التعسف والاعتقال في حكومة اشباه الرجال تعز شاهد حال
بقلم سمير محمد العامري ….
جونتناموا تعز
تعز احد المحافظات اليمنية تقع في الجهة الجنوبية الغربية من اليمن مايزال بعض مديرياتها تحت سيطرة الاحتلال والارتزاق من حزب الاصلاح المتطرف يعاني ابناء هذه المناطق اسوء الاحوال لايقل عن مايعانيه ابناء غزة والفلسطينين داخل المغتصبات الصهيونية
تمارس السلطة المتنفذة هناك كل انواع الاجرام والتعسف والتنكيل والانتهاك بالمدنينين المساكين ويفتقرون الى ابسط الخدمات مثل مياه الشرب وغيرها من الخدمات وتستحكم الفوضى الامنية على المناطق فماتكاد تمر ساعة الاوتسمع عن جريمة هذا بالنسبة للمواطنين الموالين لهم اما من يخالفونهم فحدث ولاحرج
وقد اخترنالكم واحدة من الجرايم االتى يتميز بها المتنفذون هناك وخاصة في من ليس معهم ويعتبرونه عدوآ لهم وهي جريمة التعسف والاعتقال والتعذيب والتوحش داخل السجون
يعنلقون الناس الابرياء لمجرد الاسم والهوية الدينية والمناطقية والفكرية المذهبية ويمارس ضدالاسرى ابشع انواع التعذيب الجسدي والمعنوي بالاساليب القديمة والحديثة
احد الاسرى يحكى قصته
يقول الاخ يوسف صادق محمد عبده العامري، المعتقل في احد سجون دواعش حزب الإصلاح في تعز، القابع في السجن مدة سنتين في سجن الأمن السياسي.
حكى لنا يوسف عن واقع الاعتقال والظلم البشع الذي يمارسه الإخوان المجرمون بحق المعتقلين من رفاقه أبناء المطالي، حيث استخدموا أبشع أساليب التعذيب الوحشي التي لم تراعِ حرمة ولاترعوى عن دماء ولا تتصف بالانسانية. فقد قضى بعضهم تحت وطأة التعذيب،مدة طويلة بعضهم استشهدوا وبعضهم أصيبوا بالشلل الكامل او النصفي ، وآخرون فقد وا جوارحهم او بعضها وخرج كثيرون منهم تحمل أجسادهم آثاراً مؤلمة من صنوف العذاب من الصعق والضرب والاحراق
وعلى الرغم من هذا الظلم الجسيم، لم يكن الإفراج عني إلا مقابل فدية مبلغ مالي ضخم وصل إلى خمسة وعشرين ألف ريال سعودي دفعه إخواني ، كفدية لقاء حريتي
تدخل السجن عندهم وعقلك مجموع تخرج والفيوز ملذوع تدخل وانت سليم وصالح تخرج زانت ناقص الجوارح
تدخل وانت تقف على اقدامك تخرج كسيح وبين ايدي اخوانك
كم وكم شعدد لكم والاسري المحررين السابقين يعرفون هذا الكلام تمام المعرفة
فأين الحقوقيون ؟ وأين منظمات المجتمع المدني؟ وأين الصليب الأحمر الدولي من هذه الجرائم التي ترتكب في سجون الأمن السياسي بتعز؟
أين ضمير الإنسانية والهيئات لحقوقية امام هذا الظلم والإجرام؟!
و الوحشية التي يمارسها هؤلاء بحق المعتقلين وهل تختلف عن ماحدث في جونتناموا العراق ؟ اوالوحشية التي يمارسها المحتل الصهيوني يوميًا على أبناء غزة،
لاتخلتف فهي نفس الأساليب التعذيبية ونفس التجويع،وانعدام ادنى الحقوق الأنسانية نفس القهر…ونفس الظلم
وهذه مناشدتي لكل اليمنيين الشرفاء، لكل السياسيين أصحاب الضماير، ولكل من يرفع راية الحق والإنسانية، أن ينصفوا أبناء المطالي، ويهتموا بكل الاسرى وأن يرفعوا الصوت عالياً ضد هذه الانتهاكات، وأن يوقفوا هذا العبث بحق أبناء الوطن الأبرياء.
والسلام ختام
الكاتب من اليمن