عجز الادراك
بقلم العقيد المتقاعد ليث المجالي ….
لقد افسدوا كل شيء الارض والانسان والروح وكل المعاني واستبدلوها في زخارف ومسميات في جوفها السقوط الانساني . افسدوا القطرة والجوهر والفؤاد ومعنى ان تكون انسان ودمروا كل معاني الوحودية .
لم يكتفوا بشيء فهم يسعون لاكبر كبيرة فقدان الانسان لمعنى وجوده او حكمة الخالق في خلقه وينافون بكل شيء سبب الوجودية التي اوحدها الله في تكريم الانسان وخلقه .
انها معادلة الشيطان في وعده لاغوينهم اجمعين وعندما تعاظم جنوده من الانس في هدف واحد صعب ذلك على المؤمنين والصالحين في كل ارض وكل حين .
فما ترى في كل مكان في هذه المعموره القتل والجوع والدمار والظلم والقهر واستباحة الانسانية ودمارها عندها فقط يكون الفكر يهوديا خالصا في صورة ابناء العم سام في سعيه الدؤوب لاستعحال المسيخ الدجال تاج نصرهم في اعتقادهم بانه نصرهم وعزتهم .
فلن تقف مسيرة الكساد العالمي في نهج الموت والدنار حتى يتوحد المؤمنين والمظلومين في مواجهة نهج الموت والفساد في صراع الحق والباطل والنور والظلمة .
فلم تفيد كل المحاولات وما تسمعه من تصريحات ومبادرات ليست الا جزء من مسيرة الدمار حتى لا تطفأء قلوب المؤمنين املين السلام المعدوم المفقود .
فنهج الفساد متكامل لا يتحزاء مطلقا وهمهم الدائم الاسلام دين الحق وصلاح الانسانية والذي تناست العروبة بان عزتها ووجودها في هذا الدين القيم .
لقد توهموا بانهم سائرون في طريق الكساد والفساد الانساني وقد اسقطوا في حساباتهم بان الله اعلى واعز واجل في امره ونهيه .
فالقادم القادم للمؤمنين بنصر الله وايس لاعوان قرن الشيطان والله متم نوره ولو كره المافرون وهو قريب في حسابات كافة الاديان فالمنعطف قريب والله غالب على امره
فمن عجز فهمه عن ادراك ما يدور فهو الادراك بعينه فلا حاجة لكل ذلك التحليل والتسخيص انها مسر ة الحق والباطل منذ خلق الله الخليقة بوجوه وصور متعددة وكل ما تقعله اسرائيل وامريكيا هو تسريع سقوط هيكلهم المزعوم في هاوية الزمان الكوني فعندما يستبد الظلم تكون المشيئة مشيئة الرب التي تقضي بالحق . فاذا جاء امر الله قضي بالحق .