*أنظمة الإلحاد العربية خلف قناع الإسلام …*

*🔏الدكتور مراد الصادر*  …

 

*الإلحاد السياسي للأنظمة العربية والتصهين وجهان لعمله واحدة*
*قراءة سريعة تكشف الإلحاد السياسي للأنظمة العربية والتيارات الحزبية التي تتزين في الدين الإسلامي*

الإلحاد السياسي للأنظمة العربية عند هو فصل القضايا المصيرية للامة العربية عن السياسة، بمعنى ما يحدث في غزة أحداث سياسية وليست دينية،فصل الدين عن السياسة وقد وصل الأمر في انظمة الإلحاد السياسي العربي،الى اتخاذ مواقف معادية بشكل صريح للإسلام والمسلمين….

شاهدنا خطابات الإلحاد من دعاة الإلحاد من الشعوب العربية في المنابر والقنوات الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعي، التى تشويه رموز المقاومة الإسلامية،فكانت خطاباتهم اشد عداوة لقيادات المقاومة الإسلامية،حقد خبيث وانتقام شديد،ماذا قالوا عن الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله،والشهيد القائد إسماعيل هنية، والشهيد القائد يحيى السنوار،وماذا قالوا عن الناطق العسكري لكتائب القسام ابو عبيده، الذي وصفوه باقذر الأوصاف،وعداوتهم لأفضل قائد في عصرنا السيد عبدالملك الحوثي،الذي هز أركان الكيان الصهيوني
حزب الله الذي قدم اعظم القادة والمجاهدين دفاعا عن القضية الفلسطينية،وواجه الكيان الصهيونى في حرب مباشرة انتصارا للقضية الفلسطينية،كذلك أنصار الله من الجغرافيا البعيدة الذي فرض الحصار على الكيان الصهيوني، وقصف عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة،

*لا فرق بين الإلحاد السياسي للأنظمة العربية والتصهين*

*الإلحاد السياسي للأنظمة العربية،* هو فصل الدين عن السياسةشطب كلمة الجهاد ووصفها بالإرهاب،التطبيع مع الكيان الصهيوني،توسيع العلاقات مع الكيان الصهيوني لتشمل الاقتصادية والتعليمية والسياحية والعسكرية،عقد التحالفات مع الدول الغربية والكيان الصهيوني للقضاء على المقاومة الإسلامية،دعم الكيان الصهيوني بترسانة من الأموال لابادة المقاومة الإسلامية، وصفهم للقضية الفلسطينية على أنها قضية سياسية وليست دينية،الاندماج المباشر مع الكيان الصهيوني ثقافيا وسياسيا،والتكيف على ثقافة الكيان الصهيوني تحت مسمى التبادل الثقافي….

السابع من أكتوبر كشف الستار عن أنظمة الإلحاد السياسي للانظمةالعربية،التي تخدم الكيان الصهيوني،توافق سياسة الإلحاد للأنظمة العربية مع السياسات الصهيونية و الإنسجام التام معها،،،

*ابعاد الإلحاد السياسي للأنظمة العربية،هو*
• اعادة تشكيل العقل العربي والترويج بمطلحات دخيله على الشعوب العربية والإسلامية،استخدم حكام العرب دعاة الدين والأحزاب الدينية التابعة للنظام السياسي لترويج المصطلحات في المنابر والاعلام التي تخدم الكيان الصهيوني،
• القبول بالوجود الصهيوني على حساب الوجود والحق الفلسطيني العربي. وقد سمعنا الكثير من دعاة الإلحاد في وسائل الإعلام،بشن الهجمات على محور المقاومة ورموز محور المقاومة،ولا يجوز قتل الصهيوني،وغيرها
• تبني الخرافات والأساطير والمزاعم والأكاذيب اليهودية وترويجها عبر وسائل الإعلام العربية تحت مسمى إسرائيل الكبرى،
• التخلي عن ثوابت النضال والمقاومة في المنطقة العربية والتشكيك بجدوى التمسك بالهويـة،والقومية والوحدة العربية. هذا هو الإلحاد السياسي للأنظمة العربية،
• التخلي عن مقاومة الإحتلال والإسـتيطان الصهيوني ووصـف المقاومة المشروعة بالإرهاب.
• القبول بالشروط والإملاءات الصهيونية لإقامة “إسرائيل” العظمـى من النيل إلى الفرات.

