مخدرات ترامبية
فهمي اليوسفي …..
من خلال متابعتي للأخبار عبر الفضائيات الاعلامية حيث بعضها تروج هذه الايام ان امريكا تعد العدة العسكرية لمكافحة المخدرات المهربة لأمريكا من فنزويلا وكولومبيا على حد ما يروجه هذا الإعلام المؤامرك وان حاملة الطائرات الامريكية التي اتجهت من واشنطن قد اقتربت من سواحل فنزولا وكولومبيا فأصبحت اليوم على بعد 10 كلم من سواحل الفنزويلية وفقا لما يروجه هذا الاعلام من اكاذيب بهدف نقل صورة غير حقيقية للعالم باسره وبحيث يكون الترويج يحسن الوجه القبيح للبيت الابيض من جهة ولمن يديره اليوم تاجر الدعارة والمخدرات( ترامب ) ومن جهة اخرى لتشويه صورة فزويلا وكولومبيا أمام المجتمع الدولي .
لا غرابة ان نجد هذا الإعلام يروج ( ان المخدرات التي تدخل لأمريكا هي تأتي من سواحل فنزويلا وكولومبيا ) مع ان هذه الدولتين في امريكا الجنوبية علاقتها عدائية بالغرب وبواشنطن تحديدا لكن الإعلام المؤامرك يتم تسخيره لتشويه انظمة الدول المضادة للسياسة الامريكية الامر الذي جعل واشنطن تنسج مثل هذه المسرحيات فقط لاستهداف هذه البلدان المعادية تحت ذرائع كاذبة خصوصاً بعد الاشادة بموقف رئيس كولمبيا من قبل قائد الثورة السيد الحبيب عبدالملك الحوثي حفظه الله وإهتمام قناة الميادين بواقع الحقائق بفنزولا .وهذا تأكيد على الافلاس الاخلاقي للبيت الأبيض .
قناعتي الشخصية ان الامبريالية الغربية يقوم جزء من اقتصادياتها على التجارة المحرمة منها المخدرات وهذا تأكيدا ان من يحكم البيت الابيض راهنا هو (ترامب ) الذي يعتبر من اكابر تجار الدعارة والمخدرات وان نظام واشنطن هو أكبر نظام عالمي يدعم هذه التجارة وبمباركة الغرف الصهيونية .
بعدها
قلت في قرارات ذاتي اذا كانت واشنطن تسعى لمكافحة المخدرات ومنعها من دخول الولايات المتحدة الامريكية فهي قادرة على ذلك في ظرف اسابيع من خلال رفع فاعلية الرقابة على سواحلها وحدودها ولا تحتاج الى اساطيل عسكرية وحاملات الطائرات لكن الحقيقة غير ذلك ونسجها لهذه المسرحيات لكي تتمكن إستهداف هذه الانظمة المضادة في امريكا الجنوبية وتتخذ من ذلك على حد المثل الشعبي يكذب الكذبة ويصدق ذاته فاصبح البيت الابيض يرتدي نظارة موشي ديان أي ينظر للدول المضادة للغرب بتلك النظارة.
ترويج المؤسسات الإعلامية لهذه المسرحيات الامريكية عربيا وغربيا يمثل احد وسائل التخدير الذي يصب نحو تشويه الوعي الجمعي عالميا مع ان تهديد ترامب بمكناته العسكرية ضد كولومبيا وفنزويلا خصوصا في هذه المرحلة هو ناتج عن تضامن هذه الدولتين مع الشعب الفلسطيني وكان ترامب اراد من خلال ذلك تأديب هذه الدولتين لصالح الكيان الصهيوني.
تهديدات ترامب لم تكن المرة الاولى ضد الانظمة المضادة لا حصر لها ضد كافة الانظمة او التيارات التي تقول لا للسياسة الامريكية والغربية ولا نستغرب من واشنطن رشق هذه الانظمة بحزمة من الاتهامات منها اتهامات بتهريب المخدرات.. اذا الم تروج هذه المؤسسات الإعلامية كذبا وزورا ان نظام بشار الاسد في سوريا يتاجر بالمخدرات؟ . الم توجه واشنطن هذه الاتهامات لحزب الله والمقاومة الفلسطينية ؟ . حتى وان كانت بعض الاتهامات لا تأتي مباشرة من واشنطن بل حتى عبر الانظمة المؤامركة او الاجندات أيضا المؤامركة بكثير من دول العالم ومنها في منطقة الشرق الاوسط كما هو الحال في بلدنا نجد ترويج مؤسسات الإعلام التابعة للأجندات التي ادمنت نكهة التغريب لتحسين صورة مافيا العمالة والارتزاق الذين يسبحون لواشنطن من خلال تسخير وسائل أعلامها باتهام سلطات صنعاء بتجارة المخدرات وتنسج لذلك مسرحيات واهية ووهمية لذلك .
