لقد كشف الإنجليون المتصھينون ونبؤاتھم القاتلة المتطابقة مع الفكر الصھيوني التلمودي أمام شعوبھم في أمريكا وأوروبا….

أحمد إبراھيم احمد ابو السباع القيسي…

 

. منذ الإحتلال البريطاني البغيض إلى فلسطين أي قبل أكثر من مئة عام أي منذ وعد جيمس بلفور المشؤوم الذي أعطى الدعم الكامل لإقامة وطن لليھود في فلسطين التاريخية بأكذوبة (أنھا أرض بلا شعب لشعب بلا أرض) منذ ذلك الوقت والإنجليون المسيحيون المتصھينون يدعمون اليھود الصھاينة أو ما يسمى دولة إسرائيل ثم بعد ذلك إنتقل مقر الإنجليون المتصھينون الرئيسي من بريطانيا رأس الافعى وأوروبا كاملة مع بقاء سيطرتھم على مؤسسات الحكم والقيادة إلى أمريكا بعد أن أصبحت قوة عظمى، وتلاحق الروؤساء الإنجليون الأمريكيون عبر تاريخھا الأسود إلى دعم الكيان الصھيوني اللقيط وھم لا علاقة لھم بالمسيحية الحقيقية أبدا ولا بسيدنا عيسى المسيح الحقيقي، وھم أصبحوا كثر في أوروبا وفي أمريكا بالذات وبالملايين والذين يشكلون أكبر القواعد الإنتخابية للأحزاب الأوروبية وللحزبين الجمھوري والديمقراطي في امريكا لذلك كان ھؤلاء الرؤوساء الأوروبيون والأمريكيون يتسابقون على دعم ذلك الكيان الصھيوني بكل أنواع الدعم اللوجستي لأنھم يحملون فكرا أصوليا متشددا يؤمن بالعودة الثانية للسيد المسيح….

وما يترتب من أحداث وفتن وحروب في منطقتنا والعالم ھو لتنفيذ ذلك الفكر الشيطاني المجرم وأھم خطواتھ التنفيذية حسب فكرھم ھو ترحيل كل اليھود من الغرب والشرق والشمال والجنوب إلى فلسطين التاريخية وإقامة دولتھم إسرائيل ثم التوسع لإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ولو تغيرت الأسماء التي يضحكون بھا على ذقون العرب والمسلمين من إسرائيل الكبرى إلى الشرق الأوسط الجديد أو الكبير او الإقتصادي أو صفقة القرن وإتفاقيات أبراھام والصغقات الترامبية…. وغيرھا من المسميات التي من خلالھا يعملون على تحقيق ھدفھم المنشود، وأيضا من مخططاتھم بعد ترحيل كل اليھود الصھاينة إلى فلسطين والتوسع في المنطقة كاملة يتم بناء معبدھم في القدس أي بعد ھدم المسجد الأقصى لا سمح الله ولا قدر، وبعدھا تدور حربا طاحنة بين قوى الحق والباطل والخير والشر تزول من خلالھا ما سميت بدولة إسرائيل وبعدھا يأتي المسيح ليحكم العالم أجمع من مدينة القدس، لذلك ھم لا يلتزمون بأية مفاوضات ولا عھود ولا إتفاقيات ولا قوانين تشريعية ودينية ولا قانونية دولية فھم خارجون عن كل ذلك ويجب محاربتھم وملاحقتھم ومحاسبتھم شرعا وقانونا….

وھنا يلتقي الإنجيليون المتصھينون والأحلام الھستيرية لنبوءة الفكر التوراتي اليھودي الصھيوني بحكم المنطقة وما عليھا بعد خضوعھا ثم المرحلة الثانية حكم الأرض وما عليھا وھم يسيرون منذ سنوات بتنفيذ المرحلتين معا لكن جاءت معركة طوفان الأقصى فقلبت الطاولة كاملة على رؤوسهم جميعا ومعھم الأصوليون المتشددون الأعراب والمتأسلمون والذين حقا يؤمنون بعودة المسيح كما ذكر في القرآن الكريم، لكن ھنا السيد المسيح ونھجھ الإنساني يختلف عن كل ما يقوم بھ ھؤلاء الأصوليون المتشددون من الإنجليون المتمسيحون المتصھينون ولا علاقة لھم بالمسيحية الإنسانية الحقيقية ولا بعودة السيد المسيح سيدنا عيسى واليھود الصھاينة والذين لا علاقة لھم بإسرائيل النبي يعقوب ولا برسالة موسى الإنسانية ووصاياھ العشرة ولا بسيدنا عيسى المسيح والأعراب والمتأسلمون الأصوليون الذين لا علاقة لھم بالعروبة وقيمھا ومبادئھا ولا بالإسلام الحقيقي كدين إنساني حميد ولا بالسنة المحمدية الإنسانية ولا بأية طائفة إسلامية ولا بنزول السيد المسيح سيدنا عيسى بن مريم من السماء إلى الأرض كما ذكر في القرآن الكريم….

