حصار العدولن يثنينا مهما كانت شدته… لكن حصارنا سيردعهم

بقلم طوفان الجنيد  ….

مقدمة
في معادلة الصراع، تختلف أنواع الحصار وطبيعتها باختلاف موقع القوة وطبيعة الإرادة. فليست كل الحصارات متشابهة، وليست كلها تؤدي إلى النتايج المرجوة

تحالف العدوان واسرائيل وجهان لعملة واحدة

سأحلق بكم في التطورات الاخيرة للاسلوب القذر الذي يستخدمه العدو الفاشل والعاجز الصهيوامريكي السعودي الامارتي الحصار الاقتصادي وممارسة العقاب الجماعي على العامة من المدنين المساكين
في جريمة حرب لاانسانية تتعاض مع كل الشرايع السماوية والقوانين الدوليةوالقيم والاخلاق الانسانية
فمانراه في غزة من جرايم بشعة وابادة جماعية نتيجة الحصار والتجويع الذي يمارسه الكيان المجرم ضدابناء فلسطين واطفال غزة بقصد القتل والاذلال والتشريد والتنكيل بسكان القطاع عسى ولعلى يستطيع هذا الكيان النازي ان بحقق شيئآ من الانتصار على مدى عامين ونيف بدعم امريكي وصمت عالمي وتواطؤ اممي وتخاذل انساني

حصارتحالف العدوان على الشعب اليمني وتشديده في الاونه الاخيرة

منذوعقد من الزمن وتحالف العدوان يمارس حربآ اقتصاديآ على شعب الايمان والحكمة والمتمثل في فرضه حصارآ بريآ وبحريآ وجويآ قذرآ ومستخدمآ كل اساليب الاجرام والفتك في هذا المجال ومنها حضرالاستيراد والتصدير الى من والى اليمن بعد ان استهدف المنشأت الاقتصادية والخدمية ودمركل مقومات الحياة المعيشية بدعم امريكي وصهيوني ودولي ظالم ففي الاونه الاخيرة يمارس هذا العدو المجرم اجرائات اقتصادية خبيثة ومركزة تستهدف المواطن اليمني بشكل رئيسي ومحاربته في قوته ولقمة عيشه ولم يكتفي بقطع الرواتب ونهب الثروات اليمنية قام بنقل البنك ومحاربة العملة وتاسيس لفتنه داخلية وتعاضم المأساة والمعاناةللشعب بايعاز من العدو الصهيوني نتيجة موقفنا مع غزة واسنادنالمقاومته نظرلما شكله الموقف اليمني من ردع قوي وخسارة فادحة للكيان نتيجة الحصارالبحري والجوي على الكيان وعجزه الواضح في ردعناواثناىنا عن دعمنا واسنادنا لغزة

مجرم الحرب الصهيوني كاتس يعنرف بمشاركتهم لتحالف العدوان بقيادة السعودية والامارات بحصاراليمن برآ وبحرآ وجوآ وكذالك الاجرائات الاقتصادية المتخذة اخيرآ
بقوله نحن نعمل مع السعودية والامارات جنبآ الى جنب في حصاراليمن وخنق الشعب اليمني وخلخة جبهته الداخلية ولكنا نقول لهم هيهات ان يتغلب حصارالقوةالمادية على الاردة الايكانبة بل تنعكس هذه الخطوة سلبآ على العدوان يصبح الحصار الخارجي عاملاً مساعدًا على تعزيز الوحدة الداخلية وتتُشكل هوية جماعية أكثر صلابة.والمزيد من الإبداع والصمود والحاجة والاعتماد على النفس والابتكاروالاختراع وإيجاد بدائل محلية،تعوض ماكان يعتمد على الخارج

حصارنا… سيردعهم

لقد استطاعت القوات المسلحة اليمنية ان تفرض معادلة ردع استراتيجية وتقلب الطاولة وتغيرالموازين من خلال تنفيذهالعملية حصاربحري وجوي على الكيان اثبت قوته واعترف العدو بمدى فاعليته وخسارته سوى في اغلاق ميناء ايلات او حيفا اومطاراللد وشل العصب الاقتصادي للكيان
على النقيض من ذلك، فإن “حصارنا” الذي نفرضه لا يكون عشوائيًا يعتمد فقط على القوة الغاشمة. إنه حصار مختلف في طبيعته وأهدافه، وهو ما يجعل له تأثيرًا رادعًا.يصيب العدوفي مقتل

في الختام: معادلة الصمود والردع تؤكد لفارق الكبيروالجوهري بين “حصارهم” و “حصارنا” هو أن الأول يعتمد على فكرة الإخضاع من خلال التجويع والإضعاف، وهو أسلوب قديم أثبت فشله عبر التاريخ مع الأمم ذات الإرادة. بينما يعتمد الثاني على فلسفة الردع من خلال إثبات القوة والإرادة والقدرة على الابتكار والتأثير.
إنها معادلة تثبت أن القوة الحقيقية لا تكمن فقط في قدرتك على تحمل ضربات خصمك، بل في قدرتك على تصميم وتنفيذ الضربات التي تجعله هو من يراجع حساباته ويتراجع حصارهم يختبر صمودنا، وحصارنا يختبر قدرتنا على الردع وفرض الاحترام. وعندما تنجح في الجمع بين الصمود والردع، فإنك تحول ساحة الصراع من موقع الدفاع إلى موقع المبادرة، وهي أعلى مراحل القوة .

الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا