يا عالم الانسانية أما يكفيكم تغاضي وصمت؟ الاترون ما يحدث في غزة؟
طوفان الجنيد …..
في قطاعٍ صغيرٍ من الأرض الفلسطينية تحديدآ قطاع غزة والتي يسكنها اكثرمن اثنين مليون انسان هؤلاء البشر بجميع مكوناتهم من الاطفال والشيوخ والنساء يقبعون تحت عدو صهيوني غاصب ومحتل شانهم كشأن باقي الفلسطنيون الاخرين في باقي المناطق المغتصبة مايقرب من سبعة عقود متوالية يقتلون ويضطهدون ويعذبون ويهجرون ويشردون ويتحملون اقسى انواع المعانات والتنكيل والتعذيب لكن مايرتكبه العدوالصهيوني النازي المجرم من مجازر ومذابح وابادات على مدى عامان ونيف اعتقد لم تشاهدوه الانسانية على مرالتاريخ اجرام فاق كل الحدود وتعدى كل الخطوط والقواعد والقوانين الدوليةوالشرابع السماوية في عدوان اجرامي احرق الارض واباد البشر وتفنن في القتل والتنكيل والاجرام الذي فاق به النازية وجاوز التوحش والحيوانيةهذه الفداحة والبشاعة التي تصب على المدنيين الابرياء في قطاع غزة والعالم الانساني يتفرج ويصمت وكان اهل غزة لم يكونوا من البشر او محسوبون على الادمية في موقف شاذ على الناريخ الانساني
الى متى ياعالم الانسانية هذا السكوت والخذلان
ماذادهاكم ؟وماذا جرى لعقولكم ؟
واين ذهب اسماعكم وابصاركم وافئدتكم ؟
امعقول هذا ؟هل غادرتم علم البشرية واصبحتم كالجماد ؟
كم تريدون من ارقام للضحايا من القتلا والمصابين والمفقودون؟
الاترون كيف اصبح الوضع في غزة وكم هي المأساة والمعانات التى ثبكي الصخرالاصم وتقشعرله الابدان ؟
الاترون كيف تُلقى الجثث بلا أكفان، ويموت الأطفال تحت الركام، وينام مليون نازح في خيام ممزقة يفتقدون لابسط وسايل العيش ويتهافتون على لقمة عيش او بعض من الطحين في مصايد الموت التى اقامها العدو النازي المسماة بمراكز لمساعدة والتى يقوم العدو الامريكي بتجميعهم لياتي العدو الصهيوني السفاح لابادتهم ؟ كل هذا الظلم والاستباحة والانتهاك والتمادي في الابادات تتم بدعم رئيسي من امريكا وبعض الانظمة الغربية وانظمة الخيانة والخذلان في الحكومات العربية المتصهينة
و العالم الانساني وامة الاسلام يشاهدون كل هذاوكأن غزة صارت شاشة سينمائية تعرض فيلماً من الخيال، لا مشهداً واقعياً لإبادة جماعية تجتاح البشر والحجر.
الصمت الدولي لم يعد مجرد خيانة، بل صار شريكاً في الجريمة، يُشرعن القتل ويمنح الضوء الأخضر للاحتلال المتوحش لينهش اجسادالمدنيين العزل
المأساةالإنسانية: اختبار للضمير العالمي
أولاً: الوضع المأساوي اصبح لايطاق اسربكاملها تباد وتمحي من السجل المدني قصفإ وقتلآ ومن تبقى منها يبادون جوعآ وعطشآ نتيجة الحصارالمطبق والتعنت والترصد الظاهر من عدوالانسانية الصهاينة والامريكان كل مايحدث ليست تفاصيل حرب بل شهادة على انهيار القيم الإنسانية التي تزهو بها الحضارة الغربية
ثانياً:النازحون في مواجهة الصقيع
حيث 81% من الخيام في غزة – البالغة 110 آلاف خيمة أصبحت “خارج الخدمة وفقاً لحكومة القطاع. بسبب الاستهداف والاحراق بمافيها من النازحين وكم من حالات وفاة مسجلة بسبب البرد القارس بينما يعيش مليونان من سكان القطاع في العراء، بلا ماء ولا غذاء ولا أدنى مقومات الحياة الكريمة
ختامإ
لانملك الاان نحاطب انظمة الامتين العربية والاسلامية بما خاطبها القايد المجاهد ابوعبيدة
والله انكم خصماء لكل اؤلىك الاطفال والنساء والشيوخ يوم تقفون امام رب العالمين وشركاء اساسيون في كل جرايم العدوالصهينوني المجرم
وان رقابكم مثقلة بدماء عشرات الالاف من الضحايا المدنينين العزل المظلومين وسوف تحاسبون وتسألون عن كل قطرة دم تسفك في غزة
فغزة اليوم والقضية الفلسطنية لم تعد مجرد قضية فلسطينية فقط، بل مقياساً لأخلاق العالم تفضح زيف الشعارات التي تدعي حقوق الإنسان وان صمودها يُذكرنا بأن التاريخ لا يُصنعه المنتصرون بالسلاح، بل من يرفضون أن يموت الحق.
وكل مقاوم فيهايقول
نحن هنا.. لن نرحل.. ولن نموت الاواقفون ومتصدون ومجاهدون والشهادة هي اغلى امنياتناومااحلاهافهل يفيق الضمير العالمي قبل أن تُكتب غزة في سجلات التاريخ كشاهد على سقوط الانسانية وموت الظمير العالمي ؟؟
الكاتب من اليمن