اهل الرؤيا والرسالات في احضان الحسابات

بقلم العقيد المتقاعد ليث المجالي  …. 

 

ونحن في حضرة الوطن وفي رحاب الاستحقاق الديمقراطي الذي ننشد به مجلس نواب قوي قادر على القيام بالدور الوطني في ظروف تحيط بالوطن والمنطقة وفي ظل هموم وطنية تراكمت دون حلول وبعيدا عن اي تطلعات خكومية جادة للتغير .

وفي رحاب ذلك كله نحد بان الرؤيا في وعي وطني للصوت في فرز النخب والمثقفين واصحاب الفضيلة الوطنية الحاملين هموم الوطن والطموح الوطني في النهضة والحلول اصحاب الرسالات الوطنية الحادة تقدم عليهم اصحاب الحسابات الرنانه والتي تطرق مسامع الجميع في تداول اصحاب الحسابات بعيدا عن تزكية القكر والرؤيا وكاننا نخوض معركة الحسابات وتداولها وليس مسيرة وطن وهم وتحديات وطنية جادة تحتاج الى شخوص وطنية في مستوى التحديات والواقع الوطني .

نحن نعلم بان التجربة الديمقراطية تحتاج الى وقت للنضوج في الوعي الوطني وخاصة فيما يتعلق في الرؤيا الملكية في الاصلاح السياسي المنشود لكننا في وقت تستوجب الحالة السياسية والمتغيرات والتحديات الداخلية والخارجية لوحود مجلس نواب يعزز الجبهه الداخلية ويكون سند ومعززا للوقوف في التحديات الخارجية في شخوص وقامات وطنية جادة في مسؤولياتها الوطنية الكبيرة والثقيلة .

لا بد من وقفه مع الوطن في وعي شعبي حقيقي لدور مجلس النواب وان يكون الصوت صوت وطن لمن يحمل هموم الوطن وطموح المواطن في الوصول الى ترسيخ خزمة الامان الاجتماعي وفي رؤيا جادة في نهضة وطنية والشجاعة عندما يتعلق الامر في مستقبل الوطن والتحديات .

واننا على امل بان يكون قرار الصوت لاصحاب الرسالات وليس لاصحاب الحسابات فقد ضاق الوطن على اهل الرؤيا والفكر والمثقفين والنخب الوطنية الجادة .

حفظ الله الوطن واهله وقيادته .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.