القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ وضعت الكيانَ الصهيونيَّ بينَ أمرينِ أحدُهُما أمرُّ من الآخر

#طوفانُ الجنيد  …..

في تصريحاتٍ ناريةٍ أدلى بها القائدُ العامُّ للقواتِ المسلحةِ اليمنية، المشيرُ الركنُ رئيسُ المجلسِ السياسيِّ الأعلى مهدي محمد المشاط، للقنواتِ الإعلاميةِ المحليةِ والخارجية، توعَّد فيها العدوَّ الصهيونيَّ بردٍّ قاسٍ ومؤلمٍ لا يستطيع معه التحمُّل، وتصعيدٍ عملياتيٍّ كبيرٍ ومختلفٍ عن الماضي، وصيفٍ أكثرَ سخونةً، ومفاجآتٍ لم تكنْ له في الحُسبان.
وخاطبَ المستوطنينَ قائلًا لهم:
إنَّ حكومتَهم المجرمةَ ستجلبُ لهم الخرابَ والدمارَ والعيشَ المتواصلَ داخلَ الملاجئ، كما حذَّرهم بأنَّ المرحلةَ القادمةَ لن تنفعَ فيها الملاجئُ للحمايةِ من الاستهدافِ الصاروخيِّ اليمنيِّ.
كما وجَّه إلى الكيانِ الغاصبِ رسائلَ باليستيةً حارقةً خارقةً، قال فيها:
إنَّ صواريخَنا مُصمَّمةٌ بعدةِ رؤوسٍ حربيةٍ، وفي حالِ اعتراضِها تنقسمُ لتُصيبَ أهدافًا أكثر، ما يجعلُ منظوماتِكم الدفاعيةَ بلا فائدة.
وهذا يعني أنه وضع الكيانَ بين خيارينِ أحدُهُما أمرُّ من الآخر؛ فإنْ تصدَّى لتلك الصواريخِ أو اعترضها، فإنها تنقسمُ وتتَشظَّى لتُصيبَ أكثرَ من هدفٍ في مساحةٍ واسعةٍ، وإنْ تُركتْ لتسقُط، كان الضررُ والوجعُ أشدَّ وأعظمَ.
كما حذَّرَ المستثمرينَ والشركاتِ الأجنبيةَ العاملةَ داخلَ الكيانِ الصهيوني من ضرورةِ المغادرةِ السريعة، لأنَّ البيئةَ لن تكونَ آمنة.
وأكد على حكومةِ الكيانِ بأنَّ صواريخَ اليمنِ لن تتوقفَ عن استهدافِ الكيانِ الصهيونيِّ المجرم إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن أهلِنا في غزة.
واختتم تصريحَهُ مخاطبًا قطعانَ الصهاينة، قائلًا لهم:
إنَّ سياساتِ المجرمِ نتنياهو ستُطيلُ أيامَكم ولياليَكم داخلَ الملاجئِ في الأيامِ القادمة.
كما خصَّ بعضَ القنواتِ الإعلاميةِ بتسريباتٍ لبعضِ الخططِ التكتيكيةِ في المواجهةِ القادمة، قائلًا:
لقدْ حدَّدنا مساراتٍ بحريةً وجويةً للعدوِّ الصهيوني إنْ أراد أن يعتديَ على اليمن، حِرصًا منَّا على سلامةِ الملاحةِ البحريةِ والجويةِ، وإنَّ هذه المساراتِ تُعدُّ خطرةً، والدخولُ فيها مجازفةٌ جسيمةٌ.
وأوردَ في كلامِه بعضَ البشائر، قائلًا:
إنَّ دفاعاتِنا الجويةَ ستعرفُ كيف تتعاملُ مع الطائراتِ الصهيونيةِ المعتدية، وستأتي بخبرِها قريبًا، وبإذنِ الله ستجعلُ الطائرةَ الشبحيةَ الصهيونيةَ الكبيرةَ مسخرةَ العصرِ، كما سابقتها الأمريكية.
في الأخير، يعلمُ الجميعُ ماذا تعني هذه التصريحاتُ، ومِمَّن صادرةٌ،
وأنَّ هذه التصريحاتِ ليست من بابِ الحربِ النفسيةِ أو الاستهلاكِ الإعلامي، بل هي حقائقُ صادمةٌ ممنْ يتبعونَ الأقوالَ بالأفعال، ولم يُجربْ عليهم كذبٌ قط.
كيف لا، وهم أُولُوا البأسِ والقوةِ، يقودهم سيدُ القولِ والفعلِ، السيدُ القائدُ الحيدريُّ الكرَّار عبدالملك بن بدرالدين الحوثي، حفظهُ اللهُ، وأدامَ ظلَّهُ وعزَّهُ ونصرَهُ.

#معركةُ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدس

قد يعجبك ايضا