ماذا قال ناصيف زيتون عن قصة حبه مع دانييلا رحمة؟- (فيديو)

شبكة الشرق الأوسط نيوز : تحدث النجم السوري ناصيف زيتون عن قصة الحب التي جمعته بزوجته دانييلا رحمة، وحول أمور فنية تتعلق بأعماله وبشركة الانتاج الخاصة التي أسسها.

وقال لـ”بيلبورد عربية” في أول لقاء له بعد زواجه العائلي البعيد عن الإعلام، والذي تحوّل إلى حديث الجمهور في الوطن العربي وتصدر وصور زفافه أخبار مواقع التواصل الاجتماعي “أن سبب التكتم على قصة حبه مع دانييلا، وعلاقته بها طوال السنوات الخمس الماضية، يعود إلى طبعه المعروف عنه، فهو شخص كتوم جداً ومن يعرفه على الصعيد  الشخصي يدرك جيداً بأنه شخص مقلّ في الكلام”.

وأعلن “أن دانييلا أصبحت زوجته الآن وانتهى الموضوع”، معتبراً “أن نجاح أي مشروع في الحياة يتوقف على كتمانه وليس على السرية على اعتبار أنها كلمة غير مستحبة بل على  الكتمان والتحفظ حتى يتكون برعم جيد”.

وشدد “على اختلاف عقليته بين البيت والعمل. إذ لديه عقلية في البيت تختلف عن تلك التي في العمل”، ومن هنا رأى “أن من حق الجمهور أن يعلق على أعماله الفنية التي يقدمها، فيقول هذه الأغنية جميلة أم لا. أما الأمور الشخصية فلا تهم الجمهور”.

ولم يشأ الفنان السوري الغوص أكثر في تفاصيل علاقته بدانييلا رداً على الأسئلة التي تم طرحها عليه، ومن بينها: “هل بدأ حبهما قبل أم بعد تقديمه الشارة الصوتية للمسلسل الرمضاني “للموت” الذي شاركت في بطولته دانييلا إلى جانب ماغي بوغصن؟”، فاكتفى بالإجابة أنه كان قبل “للموت”. وأوضح أنه “لم يتقدم بما هو سائد من عرض زواج من “دانييلا” بما يعرف ب الـproposal لأنه ليس من هذا النوع من الأشخاص، بل سألها هل تريد أن تتزوجه؟ والأمر انتهى وتزوجنا”.

وبالانتقال إلى الأمور الفنية، رأى “أن الديو الغنائي “ما في ليل” الذي قدمه مع الفنانة العراقية رحمة رياض لم يتم التخطيط له، بل شاءت الظروف أن يجتمع بها، مشيراً إلى أنه “على ثقة بتنفيذ العمل باحتراف كبير، ولهذا أحبه الجمهور وتصدر المراتب الأولى”، وأعرب عن سعادته “بوصول العمل إلى الناس بطريقة جيدة”.

وعن فكرة تأسيسه شركة إنتاج خاصة به، أوضح “أن الفكرة أتت في إطار البحث عن عمل جانبي له كونه لم يدرس أي شيء سوى الموسيقى وهو لا يعرف إلا الموسيقى، ولذا لم يجد أي مانع من العمل على مشروع  آخر في الفن في المجال الذي يتقنه ويمكنه النجاح فيه”، وأكد “أن هذه الشركة ستكون على أعلى المستويات لناحية الصوت والكلمة واللحن، وتنتج الشركة أعماله الشخصية وكذلك أعمالاً لعدة أسماء وأشخاص يستحقون أن يكونوا على الساحة الفنية”.

ولدى سؤاله عن لبنان، قال “إنه البلد الشقيق الذي انطلق من خلاله فنياً، بعدما ترك بلده سوريا الذي نشأ وترعرع فيه”، وأكد “أن لبنان هو البلد الذي احتضنه وبدأ فيه مسيرته الفنية”، لافتا إلى “أن شركته الفنية وأعماله هي في لبنان وحالياً زوجته أيضاً من لبنان”، منوهاً “بوجود العديد من الصفات المشتركة التي تجمع بين الشعبين اللبناني والسوري المرتبطين جغرافياً وتاريخياً بقضايا عديدة”.

وبشأن جديده الفني، أعلن “عن وجود أعمال عدة سيتم طرحها في المرحلة المقبلة”، كاشفاً عن “عمل “ديو” جديد سيتم طرحه قريباً”، متمنياً “أن ينال إعجاب الجمهور نظراً إلى فكرته الجديدة في الطرح والجمع بينه وبين شخص آخر”.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.