وذكر موقع “أكتو ليون” الإخباري أن “المتظاهرين دمروا متجر أورانج (شركة اتصالات) في منطقة كروا روس في ليون. وتصاعد مستوى العنف كما ظهر في مقاطع فيديو لتحطم المتظاهرين نافذة المتجر”.

بالإضافة إلى ذلك، نشر الموقع الإخباري لقطات لمتظاهرين يحرقون صناديق القمامة في شوارع المدينة، ويقيمون المتاريس ويفجرون المفرقعات النارية.

ووفقا لـ “أكتو ليون”، فقد تأثر أيضا فرع بنك “سوسيتيه جينرال” بالأعمال التخريبية، والشرطة تعمل على تفرقة المتظاهرين في شوارع الحي، دون أنباء عن وقوع إصابات أو اعتقالات حتى اللحظة.

ويشير الموقع الإخباري إلى أن المتظاهرين يحتجون على فوز حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، وحمل بعضهم لافتات كتب عليها “ماتت الديمقراطية”، كما ألصقوها على المباني في وسط المدينة.

ووفقا لوزارة الداخلية الفرنسية جاءت نتائج التصويت الأولية في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية كالتالي: حزب التجمع الوطني في الصدارة بنسبة 34.2% من الأصوات، وائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في المركز الثاني بنسبة 29.1%، وجاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة 21.5%.

وبذلك، وبحسب النتائج الأولية للجولة الأولى، سيحصل حزب “التجمع الوطني” على 240-270 مقعدا من أصل 577 في البرلمان، مما سيمنح الحزب أغلبية نسبية.

ويمكن لحزب القوى اليسارية “الجبهة الشعبية الجديدة” أن يحصل على 180-200 مقعد برلماني، فيما خسر ائتلاف ماكرون بدوره أكثر من 160 مقعدا ولم يتمكن من الحصول إلا على 60 إلى 90 مقعدا.

المصدر: RT