*بالـــــوعـــــــي يقتـــــرب النصـــــــر*

*🔏الدكتور مراد الصادر*  ….

 

*معـــــركة الــــوعـــي؟*

*بالوعي إعـــــرف عـــــــدوك؟*

*الوعي والمعرفة الحصن والدرع الفولاذي،*
الوعي والمعرفة هو الحصن الفولاذي للدولة،فإذا كان الحصن الفولاذي مكتملا من جميع مناحي الحياة،كانت الدولة أكثر قوة وصلابة ومقاومة،،،
*《نحن يمن الإيمان والحكمة لنجعل من البصيرة سلاحنا، ومن الوعي درعنا، أن الإنتصار يبدأ بتحرير العقول بالوعي قبل تحرير الأرض》*

معركة الوعي هي من أخطر المعارك، هي الدرع الحصين لوطننا وتحمية من الاختراقات والمؤامرات، يجب علينا أن ننتصر في هذه المعركة لنضمن الإنتصار في باقي المعارك

الوعي والمبادئ الصادقة هما السلاح الأقوى الذي نملكه في مواجهة الأعداء،وحماية وطننا وامننا والتصدي لكل من يحاول المساس بوطننا وامننا،
يستخدم الأعداء وسائل الإعلام والأبواق الماجورة،لنشر الشائعات والأخبار المزيفة بهدف إرباك المجتمع وزرع الشكوك، والتضليل الإعلامي هو سلاح خطير يستخدم لزعزعة الثقة بين المواطنين والدولة، وقد فشلت دول العدوان..بكل وسائلها وأدواتها بفضل الله ووعي المجتمعي، الإعلام الشعبي المجتمعي،

معركة الوعي هو ان كل فرد هو جندي في معركة الوعي، إن مسؤوليتنا الجماعية هي أن نكون على مستوى التحدي، نكشف الحقائق، ونسهم في بناء وعي قادر على مواجهة التزييف والتضليل، إن انتصار الحق يتطلب منّا جهاداً إعلامياً موازياً لجهاد الميدان، فالكلمة في بعض الاوقات تكون أقوى من الرصاصة.

بالوعي، إنتصرت اليمن على دول العدوان إنتصارا تاريخيا،وانتصرت في معركة البحر الأحمر على امريكا في حرب مباشرة، كان الحيش اليمني منذو عقود في ذيل القائمة، فاصبح الجيش اليمني قي راس القائمة الذي حقق اعظم الانتصارات في كل الجبهات، قاد الجيش اليمني كل المعارك خلال عقد من الزمن في إستراتيجية يقودها العظماء والخبراء من القوات المسلحة، اربكت دول العدوان ، وفي نفس الوقت عززت الدولة الثقافة القرآنية في روح المجاهدين والشعب لمواجهة العدو،،،، استطاعت اليمن،غرس روح الجهاد في المجاهدين وأبناء الشعب، التي تنطلق من أرضيات إيمانية صلبة. والعقل اليمني من أكثر العقول فهما وإدراكا، وما يستند عليه في فهمه ومعرفته، وهو استسقائه من المنهج الإلهي، فكانت الثقافة القرآنية هي المنطلق الأول لابناء اليمن، الثقافة القرآنية هي السلاح الأقوى الذي يعزز الوعي والمعرفة في مواجهة العدو، وهذا خلق شعب يحمل الثقافة القرآنية السلاح الفتاك،والنصر المبين

*إنتصرت اليمن عسكريا*
*إنتصرت اليمن استخبارتيا*
*إنتصرت اليمن أخلاقيا*
*إنتصرت اليمن انسانيا*

*الوعي هو سلاح وقوة المؤمنين*

*علينا أبناء اليمن أن ندرك إننا تخوض حرب وجودية علينا ان نعرف لغتها؟ وآلياتها؟ وكيف التعامل معها؟ وكيف نواجها؟*

