صمودنا في مواجهة العدوان الأمريكي والغربي درب العزة والكرامة
✍🏻/ عفاف _فيصل _صالح ….
موقفنا نحن اليمنيين أمام العدوان الأمريكي على اليمن وغزة عزيمة لا تلين وصمود لا يُقهَر
يا أحرار العالم، يا من يقيمون وزن الحق ويشيدون بمواقف الثبات، نأتيكم اليوم من قلب اليمن الصامد، نستنصر بالله، ونقف بكل عزيمة وإباء في وجه العدوان الأمريكي والصهيوني الغاشم، الذي يستهدف الأمة ويستنبت البؤس في ربوعها، من غزة إلى اليمن، غير آبهين بحرمة الدين، ولا بالقيم الإنسانية، مُتمادين في جرائمهم النكراء، مدفوعين بحقدٍ لا يُبطل، ونيةٍ مبيتةٍ لإذلال الأمة واستعباد شعوبها.
نقول للطغاة الظالمين كيدوا كيدكم واسْعَوا سعيكم، وناصِبْوا جُهدَكم فوالله لا تمحوا ذِكرَنا، ولا تُميتوا وحْيَنا، وهل رأيكم إلا فَنَد وأيّامكم إلا عدد، وجمعكم إلا بَدَد
هكذا نحن اليوم، يا من تسعى و تديرُ حربًا شرسةً على أماننا، وتشنُّ علينا قصفًا وحصارًا، لا يثنينا، ولا يثبط عزيمتنا، فصمودُنا اليوم، كما كان سابقًا، راسخًا كالجبل، يوثق عراقتنا ويزداد قوة و صلابة يوماً بعد يوم ونؤكد أن العزة والكرامة لن تُستَلب أو تُسلَب.
نحن في اليمن، نعتصم بالله، ونتشبث بعروتنا، وسنظل نبذل دماءنا، ونتحدى الأعداء بكل قوة وإصرار، فكل حركة هجومية من أعدائنا تزيدنا إصرارًا على مواصلة المشوار، وكل اعتداء يزيدنا صلابةً، وسنُعلن للعالم، أن موقفنا لا يتغير، وأن عزيمتنا لا تلين، وأننا لن نستكين إلا بالنصر، أو الشهادة في سبيل الله.
لقد قررت اليمن، غير آبهة بتهديداتهم، أن تبقى حصنًا منيعًا، وحصنًا للمقاومة، وستظل القبلة التي يتوجه إليها كل الأحرار، فتحت ظلال الحق، وعاصفة الأمل، سندعُ المَوت يختنمُ قبل أن نطرح الراية، ونعانق النصر بذكر الله، وبالحق الذي لن يُمحق، وبالحق الذي ستبقى ذكره خالدًا في قلوب الأحرار، المزلزلة للطغاة، الثابتة على الحق رغم كيدهم و تدميرهم
يا أمتنا، لن يتحطم عزمنا، ولن ينجح المعتدون في محو إرادتنا، فكما قالت زينب الكبرى: “هل رأيك إلا فَنَد”.
نحن اليوم، كما كانت من قبل، نواجه الكيد، ونسعى للكرامة، ونجاهد لإعلاء كلمة الحق، وسنقف كالجبل، وجبال اليمن شامخة، رغم أعدائنا، وإرادتنا أوفى من أن تُقهر، ووصيتنا ألا يندفن ذكرُنا، وأن يبقى إيماننا بالله، ودعمنا للمقاومة، رمزًا للصمود والانتصار.
فاللهم، انصر اليمن و فلسطين و كل أحرار الامة الاسلامية واغفر لرجالهم ونسائهم واكتب لنا النصر على قوى الشر، واملأ قلوبنا بصبرٍ وعزيمةٍ، فإنا على الحق باقون، ومع المقاومة مستقبل أمتنا، ماضون، وعازمون، حتى يتحقق وعد الله، فالنصر قريبٌ بإذن الله. و الله حسبنا و نعم الوكيل نعم المولى و نعم النصير
عاش اليمن حُراً عزيزاً مستقلاً و النصر لليمن و فلسطين و لكل أحرار الامة الاسلامية..
الكاتبة من اليمن