اعترافات المتورطين تكشف تفاصيل المخططات المستهدفة للأمن الوطني الأردني.. فيديو
– اعترافات المتورطين تكشف تفاصيل المخططات المستهدفة للأمن الوطني الأردني
– المتهمون يقرون: خططنا لتنفيذ عمليات داخل الأردن بصواريخ محلية الصنع
– اعترافات المتورطين: ورشة خراطة لتصنيع أسلحة وصواريخ وطائرات مسيرة في الزرقاء
– اعترافات تكشف: مستودعات سرية لتخزين الصواريخ والمتفجرات في عمان
– المتهمون يعترفون بتدريبات في لبنان لتنفيذ مخططات إرهابية في الأردن
شبكة الشرق الأوسط نيوز : بثت الجهات الأمنية المختصة مقطع فيديو يتضمن اعترافات للمتورطين في مخططات كانت تهدف إلى زعزعة الأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب في الأردن.
ويأتي هذا البث عقب إعلان دائرة المخابرات العامة عن إحباط هذه المخططات، والقبض على 16 متورطًا فيها.
ووفقًا لمقطع الفيديو الذي نشرته الجهات الأمنية، بدأت الخلية التي تضم 3 عناصر رئيسية عملها في عام 2021، وكانت تخطط لتصنيع صواريخ ومواد متفجرة، وحيازة أسلحة نارية، وتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعهم لتدريبات في الخارج.
وكشف الفيديو عن أن التخطيط بدأ بعد أن طرح “محرك رئيسي” يدعى “إبراهيم محمد” فكرة تصنيع الصواريخ في الأردن بشكل غير مشروع. وإبراهيم هو المتهم الرئيسي الذي يحاكم أمام محكمة أمن الدولة في قضية نقل وتخزين مواد متفجرة.
كما أظهر الفيديو أن إبراهيم رتب زيارات لعنصرين من الخلية، هما عبدالله ومعاذ، إلى لبنان، لربطهما بالمسؤول التنظيمي في بيروت والتخطيط والتدريب على تنفيذ المخططات في الأردن.
واعترف المتهم معاذ الغانم أن ابن عمته عبدالله هشام عرض عليه في منتصف 2021 الذهاب إلى لبنان، حيث تعرفا إلى شخص يدعى أبو أحمد (المسؤول التنظيمي)، وعرض عليهما فكرة تصنيع هياكل الصواريخ في الأردن.
وقال المتهم عبدالله إنهم تدربوا في لبنان على تصنيع هياكل الصواريخ، بينما أسندت مهمة نقل الأموال من الخارج لعنصر ثالث.
واعترف المتهم محسن الغانم أنه نقل أموالًا من الخارج إلى عبدالله هشام، تبين لاحقًا أنها من إبراهيم، العضو في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.
وأظهر الفيديو أن الخلية أنشأت مصنعًا في الزرقاء ومستودعًا للتخزين في عمان، وبدأت بتوفير الأدوات اللازمة لتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة.
كما أظهر لقطات من ورشة الخراطة في الزرقاء، التي احتوت على ماكينات خراطة رقمية (CNC) قادرة على تصنيع نماذج أسلحة وصواريخ وقذائف وطائرات مسيرة.
واعترف المتهم عبدالله هشام أنه بدأ إنتاج أجزاء من الصواريخ بعد وصول الماكينات.
وأظهر الفيديو أيضًا مستودع التخزين الذي استخدمته الخلية لحفظ المواد الخام والنماذج المجهزة، وتجميع أجزاء الصواريخ المبتكرة.
وبينت الأجهزة الأمنية أنها عثرت على قطع معدنية أنبوبية ومخروطية الشكل، وقطع بأشكال هندسية مختلفة مخزنة في منازل المتورطين، وعند جمع الأجزاء معًا تتشكل هياكل صواريخ مبتكرة قصيرة المدى ومستنسخة من الصاروخ (غراد).
وأشارت إلى أن هذه الصواريخ كانت تنتظر المختصين لتزويدها بالمتفجرات ومحركات الدفع والصواعق الاصطدامية.
وذكر الفيديو أن الأجهزة الأمنية كانت تراقب أنشطة الخلية بهدوء حتى اكتمل المشهد لديها، وأن ساعة الصفر كانت بصناعة النموذج الأول من الصاروخ، حيث تم القبض على أفراد الخلية.