*متى سنرى المسؤولية الادبية.. ممارسة تجري في عروق المسؤول؟!..*

محمود الدباس …..

 

حين تصبح المناصب أثمن من الكرامة.. وحين تُدفن المسؤولية تحت ركام التبريرات.. يتصدع جدار الثقة بين المسؤول والمواطن..

المسؤولية الأدبية ليست شعاراً.. ولا مجاملة.. بل هي امتحان الرجولة أمام أوجاع الناس.. هي اللحظة التي يثبت فيها المسؤول أن المناصب زائلة.. وأن الأرواح والمشاعر فوق كل الاعتبارات..

فهل يملك من اعتلى المناصب.. شجاعة الوقوف أمام الشعب بعزيمة الاعتراف والانسحاب؟!.. أم أن الكرسي سيبقى سجناً للأمانة.. وعاراً في صفحات التاريخ؟!..

محمود الدباس – ابو الليث..
😇🙏🌷

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.