*اليمن لا تواجه خصمًا واحدًا، بل عدوان كوني عالمي*

الكيان الصهيوني هو من بدء الحرب بشكل وحشي على اليمن في استهداف الأحياء المكتظة بالسكان، والإغتيالات، قتل المدنين الأبرياء ومسلسل الإغتيالات هي نزعة شاذة في سلوك الكيان الصهيوني، العدوان الصهيوني على اليمن ليست وليدة اللحظة،تم الإعداد لها من الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني والنظام السعودي والاماراتي وأدواتها من خونة الداخل القابعين في فنادق الرياض وابوظبي،
القوات المسلحة اليمنية تمتلك الوسائل القوية الإنتقامية لتدمير الكيان الصهيوني وكل من يدور في فلكها، وإلحاق أكبر ضرر  في الإقتصاد الصهيوني والغربي،ومن يدور في فلكها،،
على اليمن ان تستخدام كل الوسائل في هذه الحرب الوجودية بكل قوة وبدون تهاون ،خوض الحرب مع الكيان الصهيونى حربا عقائدية ووجودية، ويكون الرد أكثر وجعا للكيان الصهيوني،ولتكن عقيدة أبناء اليمن في هذه الحرب زوال الكيان الصهيوني ومحوة من المنطقة،،،،

القوات المسلحة اليمنية ليست وحدها الله معها وكافة ابناء الشعب اليمني معها،وكل أبناء الشعب اليمني جنود تحت قياداتها،،
سوف ينكسر الكيان الصهيوني وكل أدواته، اليمن ليست سوريا
الشرع في سوريا وشرعية الفنادق في اليمن، هي الولادة الجديدة للكيان الصهيوني، الشرع في سوريا باع سوريا للكيان الصهيوني مجانا، وشرعية الفنادق الساقطون الوضيعون يقلدون الشرع بفتح الأبواب في المناطق الجنوبية للكيان الصهيوني،انتم ارخص واحقر واقذر الخونه في تاريخ البشرية،،،ترتمون في أحضان الكيان الصهيوني وتنبطحون انبطاح لم يسبق في تاريخ البشرية،انتم مدنسون تتوسلون الكيان الصهيوني ان يأتي ويعتدي على أبناء الشعب اليمني، انتم واهمون،أبناء الشعب اليمني لن يسمحوا لكم بتدنيس ارضها وترابها الطاهرة،

شرعية الفنادق العليمي والزبيدي ولدت ميتة بالنسبة لابناء اليمن،انتم في عيون أبناء الشعب اليمني ارخص الخونة الساقطون، وستكونوا اول من يحترق من غضب أبناء اليمن،
أبناء اليمن لم ينسوا اوجاعهم السابقة بسبب خياناتكم،فولدت حقد دفين داخل قلب كل يمني،،والإنتقام قادم،،

تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على اليمن، بمساعدة النظام السعودي والإماراتي، وخونة الداخل والخارج، لن يمر دون عقاب،لن يكون الرد اليمني كسابقاتها،
*دول الخليج لن تسلم من هذه الحرب*
دول الخليج الذي دفعت للكيان الصهيوني فاتورة هذه الحرب،
سوف تجد نفسها في موقع حساس للغاية، هي تخشى من تداعيات غضب رد القوات المسلحة اليمنية، التي أظهرت مرارًا أنها قادرة على استخدام أوراقها، كما أنها تملك أدوات عسكرية وأمنية ليست قليلة. وسوف تدفع دول الخليج الثمن بسبب حماقتها السياسية في تغطية تكاليف الحرب الذي يشنها الكيان الصهيونى على الشعب اليمني وفي المنطقة،،وسيجعل دول الخليج في مرمى النار، خاصة وأن التصعيد بين الكيان الصهيوني  واليمن قد يُترجم إلى تصعيد عسكري واسع النطاق على الأرض، لن تكون العواصم الخليجية والمصالح الأمريكية بعيدة عن زناد القوات المسلحة اليمنية،وأبناء اليمن

*بالمعــــــرفــة والــــوعــــــي تعــــــرف عــــــــــدوك*
تعتبر المعرفة الإسترتتيجية فيصلاً ما بين النصر والهزيمة، لا تعدّ المعرفة الإستراتيجية بالعدو شرطاً للنصر فقط، وإنما أداة لتدمير العدو عسكريا وسياسيا واقتصاديا ومعنويا؛ فالمعرفة بالعدو هي دائماً معرفةٌ استراتيجيةٌ، لها دورٌ ووظيفةٌ، ودورها ووظيفتها بنفس أهمية دقتها وصحتها وواقعها واحداثها؟

