلسطين  الأرض والجغرافيا والتاريخ .. فأما انتم يا خونة ففي مزابل التاريخ

وسيبقى الأردن الرئة والشريان لفلسطين

قد يعجبك ايضا