**فادي السمردلي يكتب: شاهر الجبور بصمة في تطوير الفئات العمرية بالنادي الفيصلي**
*بقلم فادي زواد السمردلي* ….
*#اسمع_وافهم_الوطني_افعال_لا_اقوال*
يُعتبر المدرب شاهر الجبور المدير الفني لقطاع الفئات العمرية أحد الأعمدة الأساسية التي أسهمت بشكل كبير في تحسين مستوى فرق الفئات في النادي الفيصلي الأردني فمنذ أن تولى مسؤولية فرق الشباب، تمكن من وضع خطة تدريبية محكمة لم تكن تقتصر فقط على تطوير الجوانب الفنية والتكتيكية، بل شملت أيضًا بناء شخصية اللاعب الفيصلاوي من خلال تنمية روح الانتماء والحب للنادي وعلى الرغم من أن هذه الفرق تعاني من تحديات كبيرة تتعلق بالموارد والظروف المحيطة، استطاع المدير الفني الجبور أن يعكس تميزًا واضحًا في الأداء، معززًا ذلك بتحقيق نتائج مميزة على مستوى البطولات المحلية والإقليمية.
لقد كان شاهر حريصًا منذ بداية مسيرته في تدريب الفئات العمرية على إرساء قواعد ثابتة تركز على تطوير المهارات الأساسية للاعبين، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم فقد أدرك أن تكوين جيل قوي من اللاعبين ليس مجرد نتيجة للتدريبات البدنية والفنية، بل يتطلب أيضًا من اللاعبين أن يحملوا في قلوبهم ولاء حقيقيًا لناديهم، مما ينعكس بشكل إيجابي على أدائهم في المباريات ونتيجة لهذا التركيز على بناء الشخصية الرياضية السليمة، بدأنا نشهد تطورًا ملحوظًا في مستوى فرق الفئات العمرية.
لم تقتصر بصمة الكابتن شاهر الجبور على تطوير اللاعبين من الناحية الفنية فقط، بل عمل جاهدًا على تعزيز مفهوم الانضباط والتعاون الجماعي، حيث اهتم بتعليم اللاعبين أهمية اللعب بروح الفريق الواحد والابتعاد عن الأنانية في الأداء كما كان له دور كبير في تنمية الوعي التكتيكي لدى اللاعبين، مما أتاح لهم القدرة على فهم وتحليل المباريات بشكل أفضل، واتخاذ القرارات الصائبة أثناء المباريات وظهر ذلك جليًا في التحسن الكبير الذي طرأ على نتائج الفرق، حيث أصبحت أكثر قوة وتماسكًا في المنافسات المحلية والإقليمية.
تحت إشراف الكابتن شاهر، أصبحنا نشهد بروز العديد من اللاعبين الناشئين الذين أثبتوا جدارتهم ، الأمر الذي يعكس نجاح استراتيجياته في تدريب الفرق العمرية وكما أن وجود لاعبين قادرين على تمثيل الفريق الأول يعكس قوة النظام التدريبي الذي أسسه، وهو ما يُعدّ مصدر فخر للنادي الفيصلي وجماهيره العريضة إن عمل المدرب شاهر لم يقتصر على تحضير اللاعبين للمرحلة الحالية فحسب، بل كان يهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على الاستمرار في النجاح على المدى الطويل.
لقد أثبت المدرب الجبور أنه ليس فقط مدربًا متميزًا، بل هو منتمي للنادي الفيصلي بكل جوارحه وهذا الانتماء جعل منه عنصرًا محوريًا في تحقيق الاستقرار داخل النادي وفي فرق الشباب إن تفرغه الكامل لتطوير اللاعبين الشباب ورؤيته الاستراتيجية في بناء الفرق المستقبلية، يجعله شخصًا مؤهلاً لتحمل المزيد من المسؤوليات. وبفضل هذه الجهود، أصبح النادي الفيصلي يمتلك قاعدة قوية من اللاعبين الشباب الذين سيشكلون مستقبل الفريق الأول في السنوات المقبلة.
وفي ضوء هذه الإنجازات الملموسة، فإن إدارة النادي الفيصلي مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى اتخاذ خطوة هامة في دعم المدرب شاهر الجبور وتمديد عقده ومنحه الصلاحيات الكاملة لتطوير فرق الفئات العمرية ليضمن استمرار هذا النهج الناجح ويُسهم في استمرار ظهور مواهب جديدة للنادي، بما يعود بالنفع الكبير على الفريق الأول فشاهر الجبور ليس مجرد مدرب، بل هو شخص يحمل قلبًا فيصلاويًا ينبض بالحب والانتماء لهذا النادي العريق، ويمثل خيارًا مثاليًا لضمان استدامة النجاح والتفوق للفئات العمرية في السنوات القادمة.
من خلال تمكين المدرب شاهر من مسؤوليات أوسع، يمكن للنادي الفيصلي أن يضمن استمرارية النجاح على جميع الأصعدة، سواء في تطوير اللاعبين الشباب أو في ترفيعهم لمستوى الفريق الأول، الذي يجب أن يعول عليهم كثيرًا لايجاد جيل جديد من اللاعبين الموهوبين.
إن هذه الخطوة ستكون مفتاحًا لمستقبل مشرق للنادي الفيصلي، ليبقى القوة التي لا يستهان بها في عالم كرة القدم الأردني والتاريخ خير شاهد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.