تفاهة السوشل ميديا واصحاب المحتوي التافه ..

منجي محمود قطيشات   ……

التفاهة ليست نتيجة تعليم، بل هي سلوك أو موقف يتميز بالسطحية وعدم الاهتمام بالعمق والمعنى ..
يمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل مثل نقص الوعي، أو السعي إلى الترفيه السريع،
أو تجاهل القيم والمبادئ.
التفاهة “سلوك”:
يمكن أن تكون التفاهة سلوكًا يتميز بالسطحية، مثل التركيز على الأمور البسيطة أو التافهة
والدخول بالخصويه
وفضح المستور بدلاً من الأمور المهمة. قد يتضمن ذلك تجاهل المعلومات الهامة أو التركيز على التفاهات بدلاً من الأفكار العميقة.
التفاهة “موقف”:
قد يكون التفاهة موقفًا يعكس نقصًا في الوعي أو اهتمامًا أقل بالمعاني أو الأهداف الجادة. قد يكون هذا الموقف ناتجًا عن السعي إلى الترفيه السريع أو تجاهل القضايا المهمة.
عوامل التفاهة:
قد تكون التفاهة ناتجة عن عدة عوامل، منها:
نقص الوعي: قد يكون نقص الوعي بالقيم والمبادئ والوازع الديني من العوامل التي تؤدي إلى التفاهة.
السعي إلى الترفيه السريع: قد يكون السعي إلى الترفيه السريع والسهل أحد الأسباب التي تؤدي إلى تفضيل المحتوى التافه على المحتوى الهادف .
تجاهل القيم والمبادئ: قد يكون تجاهل القيم والمبادئ أحد الأسباب التي تؤدي إلى تبني موقف تافه.
التفاهة في وسائل التواصل الاجتماعي:
في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت التفاهة ظاهرة منتشرة، حيث يمكن أن يؤدي التركيز على المحتوى التافه إلى إفساد القيم الاجتماعية والثقافية وهدم الأسرة.
التفاهة : مصدر رزق
اصبحت التفاهة مصدر لكسب الأموال بطريق غير مشروعه على حساب
القيم والمبادئ وكشف المستور في البيوت وفضح المستور وعرض المستور بأرخص طريقة واسلوب مهين .
مواجهة التفاهة:
من المهم مواجهة التفاهة وتعزيز القيم والمبادئ الجادة، والتركيز على التعليم المنبثقه من الدين الحنيف مما يساعد في بناء مجتمع أكثر وعيًا وقيمة .
التفاهة ليست نتيجة تعليم، بل هي سلوك أو موقف يتميز بالسطحية وعدم الاهتمام بالعمق والمعنى. إن مواجهة التفاهة وتعزيز القيم والمبادئ الجادة ضروري لبناء مجتمع أكثر وعيًا وقيمة ومستعد لمواجهة التحديات التي عصفت بالمجتمعات المحيطة…
منجي محمود قطيشات

قد يعجبك ايضا