*لمعــــرفــــة عـــــدوك هــــــو*
كيف ندرس العدوّ؟
وماذا ندرس فيه؟
وكيف نكوِّن منظوراً تحليلياً دقيق لفهمه؟
وما دور هذه المعرفة وأثرها في الحرب معه؟
وكيف نستبق ما يفكر به العدو؟
بالوعي والمعرفة نعرف ان حربنا مع الكيان الصهيوني حرب وجودية استئصالية، حربا شمولية لا هدنه ولا إتفاقية فيها,
اليمن لا تواجه عدوآ واحدآ، اليمن تواجه بمفردها عدوان كوني،ومؤامرات خطيرة، تقودها امريكا والكيان الصهيوني والنظام السعودي والاماراتي دول العدوان، وملل عتيدة من الخونة والعملاء والمرتزقة في الداخل والخارج،التمكن غايتها والإفساد وتدمير الأوطان وسيلتها،ولا أخطر من، المكر الصهيوني على وطننا بسبب لجوئه إلى طرق ملتوية من الحيلة والخبث، يستخدم كل الوسائل القذرة، فهو يعتمد على تفكيك الجبهة الداخلية،وزرع الخونة والعملاء،ونحن نعرف كثير وندرك ان دول العدوان خلال عقد من الزمن فرضت نظام سياسي عميل وخائن بقيادة العليمي والإمارات فرضت الإنتقالي بقيادة الزبيدي الأكثر عمالة وخيانة،فهم أدوات تعمل لحسابهم،وحساب الموساد الصهيوني والاستخبارات الأمريكية، ويحركها كالدمى،
دور النظام السعودي والإماراتي هو فرض نظام سياسي عميل وخائن في جنوب اليمن،وسخرتهم ادوات للموساد الصهيوني،، التاريخ لن يغفر لكم،وأبناء اليمن لا تتهاون معكم،
أعداء اليمن جمعوا كل مرتزقة العالم وكل إستخبارات العالم،وشاهدنا زيارة الصهاينة إلى المحافظات الجنوبية بطلب رسمي من الكلاب المسعورة التابعة للنظام السعودي والاماراتي الأكثر انبطاحا، وخيانة، العليمي والزبيدي،هؤلاء هم ارخص الساقطون وارذل الخونة، واقذر الكائنات البشرية،،العليمي والزبيدي هم مجرد نفايات بشرية خائنة،يتم إعادة تدويرها، تاره من السعودية والإمارات وتارة من امريكا وبريطانيا وتارة من الكيان الصهيوني،

مهما تكالب المتكالبون وانبطح المنبطحون وحشدوا مرتزقة العالم واشتروا الخونة والعملاء الساقطون، وتحالفوا مع قوى الشر،،،، سيهزم الجمع ويولون الدبر،،،،

لا تستطيع الجيوش الجرارة، ولا الطائرات الحديثة، ولا الصواريخ المتطورة ولا ترسانة الأموال ان ترعب أبناء اليمن، ابناء اليمن يحملون اعظم سلاح في كوكب الأرض،بل هو سلاح من نوع آخر، أشد وقعًا وأبعد أثرًا: إنه الإيمان، ووعي الشعب اليمني، ووفاؤه لمبادئه، وإخلاصه، ودفاعة المستميت عن وطنه والقضايا المصيرية للامة العربية والإسلامية،

لقد أدرك أعداء الشعب اليمني، ان اليمن واجه دول العدوان والحصار لعقد من الزمن، وواجه أقسى المؤامرات، ما زال صلب الإرادة، عصيًّا على الكسر. ولأنهم يعلمون أن أي سلاح يمكن تحييده أو تدميره، إلا سلاح الإيمان والوعي والولاء،
وأن ولاء الشعب اليمني ليس لسلطة ولا لحزب، بل لقضية وطن تحيا في وجدانهم.

على الكيان الصهيوني والنظام السعودي والاماراتي وادواتهم من الخونة والعملاء، ان لا يغفلوا حقيقة ثابتة، أن من يصنع التاريخ ليس من يملك أقوى ترسانة سلاح وأموال، بل من يصمد في وجه العواصف، ويقف ثابتا حيث ينهار الآخرون.
إن الشعب اليمني، بمواقفه الراسخة وقيمة الأخلاقية والإنسانية، دخل سجلّ التاريخ من أوسع أبوابه، لا كضحية، بل كصانعٍ ومُلهمٍ، يذكّر العالم بأن العزة لا تُشترى، وأن الكرامة لا تُمنح، بل تُنتزع بالتضحية والوعي والإخلاص.

