**(ألا من ناصر ينصر غزة؟! )*
✍️ عبد الإله عبد القادر الجنيد . ..
ـــــــــــــــــــــــــــ
أما آن يا مسلمون الأوان
لكسر الحصار ودحر الكيان
ووقف المجازر والجبروت؟
فإنِّي وجدّي وابني نتوق
لكسرة خبز وماء وقوت.
من الجوع أمّي وأختي تموت،
ويُقصف داری ويُقتل جاري،
وشبلٌ صغيرٌ وشيخٌ كبير،
وعطشى وجوعى، وأنتم سكوت!
فما مؤمن قط عاش جبان.
فحقّ الجهاد على الاحتلال،
وحقّ القتال، وحق النضال.
أنا جائع، لا أطيق الجدال.
فهلّا نفرتم شعوب الجوار
إلى كلّ ميدان وضح النهار؟
وهلّا صرختم بأجلى شعار؟
وهلّا كسرتم لأعتى حصار؟
وهلّا نصرتم حماة الديار؟
فمن يلزم الصمت، فالصمت عار.
فعارٌ على أمّة أُخرجت
للناس أن تكتسي بالهوان.
لِمَ تخذلونا وأنتم شهود
على ظلم غازٍ عدوٍ لدود؟
نُباد ونُفنى بأيدي اليهود،
حصارًا وقتلًا وأنتم قعود.
أصمتٌ على البغي والامتهان؟
فمن لم يلبِّ نداء الجهاد،
ويدعو الجميع إلى الاتّحاد
من المسلمين بكلّ البلاد؟
وسلطان جورٍ أسير الفساد،
وعالم سوءٍ يُضلُّ العباد،
خصومًا لهم نحن يوم التّناد.
فسحقًا لهم ولبئس المهاد.
وربّ البرايا هو المستعان،
هو الله ربي عليه الرهان.
سلامٌ على الصادقين الكرام،
رجال اليمانيّ بدر الزمان،
فإسنادهم ظلّ في انتظام.
سلامٌ على سِبط خير الأنام،
وقائدنا البدر عالي المقام.
فيا مالك الملك، جُدْ بالأمان.
ـــــــــــــــــــــــــــ
*اللهُ أَكْبَرُ*
*الْمَوْتُ لِأَمْرِيكَا*
*الْمَوْتُ لِإِسْرَائِيلَ*
*اللَّعْنَةُ عَلَى الْيَهُودِ*
*النَّصْرُ لِلْإِسْلَامِ*
الكاتب من اليمن