“حزب الله” يعلن مقتل عنصرين بمواجهات مع الاحتلال.. وصفارات الإنذار تدوي في مستوطنات بالجليل الأعلى
شبكة الشرق الأوسط نيوز : أعلن “حزب الله”، الأحد، مقتل اثنين من عناصره في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود الجنوبية للبنان، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 355 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ونعى الحزب في بيان “جلال علي ضاهر “حمزة” مواليد عام 1976 من بلدة حولا في جنوب لبنان“.
وفي وقت سابق الأحد، نعى “نصرات حسين شقير (جواد)، مواليد عام 1975، من بلدة الصوّانة في جنوب لبنان”.
وأشار إلى أن العنصرين “ارتقيا شهيدين على طريق القدس”، وهو تعبير يستخدمه الحزب للإشارة إلى قتلاه بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون تفاصيل.
ومن جانب آخر، دوت صفارات الإنذار، الأحد، في مستوطنات بالجليل الأعلى شمالي الأراضي المحتلة، بعد إطلاق صاروخ اعتراضي على هدف مشبوه، تبين لاحقا أنه “تشخيص كاذب”.
وقال جيش الاحتلال في بيان على منصة “إكس”: “بعد الإنذار الذي تم تفعيله بشأن إطلاق صواريخ وقذائف صاروخية في منطقة دلتون، تم إطلاق صاروخ اعتراضي تجاه هدف جوي مشبوه تبين أنه هدف كاذب”.
وأضاف الجيش: “تم تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة، خوفا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية”.
وفي وقت سابق الأحد، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن صفارات الإنذار دوت في منطقة كرم بن زمرا، ودلتون، والمنطقة الصناعية رمات دلتون في الجليل الأعلى.
ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل بين البلدين خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان جيش الاحتلال مؤخرا “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
ويرهن “حزب الله” وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفرت عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر : (الأناضول)