إنما ھؤلاء جميعا إلتقوا على إحتمالات وطرق عدة حقيقية بعودة المسيح وفكر واحد للتنفيذ فكر مجرم وقاتل للبشر والشجر والحجر لذلك تجدھم متفقون جميعا ويدعمون بعضھم البعض لكل ما دار في منطقتنا من فتن طائفية وحروب شيطانية حصلت بأكاذيب مخترعة ومختلفة ووھمية لتنفيذ فكرھم المجرم، وھنا ننوھ بأن كل ما ذكر سابقا من فكر ھؤلاء مجتمعين إنجليون مسيحيون ويھود صھاينة وأعراب ومتأسلمون متشددون يرتكبون كل تلك الجرائم والحروب لأنھم يلتقون على عودة مسيحيھم الأعور الدجال الذي حدثنا عنھ سيدنا محمد صل الله عليھ وسلم وعلى آل بيتھ وصحبھ أجمعين، أما الشعوب الأخرى أي المسيحييون الحقيقيون الذي يؤمنون بالمسيح الإنساني سيدنا عيسى عليھ السلام واليھود الحقيقيون الذين يؤمنون بإسرائيل النبي يعقوب وبموسى ووصاياھ ويؤمنون أيضا بعودة عيسى عليھ السلام، والعرب والمسلمون الحقيقيون الذين يؤمنون بنزول سيدنا عيسى عليھ السلام في آخر الزمان ھم ينتظرون سيدنا عيسى بن مريم المسيح الحقيقي عليھ الصلاة والسلام، الإنسان والذي جاء كما جاء كل إخوتھ من الأنبياء والمرسلين برسالة التوحيد الإلھي وبنبوتھ وبشر بسيدنا محمد صل الله عليھ وسلم وعلى آل بيتھ وصحبھ أجمعين ياتي من بعدھ، فھذا ھو السيد المسيح عيسى الحقيقي الإنساني الرسول الذي ننتظرھ جميعا ليخلصنا من ھؤلاء القتلة والمجرمون الإنجليون المتصھينون واليھود الصھاينة والأعراب والمتأسلمون الأصوليون المتشددون….

وكل من ذكروا ھم حملة فكر الشياطين جئناكم بالقتل والذبح ونشر الفتن الدينية والطائفية والقومية والعرقية ونشر الحروب وإرتكاب الإبادات الجماعية، وإن إختلفت الطرق والوسائل لإرتكاب تلك الجرائم بحق الإنسان والإنسانية في منطقتنا والعالم أجمع، سواء بالطائرات النفاثة والبوارج البحرية والدبابات والجيوش الجرارة وتجار الأعضاء والنساء ومافيات المخدرات والعصابات التكفيرية المتشددة التي ذبحت وقطعت الرؤوس بالسكاكين والرصاص الحي وأكلت الأكباد وكلھم قتلة ومجرمون يجب التخلص منھم نھائيا، وكل الوقائع والأحداث تشير بأن ھؤلاء جميعا ھم من سيكونون أتباع المسيح الدجال أو الأعور الدجال الذي حدثنا عنھ سيدنا محمد صل الله عليھ وسلم وعلى آل بيتھ وصحبھ أجمعين لأنھم ينشرون الفساد والإفساد في الأرض، والذين يقاتلون ويحاربون فكرھم المجرم والقاتل وفسادھم وغطرستھم ھم اتباع الرسائل الإلھية الحقيقية أتباع موسى وعيسى المسيح الحقيقي وسيدنا محمد عليھم جميعا الصلاة والسلام، وشعوب أمريكا وأوروبا من مسيحيون ويھود كشفت ھؤلاء الإنجليون المتصھينون أي قادتھم وفكرھم المجرم الداعم والشريك للإبادة الجماعية التي أرتكبت وما زالت ترتكب من كيانھم اللقيط كيان اليھود الصھاينة بحق شعب غزة العزة وفلسطين وتوسع الحروب والقتل والتدمير الممنھج للشجر والبشر والحجر في لبنان وسورية والعراق واليمن وإيران…

وھم يعملون ليلا ونھارا بتغيير جذري وبثورات حقيقية كبرى في دولھم تغيير القادة والأحزاب والشركات والجامعات والأندية والإستثمارات…وغيرھا، حتى لا يبقى ھناك أية سيطرة لھؤلاء الإنجليون المتصھينون ولليھود الصھاينة عليھم وعلى دولھم، وبدأ بعضھم بتسلم مناصب كبرى في أمريكا وأوروبا وسينجحون بتلك الثورات التصحيحية والجذرية لعودة المسيحية واليھودية والإسلام إلى طريقھا الإلھي الإنساني الحقيقي الذي إتبعھ رسل ھذھ الديانات وأوصوا اتباعھم بالسير على نفس المنهاج دون قتل أو فتن أو حروب، وھذا المنھاج جعل معظم شعوب أمريكا وأوروبا يؤمنون حقا بأن رسالة موسى وعيسى الإنسانية ھي رسالة سيدنا محمد الإنسانية رسالة الإسلام والقرآن فوجدتھم يعودون إلى دينھم الحقيقي الإسلام الذي جاء بھ رسلنا جميعا وآخرھم سيد الخلق محمد صل الله عليھ وسلم وعلى آل بيتھ وصحبھ أجمعين فرأيت الآن الناس يدخلون ويعودون في دين اللھ الإنساني الإسلامي أفواجا فسبحان اللھ وبحمدھ سبحان الله ربي العظيم نستغفرھ ونتوب إليھ جميعا، وأتباع اللھ والرسل ھم أتباع الحق والخير أتباع التوحيد الإلھي والمنھج الإنساني من يھود ومسيحيون ومسلمون في منطقتنا والعالم وھم الذين يحاربون كل حملة تلك الأفكار القاتلة للإنسانية والمجرمة بحقھا من قبل الإنجليون المتصھينون واليھود الصھاينة والأعراب والمتأسلمون الأصوليون المتشددون، وقد تحقق الإنتصار تلو الإنتصار عليھم خلال عقود مضت وسيتحقق النصر النھائي عليھم قريبا بعون الله تعالى لمحورنا المقاوم الفلسطيني والعربي والإسلامي والعالمي محور الحق الإلھي الإنساني وكل من يلحق بھ قبل فوات الآوان….

أحمد إبراھيم احمد ابو السباع القيسي…
كاتب سياسي…

الكاتب من الأردن

قد يعجبك ايضا