“مستعدون للاستيطان في غزة”… مؤتمر ينظمّه حزب “الليكود” الحاكم الإثنين

شبكة الشرق الأوسط نيوز : بعدما نشطت في الشهور الأخيرة مجموعات استيطانية متطرفة من أجل إحياء الاستيطان داخل قطاع غزة ونظمت فعاليات وندوات لهذه الغاية “الجريمة وفقا للقانون الدولي” كشف النقاب اليوم عن قيام الحزب الحاكم “الليكود” بتنظيم مؤتمر يوم الإثنين القادم تحت عنوان “نستعد للاستيطان في غزة سوية مع المجموعات الاستيطانية”.

وحسب ملصقات نشرت اليوم الأربعاء فإن حزب “الليكود” سيقيم هذا المؤتمر في مستوطنة سديروت مقابل قطاع غزة، داخل “خيمة عيد العرش” اليهودي تحت رعاية وزيرة المساواة الاجتماعية مايا غولان ومشاركة نواب في الكنيست ورؤساء فروع الحزب الحاكم وعائلات مخطوفين وعائلات ثكلى.

وجاء في الدعوة: “بعد عام من الاعتداءات علينا ننتصب معا ونلتئم داخل (خيمة العرش) الخاصة بالليكود”. وسيشارك في المؤتمر الاستيطاني النواب: أفيحاي بورون، ساسون غويطة، طالي غوطليب، إيلي دلال، نسيم فاطوري، حانوخ مالبيسكي، أرئيل كلنر، كيتي شطريت، أوشر شكاليم. كما سيشارك رؤساء فروع “الليكود” في مدن رعنانا، روش هعاين، هود هشارون، تل أبيب والمركز، بني براك، هرتزليا.

وقبيل المؤتمر سيتم تنظيم زيارة ميدانية في مستوطنات “غلاف غزة” القائمة على أنقاض بناء قضاء غزة التاريخي – المهجرة منذ نكبة 1948.

يشار إلى أن وزراء بارزين في الحكومة الإسرائيلية ونواباً في الكنيست (البرلمان) يعملون على دفع فكرة الاستيطان في قطاع غزة منذ بداية الحرب المتوحشة على غزة وسبق وشاركوا في مؤتمر استيطاني كبير في الربيع.

وقالت مصادر صحافية عبرية وقتها إن هؤلاء زادوا من جهودهم مؤخرًا، وهم ينظمون المهام ويشكلون مجموعات مستوطنات أساسية استنادًا إلى خريطة المستوطنات التي ينوون إنشاءها في قطاع غزة، كما أكدت أن الحدث ينظمه رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية المحتلة يوسي داغان، ورئيسة “حركة نحالا” الاستيطانية المتطرفة دانييلا فايس “التي تشارك بنشاط في توطين المستوطنات وتخطيط المواقع غير القانونية في الضفة الغربية”.

ولاحقا عقد المؤتمر الاستيطاني “الاستيطان اليهودي في غزة” في مركز المؤتمرات الدولي في القدس المحتلة، بمشاركة واسعة من وزراء ونواب الائتلاف الحاكم والمستوطنين.

ويتكاتب المؤتمر الوشيك مع الحرب المتوحشة على غزة التي تهدف عمليات تدمير وتهجير شمال غزة فيها اليوم إلى استعادة المستونات داخل القطاع لدواع أيديولوجية ترى بضرورة بناء دولة يهودية من البحر إلى النهر على الأقل. فيما كشف الوزير سموتريتش أن الحلم يشمل العراق ومصر وسوريا كجزء من الإمبراطورية اليهودية مستقبلا و”بالخطوة خطوة” كما قال للقناة 12 العبرية قبل أيام.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.