مسؤولون إسرائيليون كبار يعلقون على فرص نجاح المفاوضات غير المباشرة مع حزب الله لوقف التصعيد
شبكة الشرق الأوسط نيوز : أكد مسؤولون إسرائيليون كبار، الأربعاء، التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة وفرنسا تعكفان على صياغة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، على خلفية احتدام القتال شمالا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه “لا يستطيع أن يذكر بالتفصيل كل ما نقوم به، ولكن يمكنني أن أقول شيئا واحدا: نحن مصممون على إعادة سكاننا بأمان”.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار للقناة 13 إنه “لا توجد إمكانية للتسوية في الوقت الحالي.. إسرائيل مستعدة لسماع المقترحات لكن فرص التسوية ضئيلة”.
وفي الوقت نفسه، يقدر الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية ستستغرق بضعة أيام لاستنزاف مجموعة الأهداف في لبنان، وقال مسؤول أمني كبير إن “حزب الله لا يزال يتمتع بقدرات القيادة والسيطرة”.
ويتضمن الاقتراح الأمريكي الذي يتبلور الآن، فترة زمنية تتوقف خلالها النيران في الشمال كخطوة أولى بهدف السماح بإجراء مفاوضات بشأن تسوية سياسية.
وسينعقد الكابينيت الإسرائيلي، مساء الأربعاء، ومن المتوقع أن يبحث آخر التطورات قبل أن يغادر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت ستة مصادر لوكالة “رويترز” إن الاتفاق الدبلوماسي الذي ناقشته إدارة بايدن يهدف إلى ربط الجبهة الشمالية والجبهة الجنوبية وإنهاء القتال في كليهما، وقد يتضمن أيضا شروطا لإطلاق سراح الأسرى المتبقين لدى “حماس”.
وأشار مصدر مقرب من “حزب الله” اللبناني في هذا السياق أن الحزب “منفتح على أي ترتيب محتمل”.
وفي مقابلة مع شبكة ABC، أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى جهوده لمنع تصعيد كبير، قائلا: “هناك احتمال لنشوب حرب شاملة، ولكن أيضا للتسوية”.
وفي خطابه الأخير الليلة الماضية كرئيس للولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار بايدن بشكل مكثف إلى الحرب في الشرق الأوسط، وكرر الرسالة التي مفادها أنه يجب التوصل إلى تسوية دبلوماسية لتجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط”.
وقبل ذلك، أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أيضا إلى التصعيد في الشرق الأوسط، وأعلن أن كبار مسؤولي الإدارة في الولايات المتحدة يعملون على مدار الساعة لمنع التدهور إلى حرب شاملة بين إسرائيل و”حزب الله”.
وقال بلينكن في بداية لقاء عقده في نيويورك مع كبار المسؤولين في مجلس التعاون الخليجي إننا “نجتمع في وقت متوتر. إن خطر التصعيد حاد. وأفضل رد على ذلك هو الرد الدبلوماسي.. وجهودنا المنسقة ضرورية لمنع المزيد من التصعيد”.
المصدر: وكالات
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.