وفي زمن كثُر فيه المتخاذلون، فإن اليمن وقفت ثابتًه في وجه أعتى القوى، اليمن وحده امن تستحق أن يُخلّد اسمها في صفحات المجد.

*إعــــــــــــرف عـــــــــــــدوك*
إن منهجية *معرفة العدو* تجمع ما بين صرامة المنهج العلمي، ووضوح الوظيفة النضالية والجهادية لهذه المعرفة، ولذلك يمكننا الإشتغال عليها وتطويرها كفلسفةٍ بحثيةٍ لمواجهة أمريكا والكيان الصهيوني كاختيارٍ واعي ومدروس ومعرفة واسعةٍ، لا كشعارٍ فضفاضٍ.الحرب مع الكيان الصهيوني هي حرب وجودية ومصيرية
*لمعرفة العدو* يستلزم علينا الوعي والمعرفة الشاملةٍ حول العدو الحقيقي للامة العربية والإسلامية، ذات وظيفة واعية في الصراع معه من منطلق إيماني راسخ، وقيمتُها الواعية والمعرفيةُ مشتقةٌ من دقتها المبنية على المنهجية الدينية و العلمية، ودورها الفعلي في المقاومة. وان يكون كفاحنا من الكيان الصهيوني من منطلق ديني إيماني جهادي،،،،

*الوعي والمعرفة*، خلال عقد من العدوان المركب على اليمن، كان الجيش اليمني يقود معركة النصر على دول العدوان، قاد الجيش اليمني المعركة في إستراتيجية مبنية على الوعي والمعرفة، اربكت دول العدوان ، وفي نفس الوقت عززت الدولة الثقافة القرآنية في روح المجاهدين،ليعرفوا العدو بشكل دقيق،وغرست روح الجهاد في المجاهدين الذي تنطلق من أرضيات إيمانية صلبة.زنجحت القوات المسلحة اليمنية في تطوير اسلحة استراتيجية من منظومة الصواريخ والطائرات المسيرة،والعقل اليمني من أكثر العقول فهما وإدراكا، وما يستند عليه في فهمه ومعرفته، وهو استسقائه من المنهج الإلهي، فكانت الثقافة القرآنية هي المنطلق الأول لأبناء اليمن،وهي السلاح الأقوى الذي يعزز الوعي والمعرفة في معرفة العدو ومواجهة العدو، وهذا خلق شعب يحمل الثقافة القرآنية كسلاح فتاك،الذي لا يقهر ويتكيف بسرعة مع أي معركة لأنه يحمل الوعي والمعرفة يتطور ويتكيف مع أي معركة تفرض عليه..ويحقق النصر

*الخـــــلاصـــــــة*
المعرفة والوعي اكتسب الشعب اليمني غزارة من نقاط القوة الأساسية الذي تمكنة من مواجهة أي عدو سواء كان العدو داخلي او مجاور او خارجي، بالمعرفة والوعي نستطيع اكتشاف نقاط ضعف العدو واستثمارها بإسلوب مهني وفني وتقني فيتم ضرب العدو دون أن نترك له فرصة في التقاط الأنفاس وتسبب له إرباك، بالمعرفة والوعي يصعب على العدو اكتشاف نقاط ضعفك وقوتك وطبيعتك، وإذا عرف نقاط قوتك لا يعرف حدودها ومداها،حربنا مع أمريكا والصهاينة هي حرب وجودية لابد من رفع مستوى الوعي والمعرفة،وأن يكون كل فرد جندي في الدفاع عن الوطن، ان يكون كل فرد العين الساهرة التي لا تنام لحفظ الأمن والإستقرار،،

نختم المقال بالوعي والمعرفة سوف يتساقط كل الخونة والعملاء الساقطون مثل اوراق الشجر،،،،

*أبناء اليمن عشاق الشهادة،، عقولهم وقلوبهم مرتبطه في أرض الإيمان والحكمة، مستعدون لتقديم كل ما يملكون من أجل الدفاع عن ارضها وترابها وامنها ومواطنيها، فمن يعشق الشهادة لا يخاف سلاحا ولا عنفا ولا جوعا*

الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا