معرض نورشوبينغ للكتاب يُسدل ستائره بعد نجاح باهر في نسخته الأولى
شبكة الشرق الأوسط نيوز – مها غنيم – السويد : شهدت مدينة نورشوبينغ السويدية، خلال الفترة من 29 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر، انعقاد النسخة الأولى من معرض نورشوبينغ الدولي للكتاب، والذي نظمه المرصد الآشوري لحقوق الإنسان بالتعاون مع صفحات ناشرون وموزعون وجمعية الناشرين العرب في السويد، وذلك تحت شعار “الكتب جسر بين الثقافات”.
وحقق المعرض نجاحًا كبيرًا، حيث استقطب مئات الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، وعرض أكثر من 8000 عنوان لأكثر من 100 دار نشر من مختلف أنحاء العالم، تغطي لغات منطقة الشرق الأوسط مثل العربية والسريانية والكردية والتركية، بالإضافة إلى السويدية والإنجليزية والفرنسية.
ولم يكن المعرض مجرد سوق لبيع الكتب، بل تحول إلى ملتقى ثقافي مميز جمع الأدباء والمثقفين والقراء في أجواء من الحوار والتبادل الثقافي. وما يميز هذا المعرض عن غيره من المعارض هو التركيز على إبراز تنوع الثقافات واللغات في منطقة الشرق الأوسط، حيث كان المعرض معرضًا مشرقياً بامتياز انعكس ذلك بوضوح في الكتب المعروضة والبرنامج الثقافي المتنوع.
واشتمل برنامج المعرض على مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية التي امتدت على مدار ثلاثة أيام، شملت توقيع كتب جديدة لأهم الكتاب، وندوات حوارية حول قضايا ثقافية متنوعة، وورش عمل، وأمسيات موسيقية من تراث الشرق الأوسط، وعروض أفلام وثائقية. كما شارك في الفعاليات نخبة من الشعراء والكتاب والأدباء والإعلاميين من السويد ومنطقة الشرق الأوسط.
وعلى هامش المعرض، صرح مدير معرض نورشوبينغ للكتاب جميل دياربكرلي المدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان قائلاً: “نحن فخورون بالنجاح الذي حققه معرض نورشوبينغ الدولي للكتاب في نسخته الأولى، والذي يؤكد على أهمية الثقافة والكتاب في بناء الجسور بين الشعوب وتعزيز التبادل الثقافي والحوار بين الحضارات، وذلك تماشياً مع شعار المعرض ‘الكتب جسر بين الثقافات’.”
وأضاف: “نتطلع إلى أن يكون هذا المعرض موعدًا سنويًا ثابتًا في أجندة الفعاليات الثقافية في المدينة بشكل خاص والسويد.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.