في أول رد فعل بعد إطلاق سراحه المشروط.. مؤسس تلغرام يعتبر توقيفه في فرنسا “مفاجئاً وخاطئاً”
شبكة الشرق الأوسط نيوز : شنّ بافل دوروف، مؤسس ورئيس تطبيق المراسلة “تلغرام”، الخميس، هجوماً حاداً على السلطات الفرنسية لتوقيفها إياه وتوجيهها إليه اتهامات قضائية بسبب نشر تطبيقه محتويات غير قانونية.
وفي أول رد فعل علني له على عملية توقيفه وإحالته للمحاكمة، قال دوروف، في منشور مطوّل على تلغرام، إنّه “فوجئ” بالقرار “الخاطئ” الذي اتّخذته السلطات القضائية الفرنسية بتحميله مسؤولية محتويات نشرها أشخاص آخرون.
وأضاف أنّ إحالته للمحاكمة بسبب “جرائم ارتكبتها أطراف ثالثة” هو “نهج مضلّل”.
كما دافع دوروف عن تطبيقه، مشدّداً على أنّ المزاعم القائلة إنّ تلغرام “أشبه بجنّة للفوضويين” هي “كاذبة تماماً”.
وأضاف: “نحذف ملايين المنشورات والقنوات الضارة كل يوم”.
وقال دوروف إن التحقيق في شأن التطبيق كان مفاجئاً، لأن السلطات الفرنسية كانت لديها إمكانية الوصول إلى “خط ساخن” ساعد في إنشائه، وكان بإمكانهم الاتصال بممثل تلغرام في الاتحاد الأوروبي في أي وقت.
وكتب: “إذا كانت دولة ما غير راضية عن خدمة إنترنت، فإن الممارسة المتبعة هي رفع دعوى قضائية ضد هذه الخدمة”، وأضاف أن “استخدام قوانين من عصر ما قبل الهواتف الذكية لاتهام الرئيس التنفيذي بجرائم ارتكبتها أطراف ثالثة على المنصة التي يديرها هو نهج مضلل”.
وقال دوروف إن “تلغرام ليس مثالياً”، لكنه نفى أي إساءة استخدام مرتبطة بالتطبيق.
وتم اعتقال دوروف، وهو روسي يحمل الجنسية الفرنسية والإماراتية أيضاً، في مطار باريس في 24 أغسطس، وقد أثار هذا الحادث انتقادات واسعة النطاق من العديد من البلدان.
ويشتبه في أن رجل الأعمال متهم بارتكاب 10 جرائم وجنايات، بما في ذلك التواطؤ في إدارة منصة على الإنترنت بغرض تنفيذ معاملات غير قانونية، وقد يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن.
وفي يوم 28 أغسطس، تم إطلاق سراح دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ومنع من مغادرة الأراضي الفرنسية، وطلب منه أيضاً المثول لدى الشرطة مرتين في الأسبوع.
المصدر : (وكالات)
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.