العربدة والهمجية والاستهتاروالاستباحة للعدو لصهيوني للمنطقةالعربية نتيجة طبيعية لمواقف انظمة الخيانة والتطبيع
بقلم طوفان الجنيد .. .
مقدمة
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
تَرَىٰ كَثِيرٗا مِّنۡهُمۡ يَتَوَلَّوۡنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ لَبِئۡسَ مَا قَدَّمَتۡ لَهُمۡ أَنفُسُهُمۡ أَن سَخِطَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَفِي ٱلۡعَذَابِ هُمۡ خَٰلِدُونَ
هكذا تكون نتايج التولي ااعداء الله والتفريط في الكرامة والعزة والحرية والفطرة السليمة التى فطرالله الناس عليها هي الخسران والاذلال والعبودية والاستهتار والاستباحة ومن قبل العدو الذي حذرالله منه خاصة اليهودوالمشركين في الكثير من الايات الكريمة
وهذا مانجده ماثلاامامنا في منطقتنا العربية تعنت وصلف وهمجية وارهاب واستهداف العدو المجرم الصهيوني لكل الامة العربية وانتهاك حرمتها وسيادتها ووتجاوز لكل القوانين الدولية والمواثيق والاتفاقات الدبلموسية
العدو الصهيوني ينتهك سيادات الدول العربية والاسلامية بصوء اخضر من الولايات الامريكية الشيطانية
ومااستهداف دولة قطر ليس بجديد قلقد استهدفت سوريا والعراق ولينان واليمن وايران ومن قبله مصر والاردن في عدوان سافر وهمجي وغير مبرر وبدلامن ان يقابل العلاقات الجيدة للانظمة لعربيةمع اؤلئك المجرمون ومايقدموا لهم من خدمات على كافة الاصعدة العسكرية والاقتصادية والسياسية ومااتخذوه في الاونة الاخيرة من المواقف الخيانية من الصمت والتواطؤ و الخذلان لابناء جلدتهم من الفلسطنين وتقديم الدعم الكامل لهم والمتاجرة والتامر على القضايا العربية والاسلامية والسكون والجمود على الانتهاكات المتكررة المقدسات الاسلامية من قبل الانظمة العربية الموالية لليهود والنصاري ولو بقليل من الاحترام والعرفان بالجميل
نرى العكس من ذالك فالى متى ستظل تلك الانظمة منبطحة ومرتهنة لهؤلاء الارهابيون والمجرمون امريكا واسرائيل ؟
الابادة والاستباحة والانتهاكات هو الوجه الحقيقي للصهاينة والامريكان
ليس بجديد ولابغريب مايقوم به الصهيانة المجرمون من ارتكاب جرايم الابادة والتطهيرالعرقي سواء في فلسطين على مدى سبعة قرون بشكل عام او مايرتكبونه اليوم في غزة لعامين كاملين جرايم حرب يندى لها جبين الانسانية ولاتمت للانسانية بصلة وهذا الاجرام والبشاعة والسفور والاسراف في القتل هو الوجه الحقيقي لاعداء الانسانية
ماذا اراد العدو المجرم من استهداف دولة قطر ؟
لم يرد العدو استهداف او اغتيال قادة حماس بل اراد ان يوصل. رسالة مفادها لاامن ولااستقرار ولاسلام في المنطقة العربية الا باابادة العرب ومصادرة كرامتهم بانتهاك حرماتهم واذلالهم واستعبادهم ونهب ثرواتهم واحتلال اراضيهم وتوسيع دولة اسرائيل الكبرى وهذا هو المشروع الحقيقي الذي يعملون عليه ويصرحون به قادتهم المجرمون في الكثير من مواقفهم
هل بقى للاستنكار والشجب والادانات من جدوى ياامة الملياري مسلم ؟
والله الذي لايعبد سواه ان لم تستفيق الامه وتصحو الظماير وتتوحد الامة الاسلامية وتتشابك الايدي وتتكاتف الجهود وتترجم الاقوال والافعال والمواقف الى استراتيجية عملية تقف بوجه هذه الصلف والعربدة والاجرام وافشال المشاريع الاجتلالية لهؤلاء الاعداء فلن تقوم للامة قابمة الامن رحم الله واستشعربالخطورة وانتهج المنهج القراني وامثتل للتوجيهات الالهية وسلك الدرب المحمدي الجهادي المقاوم
الاستخفاف والعنجهية والاستكبارهوالتعامل الحقيقي لاامريكا مع حلفاؤها
هانحن نرى كل هذا يتم مع دولة قطروهي من اكبرالحفاء للامريكان في المنطقة ولديها مصالح مشتركة معها واكبرقاعدة عسكريه تتواجد على اراضيها لكن لم يشفع لدولة قطر كل هذه التخادم ولاتنفع معها ملياراتها المقدمة ولاحتى الهدية العظمى التى قدمتها للمجرم ترمب عند زيارته للمنطقة
العدو الصهيوني قال انه ابلغ القيادة الامريكية بتوقيت الظربة واخذمنها الموافقة والضوء الاخضر
ومهما استخف البيت الابيض بعقل القيادة القطرية بابلاغهم بالظربة وصوت الانفجارات تدوي في انجاء العاصمة القطرية واتصال ترمب بعد الظربة واستنكاره للظربة ونفيه معرفتها وتطمين القيادة القطرية بان الظربة لن تتكرر
ختامآ
كما يقال بان الحياة مدرسة وازمن لستاذها
لهذا يجب على الامة العربية والاسلامية ان تستفيد من هذه الاحداث وتاخذمنها الدروس والعبر العظيمة
وان ترجع الى كتابها ودستورها ومنهاج حياتها الذي رسمه الله لهافيه
وان توحدسياستهاوتنبذ خلافتها وترص صفوفها وتتعاون فيما بينها في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية لكي تعيش في امن وامان واستقرار وتحيا بكرامة وعزة وحرية كما ارادها الله ان تكون وصدق الله العلي العظيم بقوله
حِزْب ٧
وَكَيۡفَ تَكۡفُرُونَ وَأَنتُمۡ تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ وَفِيكُمۡ رَسُولُهُۥۗ وَمَن يَعۡتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدۡ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِۦ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةٖ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٞ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخۡتَلَفُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ
ومن اصدق من الله حديثا
الكاتب من اليمن