سردية الوهم والقبول بالفكر االشعلاني
بقلم العقيد .م ليث المجالي …
كنا نتمنى ان نرى مشعله في رام الله ونسمع صدى صوته هناك .ما زالت المؤامره القديمه الحديثه على الاردن تحت ذرائع وشعارات كسرت جناح الامة في تلك القرارات الني اهلكت الشعب الفلسطيني والعروبه . وعبر تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي هل كاننت قرارات القيادات الفلسطينيه صائبه في حق فلسطين وحق الامة .
وما هو الثمن المطلوب للوصول الى الموقف السياسي العقلاني والتكيف مع معادلة القوة وهي عبر تاريخ الامم والشعوب هل الثمن دمار ما تبقى من الدول العربية والفوضى
وهناك العديد من التساؤولات التي نقف جميعا حائرين امامها . فالكل يعلم بان اسرائيل وضعت من سنين خطة استباقيه لحفظ امن اسرائيل في احتلال جزء من لينان وسوريا والسيطرة على غزة والضفه بالكامل ولم تحد ذريعة لتخقيق ذلك من سمح لها بتنفيذ ذلك .
لقد سئمنا التطاول على الوطن وعلى مسيرته ومؤسساته واجهزتها الامنيه .والنعت في مواقفه تارة بالقصور وتارة بالخيانه تحت شعارات فارغه باسم القضية وباسم النظال تحت وطأة مفاهيم ليس لها من المنطق او الحق شيئا.
فكل من يسير في مركب الكراهيه للوطن والدين والثوابت الوطنيه ولا يراعي مصالح وطن واستقراره فهو ليس الا وكيل فتنه تسعى جاهده للنيل من الاردن واستقراره .
لقد ان الاوان لوقف مهزلة طالت دون ردع او موقف وطني حقيقي وذلك تحت ذريعة الاحتواء وتقبل الاخر .
ولماذا على الاردن تحمل تبعات المنطقة والقرارات الخاطئه لقيادات خارج مسرح الوطن لا تراعي مصالح الاردن واستقراره .
ولسنا الدوله التي يقع على عاتقها مسؤولية الامة ورغم كل المواقف الاصيلة في كل المحافل وفي كل الازمنه والميادين يطل علينا ابطال الدردارين تحت شعارات بالية للحصول على النفعية االسياسية دون مراعاه لكرامة وطن ومصالحه وثوابته .
لقد ثقلت قلوبنا وفاض بها ما يحدث من هجمة قديمة حديثه للوطن ولا اعلم هل هناك من يقف على عين الحقيقه في مسيرة الوطن وقيادته واننا على استعداد للمواجه الاعلامية الجادة وندع الحكم للراي العام في انصاف الوطن في كل مواقفه وعبر تاريخه العربي الاصيل تضحية واصالة وعطاء بعيدا عن تلك الايواق المسمومه والتي تستبيح الاوطان والقيادات في اتهامات ليس لها من الحق والحقيقه شيء.
ولا اعلم كيف يستباح لكل الدول مراعاة مصالحها ودورها وثوابتها الا الاردن يجب ان يخضع لمصالح الغير وعندما نراعي استقرار وامن الوطن نتهم بالخيانه وعلى شرعية المفسدين في الارض والاوطان .