*فادي السمردلي يكتب:أبت النذالة أن تفارق أهلها سُفَلة الخارج عبيد الدولار🔥🔥🔥*

*بقلم فادي زواد السمردلي*  ….

*#اسمع_وافهم_الوطني_افعال_لا_اقوال*
☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️

أبت النذالة أن تفارق أهلها، لأنها ليست سلوكًا مكتسبًا بل لعنة موروثة، مطبوعة في جباه الخونة كوسم عار لا يمحى فهي داءٌ عضال في قلوب لا تعرف معنى الوفاء، في أفواه تعفنت بالكذب، وعقول امتلأت بوقاحة الغدر فهم ليسوا خصومًا سياسيين، ولا أهل رأي، بل قاذورات لفظها الشرف، وطرائد ساقطة تقتات على الفتن، وتحترف خيانة الأوطان كما يحترف اللص سرقة قوت الجائع فيطلّون من الخارج بوجوه مفضوحة، وألسنة مدفوعة، لا يجرؤون على المواجهة، فيختبئون خلف شاشات مأجورة وكتائب إلكترونية عاهرة، يبثّون سمومهم بوقاحة الخزي، ظنًا أن قذف الحجارة من وراء الجدران سيهدم بيتًا عمره من الصبر والإرادة والفداء.

أي ضمير يحمل هؤلاء؟ بل أيّ مسوخ هم؟ يتشدّقون بشعارات زائفة، ويصرخون من منابر خارجية عن العدالة، وهم في حقيقتهم لا يطلبون إلا الخراب، ولا يتمنون إلا السقوط يلبسون عباءة الحريّة، وهي منهم براء، ويتظاهرون بحب الشعب، وهم لا يرون فيه إلا أداة تُستغل، وقودًا يُحرق فيحرّضون على الدولة، يهاجمون الجيش، يشككون بالأجهزة، ويسمّمون الوعي العام، كما تسمم الجرذان الماء النظيف فهؤلاء لا يملكون هدفًا ولا مبدأ، بل يملكون أجندة مكتوبة بلغة الدولار والعمالة والخزي والعار.

الخارج صار ملاذهم، لأن الأرض التي تسقيها الكرامة لا تنبت أمثالهم فهناك، في زوايا القذارة، يتحولون إلى أبواق مأجورة، تؤدي الأدوار التي تُطلب منهم ككلاب سيرك تُصفّق وتصرخ حين يؤمرون فيحاولون أن يرسموا أنفسهم أبطالًا، لكنّهم لا يتقنون سوى دور الجاسوس، الخائن، المنبوذ، الذي لا يُذكر اسمه إلا مقرونًا باللعنات.

ويحسبون أن هذا الشعب سينجرّ خلفهم، يظنون أن الأردنيين سينقلبون على دولتهم تلبية لصراخ جرذان الخارج! تبًّا لهم ولظنونهم فالأردن لا يهتزّ لنعيق الغربان، ولا يرتبك أمام الصراخ، ولا يكترث لأصوات الحثالة فهذا الوطن محصّن برجاله، صلب بأجهزته، راسخ بإرادة أبنائه الذين يميزون جيدًا بين من يعارض بشرف، وبين من يتقيأ الخيانة باسم الحرية.

أما رسالتنا إليهم، فهي سيف لا مجاملة فيه موتوا في غربتكم، واغرقوا في خيانتكم، فقد كتب عليكم التاريخ أن تكونوا عارًا، وأن تبقوا في مزبلة الخونة، حيث لا احترام، ولا ذكر، ولا رجعة.فلا تحلموا بقبول، ولا تنتظروا غفرانًا، فأنتم سقطتم من حساب الأردنيين منذ اللحظة التي بعتم فيها أنفسكم بثمن بخس وظهرتم على حقيقتكم.

الأردن باقٍ، شامخٌ، مرفوع الرأس، وأنتم ذيلٌ مهترئ يجره العار فتقيأوا ما شئتم من حقدكم، فأنتم لا تصنعون إلا الصدى، ولا تُحركون إلا السخرية فالتاريخ لا يرحم أمثالكم، والأرض لا تغفر للمنبوذين انصرفوا عن أوهامكم، فأنتم لا تساوون حتى الحبر الذي يُكتب فيه اسمكم.

قد يعجبك ايضا