الملك الإنسان … حفظك الله يا رجل السلام وزعيم الأخوة الإنسانية

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات ….

الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في زيارته أمس إلى محافظة الطفيلة المشهورة بتاريخها والجميلة بتضاريسها والكريمة بعشائرها وعلائتها ولقاؤه مع أبناء شعبه المحبين له بعد زيارته الأخيرة إلى محافظة عجلون/ مدينتي التاريخية ألتي تحتضن قبر جدي المرحوم راشد باشا الخزاعي الفريحات ( سنجق ) جبل عجلون والحاصل على وشاح القبر المقدس من بابا الفاتيكان نتيجة حمايته لإخواننا المسيحيين في شمال الأردن حتى السويداء مسقط رأس فارس العرب القائد العروبي المرحوم سلطان باشا الأطرش، تناقل نشطاء التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية ووسائل الإعلام والتلفزة صورة معبرة بمليون صورة لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وهو ينحني ويقبل جبين وكتف أحد أبناء الطفيلة من ذوي الأحتياجات الخاصة، صورة تترجم مفهوم الأخوة الإنسانية ونشر التسامح والسلام والمحبة بين مؤسسة العرش والشعب الأردني.
الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه الذي يتبنى مضمون رسالة عمان ومفاهيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والمجتمعات ودوره الرائد في العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم، وإلى أحياء قيم الدين الإنسانية النبيلة وتعزيز روح الأخوة بين بني البشر، وما خطابه الإنساني والتاريخي من على منبر الأمم المتحدة مؤخراً لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع الإبادة الجماعية والتطهير العرقي خير دليل على رغبة الملك الإنسان في أن يعم الأمن والأمان والأستقرار والسلام في المنطقة لدرء حرب إقليمية واسعة وشاملة الكل فيها خاسر.
الملك الإنسان الذي يدعم المشروعات والبرامج الخيرية والإنسانية ليس في الأردن فقط وإنما في العالم أجمع وأثراء قيم الأفراد والمجتمعات وتحفيزهم على المزيد من البذل والعطاء، وصاحب السمو الملكي الأمير حسين ولي العهد المفدى الذي يسير على خطى والده الملك الإنسان في تعزيز مكانة الأردن ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري وهي من أهم أولويات مؤسسة الحسين واسهاماتها المستمرة في جهود الإغاثة الإنسانية في الأردن وغزة ولبنان والدول ألتي تتعرض للكوارث والحروب.
الأردن من خلال جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وجلالة الملكه رانيا المعظمه وصاحب السمو الملكي الأمير حسين المفدى والشعب الأردني كرسوا مكانة الأردن كأحد أبرز النماذج المضيئة في تاريخ العمل الإنساني، واللقاءات الملكية مع الشعب الأردني العظيم يكرس السيرة العطرة لنهج مؤسسة العرش.
حماكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم المباركه يا سيدي.

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات