فادي السمردلي يكتب: الجامعة الأردنية تحتفل بذكراها الـ63 قيادة أكاديمية ورؤية مستقبلية
بقلم فادي زواد السمردلي ….
*#اسمع_وافهم_الوطني_افعال_لا_اقوال*
احتفلت الجامعة الأردنية قبل ايام بالذكرى الثالثة والستين لتأسيسها، في مناسبة تعكس مسيرة طويلة من العطاء العلمي والوطني منذ تأسيسها عام 1962 برعاية جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال الجامعة التي بدأت بكليّة واحدة وعدد محدود من الطلبة، تحولت اليوم إلى صرح علمي شامخ يضم 26 كلية وأكثر من 300 برنامج أكاديمي، إضافة إلى فرعها في العقبة، مؤكدة مكانتها كمنارة للتعليم العالي في الأردن والمنطقة.
في قلب هذه الاحتفالات، ألقى رئيس الجامعة، الدكتور نذير عبيدات، الضوء على الجهود المستمرة لتطوير الجامعة وتعزيز جودة التعليم وأوضح عبيدات أن الجامعة الأردنية لم تعد مقتصرة على دورها التقليدي كمؤسسة تعليمية، بل تحولت إلى مركز للبحث العلمي، وابتكار البرامج الأكاديمية التي تلبي متطلبات سوق العمل واحتياجات المجتمع. وأضاف أن الجامعة تسعى لتعزيز التفكير النقدي والمهارات العملية للطلبة، بما يتيح لهم المساهمة الفاعلة في التنمية الوطنية.
تحت قيادته، شهدت الجامعة خطوات نوعية لتعزيز الشراكات الدولية، وتوسيع برامج البحث العلمي، ودعم المشاريع الطلابية والمبادرات المجتمعية، بما يعكس رؤية واضحة للمؤسسة في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وأكد عبيدات أن الاستراتيجية الأكاديمية للجامعة ترتكز على الابتكار، وتمكين الطلبة، وتطوير قدرات الكادر التدريسي، إلى جانب الاهتمام بالقيم الوطنية والهوية الأردنية.
كما أشاد رئيس مجلس الأمناء، الدكتور عدنان بدران، بالدور البارز للقيادة الجامعية في تعزيز مكانة الجامعة محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الدعم المستمر من الملك الراحل كان حجر الزاوية في انطلاقة الجامعة، وأن القيادة الحالية، بقيادة عبيدات، نجحت في توسيع آفاقها العلمية والمعرفية.
اختتمت الاحتفالات بالتأكيد على أن الذكرى الثالثة والستين ليست مجرد محطة للتذكير بالماضي، بل فرصة لتجديد العهد مع رسالة الجامعة في التعليم والبحث وخدمة المجتمع، ولتسليط الضوء على الدور الحيوي لرئيس الجامعة في تحويل هذه المؤسسة إلى صرح علمي متميز، يواكب تطورات العصر، ويشكل نموذجًا للتميز الأكاديمي والإبداع الوطني.
الكاتب من الأردن