إسرائيل تحتج بسبب تنكيس علم سفارة تركيا في تل أبيب حدادا على هنية.. وأنقرة ترد- (تدوينات)
شبكة الشرق الأوسط نيوز : استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية نائب السفير التركي، اليوم الجمعة، لتوبيخه بعد أن نكست السفارة التركية في تل أبيب علمها حدادا على إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي في بيان “دولة إسرائيل لن تتسامح مع التعبير عن الحداد على قاتل مثل إسماعيل هنية”.
واغتيل هنية في طهران أثناء وجوده هناك لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. ولم تعلن إسرائيل رسميا المسؤولية عن اغتياله.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة الثاني من أغسطس/ آب يوم حداد وطني على هنية.
وجاء في تدوينة كاتس “لقد وجهت مسؤولي وزارة الخارجية باستدعاء نائب السفير التركي لدى إسرائيل لتوبيخه الشديد بعد تنكيس العلم التركي في السفارة التركية في تل أبيب، ردا على تصفية إسماعيل هنية زعيم حركة حماس… دولة إسرائيل لن تتسامح مع التعبير عن الحداد على قاتل مثل إسماعيل هنية، الذي قاد حماس في ارتكاب الفظائع يوم 7 أكتوبر، وصلى مع رفاقه، متمنيا النجاح للقتلة بينما كان يشاهد الصور المروعة على شاشة التلفزيون”.
وأضاف وزير خارجية الاحتلال “إذا كان ممثلو السفارة يرغبون في الحداد، فعليهم أن يذهبوا إلى تركيا ويحزنوا إلى جانب سيدهم أردوغان، الذي يحتضن منظمة حماس الإرهابية ويدعم أعمال القتل والإرهاب التي تقوم بها”.
وواصل كاتس هجومه على الرئيس التركي، قائلا في تدوينة أخرى إنه “يحول تركيا إلى دولة دكتاتورية بسبب دعمه لقتلة ومغتصبي حماس، وهو ما يتعارض مع موقف العالم الحر بأكمله”.
وأضاف “يحجب تطبيق إنستغرام، الذي يستخدمه 57 مليون مستخدم في تركيا، ويقطع البث الرياضي بسبب رياضي إسرائيلي…”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي ردا على تصريحات كاتس “لا يمكنكم تحقيق السلام بقتل المفاوضين وتهديد الدبلوماسيين”.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية: “ردنا على تصريحات السلطات الإسرائيلية ننقله إلى المسؤولين الدبلوماسيين الإسرائيليين في تركيا”.
المصدر : (وكالات)
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.