لغزة عنوان واضح

الكاتب / عبد القادر جعيم  ….

مقدمة :

غزة هاشم ،،،
رغم أنف ١٨ عام تعرض جسدها للنهش من طيور الظلام مبتدعي الفكر الضال المضل ، أبطال المهام المرحلية ومرتزقة الأجندات الإستعمارية ، أصحاب مسواك تبييض أنيابهم  التي تقطر دما زكيا من بقايا ضحاياهم وضحايا مخالب سيد سربهم ذلك النسر الصهيو أميريكي ، فسيبقى لغزة معنا وعنوان .
– بتلك الكلمات نعلن موت كل نطفه نجسه حاولوا وما زالوا يزرعوها برحم غزة الطاهر  المغتصب ، فلن تدب الحياة ولم يشأ القدر و يطلق إسم مولود على ميت قبل ولادته رغم تفكيرهم بأسماء من هنا وهناك ، ومحاولتهم الحثيثة المهلكة بزرع نطف أخرى اصطناعية بمختبرات إبلستهم .
فلغزة أبناء شرعيين ولدوا من رحمها التاريخي لأب من سلالة مقدسة وليس من عرق دساس
هجين كما حالهم ، فلا لتجربة كرزاي ولا حتى غورباتشوف نجاح هنا ، وأهلها لم ولن يكونوا يوما من الأيام خردة بشرية يخطط لتوفير أماكن تكب بها ، فرغم المحاولات وتغيير الوسائل والتكتيكات سيبقى هناك شعب يعيد البناء صابرا محتسبا لربه تعالى ، وسيبقى لهذا الشعب من يمثله أمام الأمم صاحب مشروع تحرري وعتق من إحتلال ، لا ينظر لصغائر الأمور الحقيرة .
ورسالة هذا المقال هو التوضيح للقارئ  الكريم أو حتى للقاسي والداني أن لا بديل عن دولة مستقلة ذات سيادة إسمها فلسطين بجناحيها غزة والضفة معا تحت راية واحدة جامعة ، ولا لأشخاص أو كيانات مختلقة هجينة موعودة من سيدها بدور ما بخس نجاح قدري بأي حال من الأحوال خارج أو كبديل لممثلها الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية وإن إستنفذوا كل محاولاتهم ونجح بعض مراحلها بسبب التدمير الشامل للبشر والحجر نتاج أصحاب مقامرة الطوفانات والعدو الإحلالي الصهيوني وبدعم أمريكي لا محدود لخلق واقع صعب للإنسان أن يعيش فيه ، وهي الزاوية المظلمه بالقضية والنصف الفارغ من الكأس  ، ولكنا سنجد لمن قلبه ينبض بالأمل بالله بأن هناك زوايا مناره ونصف كأس مليئ يعطينا دفعة للأمام لإعادة النهوض من جديد بمساعدة عديد الأشقاء والأصدقاء يتمثل ويتجلى بإعترافات بالحق الفلسطيني وأخرى بالدعم الصمودي بكل أشكاله رغم الصعوبات  وآخرها وضع مقيدات محدودة لحركة وسفر أبناء القطاع لخارجه المتوقعه أن تتكاثر لصعوبة توفر مقومات الحياة المفتعلة هناك ، حيث بدأت بالعديد من الدول الشقيقة تعليمات وإجراءات إستباقية لتنفيذ تلك القيود  ليس حبا للفض أهل غزة بل حبا بهم وننوه هنا على تلك النقطة الهامة للتوعية العامة ، لأنها ستستغل إعلاميا فيما بعد بطرق التعبئة المشوهة للجمهور العربي والعالمي من أبواق مندسة صفراء الصحف دائما ، ولكن وكما قلنا تلك الإجراءات إيمان يتجسد  لتثبيتهم على أرضهم وإفشال ما تم التخطيط له بالظلام لتفريغ غزة هاشم من أهلها وإنشاء مستعمرة مضمونها قبيح ووجهها مزين أقبح .
* فكما ذكرنا بالمقدمة سننهي ، لغزة عنوان ، ولأبنائها أب وأشقاء .
إنتهى..
قد يعجبك ايضا