وداعا أيها المناضل الهمام إسماعيل هنية
الشاعرة عفاف غنيم ….
الاربعاء ٢٠٢٤/٧/٣١ الثانية فجرا في ايران
شهيد الحق والواجب
وداعا أيها المناضل الهمام إسماعيل هنية
أهنيةُ الفرسان نجمك في السما
نٍلتَ الشهادةَ راضيا متبَسُّما
وهبَ البلادَ حياتَهُ في عزّةٍ
ودعا احتساباً للرحيم وأقسما
رحماكَ ربّي من غُزاةِ دِيارِنا
إنّي فدى أرضي ..أتيتكَ مسلما
حتى رأيتُ الغصنَ سيفاً قاطعاً
ومضى على درب الفداء وصمّما
وسَمِعْتُ في الوسَطِ القريب صحابة
ثارت فداء هنيّةً دعما سما
إنّي على عهدي أواجهُ غازياً
نادى وصوت الحقِّ يشدو مرهما
نحن الحماةَ لأرضِنا عهداً لنا
يعلو الحياة ضياؤَه ما أوسما
تُبّتْ سهامٌ في الزعيم غِرازها
وتقطّعتْ أوصالها ما ألأما
إنّ الصحابَ تواجه الأعداء في
وضح النهار كما النمور تَقْدُما
جفّتْ دموعٌ في الحنين جمارها
وتسارعت أهدابها عون الحمى
إذ تحشد الأحرار فوق سوارها
صرخَتْ فأيقَظَ صوتَها صبحاً عما
نادى وقصف للغزاة يؤزهُ
ربّاهُ إنّي لا ولنْ استسلما
وقضى ونبض الشوق يعدو حرقةً
ناجى الإله : أيا قويٌ احم الحمى
فحلٌ يصارع كلّ غرٍّ حاقدٍ
والجمر يغدو على كفوفه بلسما
يا بيرقا حول الديار مرفرفا
ملح التراب سرى ويرفض مأتما
أنت الشهيد عليك تبكي أمّةٌ
فتحتْ جنان الخلد أبواب السما
يا من ملائكةالسماء تزفه
زغرودةً حيَّتْ شموخك أنجما
صحبٌ لثأرِك لا يناموا ليلهم
ونهارهم سيفٌ يعانق أدهما
يا سيّد الأحرار قد نلت المنى
ها قد أنَرْتَ سماء فجرٍ أظلما
ناشدتَ أقواماً جهادا ناصرا
من غير ربّي كان عونا ملهما
يا ماردا دجّجت جندا لا تني
نم في علاك مُرَغّداً متنعّما
أوطاننا لا لن يداسُ ترابها
من ظنّ ذاك حقٌّ له أن يحلُما
هذي يدي خطت رثاء عميدنا
وإلى جنان الخلد زفت ضرغما
..عفاف غنيم ..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.