تحليل كارثة البيجر في لبنان

العميد المتقاعد باسم الحموري……

 

أنا لست خبير متفجرات ولكن بتقديري ما حدث في لبنان عصر هذا اليوم الثلاثاء وأستهدف عناصر حزب الله بواسطة تفجير الأجهزة المحمولة ( البيجر) يؤكد بأن هناك إختراق أمني واضح وكبير من خلال إحتمالين:
الأول : ربما تكون الشركة المصنعة هي من وضعت مواد متفجرة داخل الإجهزة وتنفجر عن بُعد ، ولكنه إحتمال ضعيف ولكنه وارد!!
الثاني : جميع الأجهزة الفنية والتي تستخدم من قبل العناصر الأمنية في الدولة المعنية ترسل الى القسم الفني المعني من أجل إعادة برمجتها وإعطائها الكودات الفنية وبرمجتها قبل توزيعها على العناصر الأمنية، وهنا يمكن أن يكون تم إختراق القسم الفني وتجنيد عناصره وبالتالي وضع المتفجرات داخل هذه الأجهزة ، ويتم تفجيرها بواسطة موجات لاسلكية، كما حصل مع يحي عياش عندما وضعت له عبوة ناسفة في جهازه الخلوي وتم تفجيرة بطائرة عن بعد ، وهذا هو الإحتمال يمكن أن يكون الأقوى ، حيث تم ربط هذه الأجهزة بكود معين وتم تفجيرها بواسطة الطائرات المسيرة
هذا من وجهة نظري الشخصية وقد أكون مخطئ!!
العميد المتقاعد باسم الحموري.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.