استشهاد 21 فلسطينيا في غزة.. وإصابة مسعف وصحافي بقصف على سيارة إسعاف وسط القطاع- (صور وفيديوهات)

شبكة الشرق الأوسط نيوز : قال مسعفون إن ضربات إسرائيلية أدت إلى استشهاد 21 فلسطينيا على الأقل في أنحاء قطاع غزة الخميس مع تكثيف قوات الاحتلال قصفها على مناطق وسط القطاع وتوغل الدبابات في شمال وجنوب القطاع.

ويأتي التصعيد غداة دخول وقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وجماعة “حزب الله” حيز التنفيذ، لينهي مواجهات استمرت أكثر من عام، ويجدد آمال الفلسطينيين في غزة في التوصل إلى اتفاق مماثل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”.

واستشهد ستة فلسطينيين في غارتين جويتين منفصلتين على منزل وبالقرب من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فيما استشهد أربعة آخرون عندما أصابت ضربة إسرائيلية دراجة نارية في خان يونس جنوب القطاع.

 

وفي النصيرات، أحد المخيمات الثمانية القديمة للاجئين في قطاع غزة، نفذت طائرات إسرائيلية عدة غارات جوية أدت إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق وتضرر طرق في محيط مساجد. وقال مسؤولو الصحة في مستشفى العودة بالنصيرات إن 11 شخصا على الأقل استشهدوا في هذه الغارات.

وأضاف مسؤولو الصحة في بيان أن عشرات العائلات حوصرت في منازلها بعد توغل بعض الدبابات من المنطقة الشمالية من المخيم، مشيرين إلى أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى هذه العائلات بسبب استمرار القصف بالدبابات.

كما أشار مسعفون إلى أن شخصين على الأقل، امرأة وطفل، استشهدا في قصف بالدبابات على مواقع في غرب النصيرات، واستشهد خمسة آخرين إثر غارة جوية في منزل قريب.

 

كما أصيب مسعف وصحافي، الخميس، بقصف إسرائيلي استهدف سيارة إسعاف تابعة لـ”مستشفى العودة” شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال مستشفى العودة في بيان: “الاحتلال الإسرائيلي قصف بشكل مباشر مركبة إسعاف تابعة للمشفى كانت في مهمة إجلاء عائلات محاصرة من شمال مخيم النصيرات”.

وأضاف البيان أن “ضابط إسعاف أصيب في القصف، وكذلك الصحافي طلال العَرُّوقي”.

وأوضح أن الطواقم الطبية “تتعامل مع الإصابات داخل مرافق المستشفى”، واصفةً إصاباتهم “بالمتوسطة”.

 

وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر قال سكان إن دبابات توغلت في شمال غرب المدينة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

المصدر : (وكالات)

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.