إلى الإخوة كتاب وأحرار ملتقى كتاب العرب والأحرار تحية الجهاد بالكلمة والوعي

عدنان عبدالله عبد الله الجنيد …..

 

إلى الإخوة كتاب وأحرار ملتقى كتاب العرب والأحرار
تحية الجهاد بالكلمة والوعي،
في هذه اللحظة التاريخية الفاصلة، التي تجرّدت فيها “أم الإرهاب” من كل أقنعتها، وتكشّف فيها وجهها الحقيقي داعمًا للإرهاب الصهيوني ومُموّلًا له، تقع على عاتقنا مسؤوليةٌ تاريخية لا تقبل التأجيل. فها هي الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن فضحها العالم أجمع، تتجرأ اليوم وتطالب بالإفراج عن موظفي شبكاتها التجسسية التي اخترقت سيادتنا واستهدفت استقرارنا.
في مواجهة هذا التحدي، ندعوكم إلى حملة كتابية شاملة لتعرية “أم الإرهاب” وكشف أدواتها، من خلال المحاور التالية:
1- فيتو مجلس الأمن مقابل فيتو البحر الأحمر: ذلّ الهيمنة أمام عظمة الإرادة
المقارنة بين استخدام “أم الإرهاب” لحق الفيتو في مجلس الأمن لحماية جرائم الكيان الصهيوني، وبين “فيتو البحر الأحمر” الذي فرضته اليمن بصلابة، مُذلًّا أسطول الهيمنة الأمريكية ومُثبتًا أن إرادة المقاومة أقوى من كل ترسانة الأكاذيب الدولية.
2-واجهة الإغاثة والاستخبارات: شبكات التجسس في خدمة العدوان
فضح المنظمات المشبوهة التي تختبئ خلف شعارات الإغاثة بينما تمارس التجسب وتخريب الاستقرار في دول محور المقاومة، وكيف أن المطالبة الأمريكية بالإفراج عن موظفيها هي اعتراف صريح بأنهم أصول استخباراتية وليسوا عمال إغاثة.
3-السقوط الأخلاقي للمنظومة: المواثيق في خدمة قتل أطفال غزة
تعرية المنظمات الدولية والمواثيق التي تحولت إلى أدوات لتمويه جرائم الاحتلال ومباركة إبادة الأطفال في غزة، وإثبات أن هذه الكيانات فقدت شرعيتها الأخلاقية والقانونية.
4-محاور إضافية للكشف والتعرية

ندعوكم إلى إثراء هذه الحملة بمحاور أخرى تُظهر حقيقة إرهاب الولايات المتحدة وتواطئها، وتساهم في بناء جبهة إعلامية متماسكة تفضح هذا الكيان المجرم وشبكاته.
إخوني الكتّاب والأحرار،
الكلمة اليوم سلاحنا، والوعي درعنا. فلنكن جنودًا بأقلامنا، ولنُسقط أقنعة “أم الإرهاب” ونكشف زيفها للعالم أجمع.
وفقنا الله وإياكم لخدمة أمتنا وقضايانا العادلة.
الأمين العام لملتقى كتاب العرب والأحرار في دول محور المقاومة وأحرار العالم
الكاتب والباحث السياسي
عدنان عبدالله عبد الله الجنيد

قد يعجبك ايضا