جلالة الملك في لقائه أمس مع رؤساء السلطات والأجهزة الأمنية، أكد على “أهمية تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية”

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات  …..

 

كلام جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه أمس كلام دقيق وصحيح وفي منتهى الأهمية، ودعوة نثمّنها نحن أبناء هذا الوطن الغالي عالياً.
ولقد كان الأردن دوماً نموذجاً يحتذى في تعامله مع الصراعات الخارجية بحكمة وأعتدال قيادته الهاشمية.
وحديث جلالته الهام أمس مع كافة السلطات والأجهزة الأمنية والعسكرية ومثله في كثير من المناسبات السابقة مدعاة لإعادة النظر في إدارة الملف الداخلي بمهنية وحرفية من باب تمتين الجبهة الداخلية، بروح منفتحة تستوعب الرأي والرأي الأخر، وتحتضن النقد البناء، وتكرّم الكلمة الحرة، وإعادة النظر في الإعلام الرسمي وخطاب الدولة وعدم الأقصاء والتهميش والتغيب للكثيرين من أصحاب الخبرات والكفاءات من المنتمين لتراب هذا الوطن الغالي وقيادته الحكيمه.
وإعادة نقابة المعلمين إستناداً إلى القرارات الصادرة عن القضاء الأردني الذي نقدره ونجله.
والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والحد من ممارسات الأعتقالات الإدارية من قبل الحكام الإداريين والتزامات بتطبيق القرارات الصادرة عن الجهات القضائية، وإصدار عفواً عام حقيقي وشامل يتواءم مع المرحلة، كل هذه أستحقاقات وطنية وخطوات ضرورية لتعزيز الثقة وتمتين الجبهة الداخلية وأستجابة عالية المستوى لتوجيهات جلالته عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات

قد يعجبك ايضا