الجيش الإسرائيلي يحرق منزلا ويدمر محتويات آخر بمخيم جنين- (فيديو)

شبكة الشرق الأوسط نيوز : أحرق الجيش الإسرائيلي منزلا بمخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، فيما دوت صافرات الإنذار وسط دعوات للنفير من مآذن المساجد في اليوم الثامن من العملية العسكرية الإسرائيلية بمدينة جنين ومخيمها.

 

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن قوات الجيش الإسرائيلي “أشعلت النار داخل منزل في ساحة المخيم”، اليوم، دون أن توضح إلى من تعود ملكية هذا المنزل.

وأضافت الوكالة أن قوات الجيش اقتحمت، كذلك، منزل جواد بواقنة وحطمت محتوياته.

وقتل الجيش الإسرائيلي بواقنة خلال عملية عسكرية سابقة نفذها بمخيم جنين في يناير/ كانون الثاني 2023.

وعادة ما يتبع الجيش الإسرائيلي سياسة الانتقام من عائلات المقاومين أو من يتهمهم بتنفيذ عمليات، ويشمل ذلك عادة هدم منازلهم أو حرقها، وهي سياسة تستنكرها منظمات دولية باعتبارها “عقوبة جماعية” و”انتهاكا” لمبادئ القانون الدولي.
الوكالة الفلسطينية أشارت إلى “انسحاب الجيش لاحقا من ساحة المخيم مع استمرار تمركزه في محيط مستشفى جنين الحكومي وعمارة الريان خلف المستشفى”.

 

في غضون ذلك، دوت صافرات الإنذار، مساء الأربعاء، عدة مرات في مخيم جنين، إيذانا باقتحامات إسرائيلية، فيما سمعت أصوات اشتباكات، وفق شهود عيان.

كما سُمعت هتافات تكبير ودعوات للنفير عبر مكبرات الصوت من مآذن المساجد.

وفي 28 أغسطس/ آب الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمال الضفة الغربية تعد الأوسع منذ عام 2002، وأسفرت حتى اليوم عن استشهاد 33 فلسطينيا وإصابة 140 آخرين، واعتقال العشرات، وفق أرقام رسمية فلسطينية.

وبينما شملت العملية في بدايتها مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، ما زالت متواصلة في جنين وطولكرم.

وفي وقت سابق الأربعاء، ذكر موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، أن الجيش قرر تمديد عمليته العسكرية في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى “أجل غير مسمى”، بعد أن كان مفترضا انتهاؤها الثلاثاء.

وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن استشهاد 685 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

فيما خلَّفت الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

المصدر : (الأناضول)

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.