الوزير الأسبق البطاينة: نعمل على تحديد هوية أسامة بعد 38 عامًا من الأسر

شبكة الشرق الأوسط نيوز : أكد الوزير الأسبق نضال البطاينة في بيانٍ توضيحي بشأن الفيديو المتداول الذي يظهر شخصًا يُعتقد أنه أسامة بشير البطاينة، الذي تم أسره في سوريا قبل حوالي 38 عامًا، أن الجهود الأردنية مستمرة لتأكيد هويته.

وذكر البطاينة أنه في طريقه من إربد إلى عمان برفقة شقيق أسامة الأكبر، محمد بشير البطاينة، لتفقد حالته الصحية والنفسية في أحد المستشفيات المتخصصة. وأوضح أن نتائج فحص الحمض النووي (DNA) ستظهر قريبًا، ولن نؤكد شيء قبل نتيجة المختبر، وأن أسامة تم وضعه في مركز للعناية المتخصصة.

وأشار إلى أن الشخص المأخوذ من دمشق تم نقله إلى الحدود بواسطة صدام جرادات، بالتنسيق مع شباب عشيرة البطاينة في إربد، وتم إدخاله إلى البلاد بعد أن تكفل به نضال شخصيًا وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأردنية. ولفت إلى أن الأسرة واجهت صعوبة في التعرف عليه بسبب فترة الغياب الطويلة والتدهور الصحي الظاهر على جسده نتيجة التعذيب، إلا أن الأسرة كانت تميل إلى الاعتقاد بأنه أسامة.

وأوضح البطاينة أن وزارة الخارجية قد صرحت بأن هذا الشخص قد يكون أسامة، نظرًا لأن أسامة هو الأردني الوحيد الذي تم أسره لمدة 38 عامًا. وأضاف أن فريقًا مختصًا من مديرية الأمن العام قد تم إرساله إلى عمان لأخذ عينات من والد أسامة لمطابقتها مع العينات المأخوذة من الشخص، مع التوقع بإعلان النتائج في وقت لاحق من اليوم.

وأكد نضال البطاينة أن الحكومة الأردنية ستواصل تقديم الرعاية اللازمة للشخص حتى وإن لم يكن هو أسامة، بالتنسيق مع الأجهزة الرسمية حتى يتم تحديد هويته بشكل نهائي. ولفت إلى أن أسامة البطاينة وُلد عام 1968 وتم أسره عام 1986، مشددًا على التقدير الكبير للقيادة الهاشمية التي تحترم حقوق جميع المقيمين على الأرض الأردنية.

المصدر : وكالات

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.