قنصٌ واستهداف لجنود الاحتلال وآلياته.. المقاومة تواصل اصطياد الـ”ميركافا” في حي الزيتون

شبكة الشرق الأوسط نيوز : تواصل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدّي لقوات الاحتلال في محاور القتال داخل قطاع غزّة، لا سيما في خان يونس وحي الزيتون، وتوقع إصاباتٍ مباشرة بآليات الاحتلال وجنوده في عددٍ من العمليات المشتركة.

هذا وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إيقاع دبابتين للاحتلال من نوع “ميركافا” في كمين هندسي محكم على شارع 8 بحي الزيتون في مدينة غزّة.

وقصف مقاتلو السرايا مواضع تجمع آليات وجنود الاحتلال في محيط “دولة وشارع 8” جنوبي غزّة بقذائف الهاون النظامي عيار 60، كما استهدفت آلية عسكرية بقذيفة “آر بي جي” قرب مفترق دولة جنوبي غزة.

كذلك، قصفت تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون شرقي المحافظة الوسطى.

وفي عمليةٍ مشتركة، تمكّن المقاومون في سرايا القدس وكتائب المجاهدين، صباح اليوم، من قنص عدد من جنود الاحتلال المتمركزين على آلياتهم محيط أبراج طيبة جنوبي الحي الياباني غربي مدينة خان يونس.

كتائب المجاهدين، بدورها، استهدفت قوة من جنود الاحتلال تحصنت في مبنى في حي الزيتون بصاروخ “سعير”، مما أدى إلى إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.

وسبق أن عرضت كتائب المجاهدين مشاهد من دكّها لتجمعات قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوبي شرقي غزّة بصواريخ قصيرة المدى.

 

من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى استهداف آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة “آر بي جي” في محور التقدم جنوبي حي الزيتون شرقي مدينة غزّة.

كذلك، استهدف مقاتلو كتائب شهداء الأقصى ناقلة جند للاحتلال بقذيفة “آر بي جي” في محور التقدم غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

هذا، وكشفت مصدر في المقاومة من مدينة غزة للميادين، أمس الخميس، أنه “لليوم الثالث على التوالي تفشل قوات الاحتلال في التقدم في اتجاه عمق حي الزيتون“، مشيراً إلى استخدام العدو في هجومه على هذا الحي “أكثر من 70 آلية، بالإضافة إلى فصيل مشاة مدرع من نحو 500 جندي”.

وهؤلاء تصدت لهم المقاومة، وفقاً للمصدر، عبر استخدام “سلاحي القنص والعبوات الجانبية بفعالية عالية، ومن خلال الأسلحة المضادة للدروع”.

وأضاف المصدر في المقاومة للميادين، أنه “على رغم الغارات والقصف المدفعي العنيف، فإنّ مئات المواطنين ما زالوا في مساكنهم ورفضوا الانصياع لأوامر الإخلاء”، كما تحدث عن منع الاحتلال طواقم الإسعاف “من إجلاء الشهداء والجرحى، من البيوت والشوارع”.

وفاقت حصيلة قتلى “جيش” الاحتلال، منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزّة، 237، لتتجاوز الحصيلة الإجمالية 575 قتيلاً من الجنود والضباط، منذ بداية “طوفان الأقصى”.

وعلى الرغم من تشديد “الجيش” الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في القطاع سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإن البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة التي تبثّها المقاومة الفلسطينية تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن.

المصدر : الميادين

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.