النصيرات تشهد معارك ضارية.. المقاومة توقع قوات الاحتلال في حقل من الألغام والعبوات

شبكة الشرق الأوسط نيوز : تواصل المقاومة الفلسطينية معركة “طوفان الأقصى”؛ رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر، وتتصدى لقوات “جيش” الاحتلال المتوغِّلة، وتستهدفها في محاور التقدّم والاشتباك في النُصيرات في المنطقة الوسطى للقطاع.

وأكّد مراسل الميادين في غزّة أنّ المقاومة تخوض اشتباكات مع قوات الاحتلال عند الأطراف الشمالية لمخيم النصيرات وسط القطاع.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهديها أوقعوا رتلاً عسكرياً إسرائيلياً مكوّناً من 3 دبابات “ميركافا” وجرافتين من نوع “D9” في حقل من الألغام والعبوات البرميلية من نوع “ثاقب” شديدة الانفجار.

وأكدت السرايا وقوع الجنود الإسرائيليين بين قتلى وجرحى ما اضطر الاحتلال إلى استدعاء الطيران المروحي لإجلائهم، وذلك في موقع “مالك” العسكري شمالي النصيرات.

ونشر الإعلام الحربي للسرايا مشاهد توثق إسقاط طائرة إسرائيلية من نوع “درون” والسيطرة عليها في سماء مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

 

كذلك نشرت السرايا مشاهد توثّق دكّ مجاهديها لجنود الاحتلال والحشود العسكرية في خان يونس بقذائف “الهاون”.

 

من جهته، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صورةً بعنوان “على طريق القدس”، أظهرت وحدة عمل جبهات المقاومة دفاعاً عن المسجد الأقصى.

وأوضحت الصورة وجود مجاهد قسامي على دراجة نارية ويحمل قذيفة “الياسين 105” محلية الصنع التي تُستخدم في استهداف قوات الاحتلال المتوغِّلة في القطاع، وتضمّنت مشهد طائرة شراعية مذكرةً باقتحام القسّام الأراضي الفلسطينية المحتلة يوم 7 أكتوبر 2023.

وإلى جانب المجاهد من القسّام، أظهرت الصورة مجاهداً من المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- موجهاً سلاحاً ضد الدروع نحو آليات الاحتلال، كما برزت جبهة اليمن متمثلة بصواريخ وإغراق سفنٍ في البحر.

أمّا المقاومة الإسلامية في العراق فأُشير إليها عبر طائرة مُسيّرة.

 

كتائب شهداء الأقصى، وبالاشتراك مع كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أطلقت رشقة صاروخية في اتجاه موقع “كفار عزة” الإسرائيلي العسكري في غلاف غزة.

 

وبالاشتراك مع سرايا القدس، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم استهداف تجمعات جنود الاحتلال في منطقة الشيخ عجلين جنوبي مدينة غزة، وذلك بصواريخ قصيرة المدى.

وفي سياق المعارك وسط القطاع، أكد الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية هاني الدالي للميادين أنّ الاحتلال يحاول بهذا التوغل جلب “صورة نصر” بعد انسحاب قواته تحت ضربات المقاومة من خان يونس جنوبي القطاع والذي خلق ضغطاً في جبهته الداخلية.

 

وتحدّث الدالي عن أداء مميّز للمقاومة الفلسطينية في طوفان الأقصى، ولا سيما لسرايا القدس على الرغم من استهداف الاحتلال لقادتها في السنتين الماضيتين، مشيراً إلى أنّ “الخسائر في المعركة لم تؤثر في بنية المقاومة الأساسية، سواءً البنية القيادية أو حتى الكوادر والعناصر الفاعلة في الميدان”.

 

المصدر : الميادين

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.