السابع من أكتوبر كشف بشكل فاضح،الوجوه العربية المتصهينة،أعلنت موقفها المعادية للقضية الفلسطينية. وللمقاومة الفلسطينية،بعض انظمة الإلحاد السياسي للأنظمة العربية،أعلنت بأن السابع من أكتوبر ارهاب حقيقي، واعلنوا تضامنهم ودعمهم مع الكيان الصهيوني، السابع من اكتوبر محطة كشف الحقائق ومرحلة إختبار لكل الأنظمة العربية، وكشفت وجوه المتصهينين العرب،من حكام ودعاة الدين والأحزاب التي كانت تتشدق في الدين،

تعرضت المقاومة الإسلامية إلى مخططات كثيرة ومؤامرات خطيرة، قادتها انظمة الإلحاد السياسي للأنظمة العربية،ولا أخطر من الإلحاد السياسي للأنظمة العربية المتصهين،على عالمنا الإسلامي والعربي بسبب لجوئهم إلى طرق ملتوية من الحيلة والخبث، وتكمن خطورتهم في أهدافهم المعلنة التي تتعارض مع الدين الإسلامي تعارضا كاملا جعلت حربهم على المقاومة الإسلامية حربا وجودية استئصالية، حربا شمولية، تحالفت مع قوى الشر العالمية خدمة الكيان الصهيوني

العلاقة بين الإلحاد السياسي للأنظمة العربية والصهاينة هي علاقة حميمة يحملون نفس الأهداف،
الإلحاد السياسي للأنظمة العربية هو التخلي عن المبادئ والقيم الإسلامية،والإنفصال عن الهوية الإسلامية. حيث يؤدي هذا الانفصال إلى ضعف الإنتماء والوازع الديني والفكري والثقافي والأخلاقي والإنساني، الذي أدى إلى إفساد الأفراد والمجتمعات والأحزاب والإنفتاح والقبول للثقافات والسياسات الغربية والتعايش معها.

الإلحاد السياسي للأنظمة العربية التي وضعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني،فوق المصالح العربية،وفوق مصـالح العروبـة  والإسلام.

الإلحاد السياسي للأنظمة العربية هو مصادرة التأريخ والجغرافيا والعقل والعاطفة والإرادة العربيـة،تنفيذا للمشروع الصهيوني

الإلحاد السياسي للأنظمة العربية،تسير على خطى الصهاينة الذي تسعى جاهدة لتحريف المفاهيم الإسلامية وتشويهها، فالجهاد ومقاومة الصهاينة بوصفهم إرهاب، والتدين تخلف والشريعة ظلام ورجعية،ومساندة غزة خروج،زعزعة استقرار المنطقة،لا تخدم الدين الإسلامي،بل وصل في بعض دعاة الإلحاد في الدول العربية بقولهم ان اليهود هم الأسبق تاريخيا في امتلاك أرض فلسطين متناسين دعاة الإلحاد ان شعوبا كبيرة مثل الكنعانيين والعمالقة العرب، وغيرهم،، فلسطينيون

الإلحاد السياسي للأنظمة العربية هو غياب المرجعية الدينية، وتبني السياسات الدخيلة التي تتناقض مع قضايا الأمة الإسلامية،شاهدنا دور الإلحاد السياسي للأنظمة العربية ودعاة الدين والأحزاب الدينية مثل حزب الإخوان المسلمين وغيرها، والكثير من مفكرين الإلحاد السياسي، يعلنون الإلحاد في مواقفهم المعادية للدين الإسلامي من خلال تشكيل تحالفات مع القوى الغربية، والكيان الصهيوني، تحت مسمى المصالح السياسية، فضلوا المصالح السياسية عن مصالح الأمة العربية والإسلامية،كل هذا خدمة الكيان الصهيوني، هل تبخرت الانظمة،والأحزاب السياسية الالحادية العربية في ما يحدث في غزة،هل تبخرت القضايا الدينية والقومية المصيرية التي ولدت مع ولادة الإنسان العربي المسلم، انقشع الضباب عن هذه الانظمة السياسية والاحزاب والدعاة الألحادية، تركوا القضايا المصيرية للامة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وكل جرائم الإبادة الجماعية في غزة، ونزعوا قناعهم وكشفوا عن ما تحت هذه الاقنعة، وجوه متصهينة،وجوه الترفيه والملاهي والإلهاء، وتلاشى الزخم الشعبي والشرعية الدينية لمعارضة الإحتلال الصهيوني،

