“باشره بالموت بقنع من العافية”

طوفان الجنيد  ….

 

“باشره بالموت بقنع من العافية” مثلٌ يمني يختزل حكمة الأجداد في تعاملهم مع العدو الغادر المكار والمراوغ الذي يراوغ في الحلول السليمية للقضايا العامة التي تخص حياة الانسان افرادآ ومجتمعات ويختلق الاعذار الباطلة يريد ان يستثمر الوقت ليتهرب من اي استحقاق للطرف الاخر
والسبب لذكرنا هذا المثل اليمني الحكيم هو الاوضاع المعيشية التي يعيشها الشعب اليمني بسبب الحرب والحصار المغروض عليه منذوا عشرة اعوام من الجاره السعودية وتحالفهاالمشؤم ومما زاد الطين بله انها عندما احست بالهزيمة والانهيار قامت وطلبت هدنة مع القيادة السياسية في صنعاء وجنحت للسلم تسترآ ومخادعة واقيمت المفاوضات وانشئت الحوارات الفاضية التى كانت المملكة تظغط بها وتستثمر الوقت فيها لكي تستطيع ان تحقق بعض من اهدافها وبرعاية اممية واليوم لنا اربعة اعوام من حين تم الاتفاق ورسم خارطة الطريق للحل الشامل ونحن في حالة اللاسلم واللاحرب نعاني ونقاسي اشد انواع المعانات والالام بسب تعنت المملكة ومماطلتها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه تنفيذآ لاجندة العدو الامريكي والصهيوني الغرض منه اركاعنا واستسلامناوابعادنا عن مناصرة اخواننا الفلسطنيين ودعمنا واسنادنأ لاهلنا في غزة والوقوف الى جانبهم واستثمار الاوضاع في المنطقة لتنفيذ الاجندة المشبوهةوالاحتلالية لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي امريكا والصهاينة والغرب الكافر وماعجزوا ان ياخذوه بالحرب يريدوا ان ياخذوه بالسلام الكاذب كما هو الحاصل في اليمن او مايخطط له في غزة وجنوب لبنان
ونحن هنا نناشد القيادة السياسية
والقوات المسلحة اليمنية في يمن الايمان والحكمة باستخدام هذا المثل والتعجيل بالحل
ونقول لهم كفانا هدن كفانا مماطلة طفح الكيل وبلغ السيل الزبا

فصل القضاء ولو الى النار
الى متى ياقيادتنا السياسية وياقواتنا المسلحة تريدونا ان نصبرونتحمل كل هذا الاجرام وهذه المعانات ونكذب على انفسنا بالحلول الوهمية والوعود السرابية
نحن كشعب يمني محجرين عليكم العمل على انهاء هذه المعانات وانتم قادرين ولسنا عاجزين عن تاديب العدو الامريكي والصهيوني وادواتهم في المنطقة وقدجربونا في المواجهات السابقة سوى الحرب العدوانية التى شنوها علينااو العامين الاخرين في المواجهات الاخيرةفي دعمنا واسنادنا لغزة وقدذاقوا شدة باسنا في برآ وبحرآ وجوآ
واذاعدنا الي المثل الانف الذكرفمعناه الفلسفي
ليس دعوة للتشاؤم أو الاستسلام، بل هو فلسفة عملية عميقة، تذكيرٌ دائم بأن مواجهة فكرة الموت بصدق وشجاعة هي السبيل الوحيد لعيش حياة كريمة بالرضا والقناعة. إنه يضع النقيضين معًا: الموت والعافية، ليكشف أن أحدهما مفتاح الآخر لأن الهروب من فكرة الموت يجعل الإنسان عبدًا للخوف، يعيش في قلق دائم من الفقد والخسارة. لكن من يواجه هذه الحقيقة اليقينية، ويقبل بها جزءًا لا يتجزأ من مسيرة حياته ينتزع من الموت سلطته وسيادته وكرامته واستقلاله . يصبح الشهادة في سبيل الله محفزآ وليس معوقأ
2. “ماذا يعني يقنع من العافية” يعني ان العدو الامريكي السعودي الامارتي عندما يستهدف ويحس بالخطر سيصحوا ويتاكد ان الاوهاوالتى تساوره والامال التي ينعلق بحبالها لم تعد مجدية ونافعة وان التامرات والمراهنات على تفكيك الجبهة الداخلية لم تعد صالحة للاستخدام وان ثمرة المواجهة بالنسبة للشعب اليمني ثمره حلوة تعني الخلاص وانتزاع الحقوق والعيش باطمنان وسكينة
وراحة البال

خاتمة:
باشره بالموت بقنع من العافية” هو إذن دستورفي مواجهة الاعداء وعدم الخضوع لاملائتهم والاستسلام لمراوغاتهم وقطع الطريق عليهم وانتزاع الحقوق منهم بالصميل الذي اذل رقاب الجبابرة والطغاة المجرمين امريكا واسرائيل صميل القدرات العسكرية اليمنية المباركة والمتطورة وسواعد اولز القوة والباس الشديد وقيادة القايد الحيدري الكرار قائد معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه وحفضه بحفضه الحق واضح وضوح الشمس في وسط النهار ان العدو الغاشم لايعرف الالغة القوة والصميل ولاينفع معه الاحترام ضروري من حل ونرجع نغرد طار المسيريقصف المهفوف والعين بتشوق
وسلم نفسك ياسعودي انت محاصر

الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا