اللاعب المغربي أمرابط يعدو في شوارع مراكش.. ومدونون ينتقدون صدره العاري- (فيديو وتدوينات)
شبكة الشرق الأوسط نيوز :اقتنصت كاميرات هواتف المغاربة في مراكش، لحظة عدو اللاعب الدولي المغربي، سفيان أمرابط في شوارع عاصمة النخيل، وخلفه مجموعة من الأطفال الذين حاولوا اللحاق به، وسايروه معبّرين عن إعجابهم بأحد أعمدة دفاع “أسود الأطلس”.
اللقطات المتداولة بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي، لم تخل من انتقاد البعض، لكن الجميع أشاد وأثنى وعبّر عن إعجابه بلاعب دولي مغربي بصم وما زال على حضور مميز رفقة المنتخب المغربي، خاصة في مونديال قطر.
المشهد الذي التُقط من زوايا مختلفة بهواتف عديدة تعود لمواطنين سواء على سياراتهم أو مشيا على الأقدام، ظهر فيه أمرابط بسروال رياضي قصير، بينما الجزء العلوي من جسده كان عاريا دون أي قميص، وهو ما جرّ عليه بعض الانتقادات، مثل التدوينة التي كتبها نور الدين ثلاج، حين قال: “اللاعب الدولي المغربي سفيان أمرابط، الذي يفترض أن يكون قدوة للنشء، يركض عاريا في الشارع بمدينة مراكش والأطفال يَعْدون خلفه”، وأضاف متسائلا: “ألم يجد اللاعب قميصا يلبسه ويجري في الشارع؟ وهل ارتداء القميص سيمنع اللاعب من الركض؟”، وفي تساؤل ثالث وكلها بصيغة الاستنكار: “ألا يعلم اللاعب أن الركض عاريا أمام مرأى المارة يعتبر عيبا وغير أخلاقي في ثقافتنا المغربية؟”، وختم صاحب التدوينة سيل أسئلته بقوله: “ألا يعي اللاعب أن الأطفال سيقلدون هذا السلوك المرفوض؟”.
بالنسبة للمعجبين الذين تحلقوا حول أمرابط وهو يتوقف من أجل التقاط صور تذكارية معهم، لم يشاهدوا من اللاعب سوى ملامحه وطيبته وتواضعه، خاصة وهو يحيي كل من رفع يده للسلام عليه، واختصرت تدوينة حمزة الورتي المشهد بكلمات قليلة: “سفيان امرابط يقضي لحظات ممتعة في مراكش”، ولم تتم الإشارة لا إلى صدره العاري ولا أي شيء ينغص على المعجبين لحظة لقائهم بأحد صناع فرحة “مونديال” قطر، فيما كتب مدون آخر أن اللاعب “يركض في شوارع مدينة مراكش تحت أشعة الشمس الحارقة”.
وإن كانت مشاهد الجري في شوارع مراكش الأكثر تداولا على منصت التواصل الاجتماعي، فقد حرصت صفحات فيسبوكية على نشر صور أخرى للاعب أمرابط، وكانت توثق لبداية عطلته في تلك المدينة المغربية، حيث ظهر رفقة أشخاص يلتقطون معه الصور في إقامته بأحد الفنادق، كما ظهر في أخرى وهو يستمتع بالسباحة.
المصدر : القدس العربي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.