مستوطنون يحرقون منازل وممتلكات فلسطينية بنابلس شمالي الضفة- (فيديو)

شبكة الشرق الأوسط نيوز : أحرق مستوطنون إسرائيليون، السبت، 3 منازل فلسطينية ومزرعة للدواجن وأراضي زراعية، في قرية جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية إن مستوطنين “أحرقوا، السبت، 3 منازل ومزرعة دواجن وأراضي زراعية في قرية جالود، جنوب نابلس، شمالي الضفة”.

ونقلت عن رئيس مجلس القرية، رائد حج محمد، قوله إن “مستعمرين (إسرائيليين) هاجموا الجهة الشرقية من القرية وأشعلوا النيران بـ3 منازل ومزرعة دواجن وأراض زراعية في محيطها”.

وأضاف أن “المستعمرين احتجزوا عددا من الأهالي لفترة، فيما لم تتمكن عدة عائلات كانت تقطف ثمار الزيتون في تلك المنطقة، من الوصول إلى منازلها بسبب النيران”.

من جهته، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت إلى المستشفى إصابتين جراء اعتداءات مستوطنين في القرية.

وأوضحت في بيان أن طواقمها نقلت “إصابة بحجر في الرأس لرجل يبلغ من العمر 50 عاما، وإصابة ثانية (لم يذكر طبيعتها) لرجل عمره 41 عاماً”.

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، انتهاكات إسرائيلية يومية من الجيش والمستوطنون.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) نفذ المستوطنون 2777 اعتداء بالضفة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر2023 وحتى 7 أكتوبر الجاري، أدت “إلى استشهاد 19 فلسطينيا وتهجير 28 تجمعاً بدوياً فلسطينياً يقطنها 292 عائلة تشمل 1636 فرداً”.

بينما أسفرت الانتهاكات الإسرائيلية بالضفة إجمالا عن استشهاد 757 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و250، بينهم 165 طفلًا، واعتقال أكثر من 11 ألفا و300 شخص، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

كما خلفت حرب الإبادة على غزة أكثر من 142 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر : (الأناضول)

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.