الإلحاد السياسي للأنظمة العربية،خلقت أفواه جديدة تقوم بإهداء مبررات مجانية للتصهين والمتصهينين.لقد شهدنا وشاهد العالم العربي والإسلامي الأنظمة العربية الالحادية،والأحزاب السياسية في المنطقة العربية التي تبنت مواقف إلحادية  معادية للمقاومة الإسلامية،ثم شهدت تطورًا في علاقاتها مع الكيان الصهيونى،واسكات اي صوت عربي حر يعادي الكيان الصهيوني،وتحريم المظاهرات الداعمة لغزة،حذرت أنظمة الإلحاد العربية و دعاة الإلحاد من تنظيم المظاهرات للتعبير عن التضامن مع قطاع غزة، بحجة أن هذه المظاهرات ستشهد اختلاطا بين الرجال والنساء، مما سيؤدي إلى ارتكاب الذنوب، لعنة الله عليكم يا دعاة الإلحاد في إصدار هذه الفتاوي،اصبح كل غرائزكم وتفكيركم شهواني،

تحرك المظاهرات، التضامنية مع غزة في جميع أنحاء العالم، فكانت مواقف بعض الدول الغربية مواقف عظيمة للتضامن مع غزة، جرائم الإبادة الجماعية في غزة، حركت مشاعرهم وانسانيتهم وضميرهم من جور مشاهدة الأطفال والنساء تموت من الجوع،وأنظمة الإلحاد السياسي للأنظمة العربية ساحاتها فارغة والعلم الصهيوني يرفرف في ساحاتهم، لم تحرك المشاهد المروعة الآتية من غزة مشارعهم وضميرهم،انتم أشد كفرا ونفاقا،
كذلك سعى حكام ودعاة الإلحاد في الشعوب العربية إلى
التقليل من شأن المسجد الأقصى،كما جاء في وصف الكثيرين من دعاة الإلحاد السياسي للأنظمة العربية،بأن الاقصى ليس الدين الإسلامي،ولا الدين الإسلامي مرتبط بالأقصى، وغيرها من الأوصاف الخبيثة الدخيلة
لذلك، حاولت استراتيجيات التصهين الديني التقليل من مكانة المسجد الأقصى، والتهوين من قدره، بهدف نزع السياقات الدينية للصراع الحالي، وان الاقصى صراع سياسي لا يرتبط بالدين،وبالتالي عزل الشعب الفلسطيني عن عمقه العربي والإسلامي، وتركه بمفرده يواجه الإحتلال، باعتباره مجرد شعب يواجه محتل، دون أن يكون هناك التزام من المسلمين لتقديم الدعم والمساندة. دفاعا عن اعظم المقدسات،الإلحاد السياسي للأنظمة العربية وعادة الإلحاد، اصبح أشد خطرا على الإسلام والمسلمين، لانهم فتحوا الأبواب للكيان الصهيوني،وضخوا الأموال للكيان الصهيوني،لإنهاء الوجود للمقاومة الإسلامية،

وخير شاهد الأحداث التي عصفت في سوريا،من هو المستفيد من إسقاط نظام الأسد الكيان الصهيوني، توسع الكيان الصهيوني في احتلال الأراضي السورية،تحالف الكيان الصهيوني مع الأنظمة العربية الالحادية المتصهينة،لإسقاط نظام الأسد،احتل الكيان الصهيوني مناطق شاسعة في سوريا،وإنشاء مناطق آمنه داخل الأراضي السورية،كذلك شاهدنا حجم القوافل المتجه مع أنظمة الإلحاد العربية تتوافد إلى سوريا،وغزارة الاستثمارات في سوريا ودعم الاقتصاد السوري وسداد ديونها،كذلك ما اقدم عليه رئيس وحكومة لبنان بنزع سلاح المقاومة،كل هذا يتمحور حول إسرائيل العظمى،وأنظمة الإلحاد السياسي للأنظمة العربية المتصهينة،هيأت الأجواء لتحقيق حلم الكيان الصهيوني،

هذا ما يريد الإلحاد السياسي للأنظمة العربية ان تكون
سوريا منزوعة السلاح
لبنان منزوعة السلاح
غزة منزوعة السلاح

*لا يزال الأغبياء من أنظمة الإلحاد وعادة الإلحاد يعتقدون أن المقاومة قابلة للهزيمة،*

قد يعجبك ايضا