الفاجعة الكبرى

محمد سعيد الجنيد  ….

 

في رثاء الشهيد العظيم شهيد الأمة الاسلامية السيد حسن نصر الله سلام الله غليه أعيد نشر القصيد في ذكراه السنوية

جلل مصابك فيه يالبنان
وبكل. قطر من اساك دخان

خطب كيوم الحشر يوغل رهبة
من صوته تتزلزل.   . الاكوان

جار المصاب بفقد اعظم قاذد
لم تعرف الدنيا له.     أقران

هذا ولي        الله. سبط نبيه
له في سماء المكرمات مكان

غدر اليهود  وهم اشد  خيانة
وبني( رغال) في العروبة خانوا

لم يبق فدم في العروبة مخلص
كلا ولا لعروضهم   قد صانوا

هل يعلم الانذال من خانوا به
قلت الفدى والدين  والفرقان

(والقدس) خانوه( وغزة)   ضيعوا
وكذا العروبة ضيعوها وهانوا

من غيره جعل القضية مشعلا
تحدوا لها الابطال والازمان

حيث اليهود تطاولت  وتهجمت
والقدس في ايدي اليهود تهانوا

لبنان واليمن  العظيم.   تعانقا
ولكل خير. في الدنا.   أعوان

دع الجنوب الحر يرسم لوحة
من بأسه. يتزلزل.     العدوان

صنعوا انتصارا لم يكن بسواهم
كلا والاحلمت.    به الاوطان

جار المصاب فيا قلوب تفجري
حزنا تسيل دموعه. امزان

(حسن) ونصرالله  منعقد له
ينبيك عنه البذل  والاثمان

والحزن ان حمل النفوس تطايرت
شررا وذابت عنده  الاحزان

وإذا البحار تكدرت بمصابها
لم يات من صدر البيان  بيان

قل كيف ابكي سيدا خطف النهى
َوتطايرت من خطبه.    الاوزان

والشعر يصمت كالكليل تهيبا
وتجف منه  مناهل.  وجمان

هذا الذي َ ملاء البلاد كرامة
واشاد مجدا في العلى يزدان

هذا بن (حيدرة) الامام المجتبى
من في يديه السيف والايمان

من ذا الذي قهر اليهود  بسيفه
ولسيفه في الراسيات سنان

(بيروت)  ياتاج المفاخر والاباء
هاك المدامع في الاسى الوان

واذا الجنوب رايت  باس رجاله
كم قطعت لبني اليهود بنان

النصر فيه هو الاساس وكيف لا
والله جل جلاله الرحمان

اكرم بنصر الله من نال العلى
واتى الخلود يزفه رضوان

محمد سعيد الجنيد
الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا