النفط يستقر مع تبديد تصعيد الحرب في أوكرانيا أثر زيادة المخزونات بأمريكا

شبكة الشرق الأوسط نيوز : استقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء إذ بددت الحرب المتصاعدة بين أوكرانيا وروسيا، المنتج الكبير للنفط، أثر زيادة مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 1543 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير كانون الثاني أربعة سنتات أو 0.05 بالمئة إلى 73.27 دولار للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر كانون الأول التي ينتهي أجلها اليوم الأربعاء 26 سنتا أو 0.37 بالمئة إلى 69.65 دولار للبرميل، كما زاد عقد خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير كانون الثاني سنتين أو 0.03 بالمئة إلى 69.26 دولار للبرميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء إن مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة ارتفعت بينما تراجعت مخزونات نواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر تشرين الثاني.
وأضافت أن مخزونات الخام ارتفعت 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل خلال الأسبوع، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 138 ألف برميل.
وذكرت أن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة زادت 2.1 مليون برميل إلى 208.9 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع لرويترز بزيادة قدرها 900 ألف برميل.
وحدت الحرب المتصاعدة بين روسيا، المنتج الكبير للنفط، وأوكرانيا والقلق من أن تؤدي لاضطراب في إمدادات النفط، من تراجع الأسعار هذا الأسبوع.
وقال ييب جون رونج خبير السوق لدى آي.جي “قد نتوقع أن تظل أسعار النفط (خام برنت) مدعومة فوق مستوى 70 دولارا في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية”.
وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت أمس الثلاثاء منظومة الصواريخ الأمريكية (أتاكمز) لضرب الأراضي الروسية للمرة الأولى. في المقابل، خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الاشتراطات المقيدة لشن هجوم نووي.
ومما ضغط أيضا على الأسعار قول الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية نعيم قاسم في كلمة بثها التلفزيون اليوم إن الجماعة نظرت في اقتراح وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة لإنهاء القتال مع إسرائيل وأبدت ملاحظاتها عليه، وإن وقف الأعمال القتالية أصبح الآن بين يدي إسرائيل.
في غضون ذلك، قال معظم خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز إن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، لكنه سيجري تخفيضات بوتيرة أقل في عام 2025 مما كان متوقعا قبل شهر واحد بسبب خطر ارتفاع التضخم جراء السياسات التي اقترحها الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الاقتراض، وهو ما قد يؤدي إلى إبطاء النشاط الاقتصادي ويخفض الطلب على النفط.
المصدر : (رويترز)

قد يعجبك ايضا