لو توقفنا امام السياسة الامريكية سنجد التوجه العام للبيت الأبيض وبقية منظومة الناتو بان اقتصاديات هذه المنظومة الغربية برمتها يقوم جزءا منها على تجارة المخدرات ولنأخذ نموذج من ذلك في حال غصنا وفتشنا بتجربتها بأفغانستان سنجد ان كثير من الشركات الصهيونية ممن تحمل الجنسية الامريكية والبريطانية لديها وكلاء يتواجدون بأفغانستان حتى اليوم. سنجد واشنطن هي من شجعت طالبان على توسعة زراعة المخدرات وينشط وكلاء تلك الشركات تحت ذريعة استخدام المخدرات لأغراض طبية ولو عرجنا قليلا لسياسة الغرب وكيفية استهداف كثير من البلدان بسلاح المخدرات. فهذا ملموس .
هنا السؤال يطرح ذاته جليا هل عندما يكون الحاكم لأي نظام تاجرا للدعارة والمخدرات سيكافح المخدرات؟ بكل تأكيد سيكون الجواب ان مثل هذا الحاكم لن يدعم سوى تجارة المخدرات. والدعارة وتصبح التوجه السياسي لبلده دعارة بإمتياز .
اليس الرئيس ترامب هو من اكابر تجار الدعارة والمخدرات عالميا فكيف سيكافح المخدرات؟ اي ان من يحكم العالم اليوم بنظام القطب الواحد هو تاجر مخدرات ودعارة ( ترامب ) .
من يتذكر عودته للبيت الابيض بعد الانتخابات وهو يدشن جلوسه على كرسي البيت الأبيض ويشطح وينطح ويروج ان لديه صفقات وهي مشبوهة ثم كانت أولى سفرياته لدول البترو دولار الخليجية ؟ ماذا يعني ذلك ؟ الم يستثمر هذه الانظمة التي تعيش خارج التغطية نظرا لإدمان قادتها على تناول حبوب الهلوسة الامريكية كوجبات يومية وهنا تمكن ترامب إستغلال ذلك في الاستحواذ على 5 ترليون دولار حلبها بصفقة كلمة عادية . (عندما قال للدب الداشر محمد بن سلمان أنت وسيم .) ( وقال لتميم ابن موزة أنت أكثر وسامة ) فسارع تميم موزة بضخ ترليونات لترامب ثم قدم له هدية بشراء طائرة ثمنها نصف مليار مع أنني على قناعة ذاتية بانه لو كانت قيادات دول بترودولار غير مدمنة على حبوب الهلوسة الترامبية لما قاموا بضخ هذه التريليونات لتاجر الدعارة والمخدرات ترامب . اليس ذلك بحكم ادمانهم على حبوب الهلوسة الامريكية ؟ مما جعلهم يقولوا اوكي لهذا اللص ولان من يفكر بعين العقل سيجد ان القائد الغير مدمن على تعاطي هذه المادة المحرمة وهو يتمتع بكامل قواه العقلية لا يمكن ان يسلم عائدات ثروات بلده لهذا اللص لكن عامل الادمان غلب عليهم مما جعلهم يسلمونه كل هذه المبالغ ومن المعلوم ان هذه الانظمة( دول البترو دولار) هي مأمورة من البيت الابيض ولا تستطيع حتى صناعة حبة اسبرين الا بموافقة البيت الابيض ولا ينامون ربما مع نسائهم الا بعد موافقة واشنطن مما جعل بلدان هذه الانظمة تتحول سوقا استهلاكية لكل المنتجات الامريكية ومنها المخدرات بينما الانظمة المعادية للسياسة الامريكية والتي تحترم شعوبها يحاول الاعلام المؤمرك تشويهها امام الراي العام وينشط المسرحيات الوهمية وهناك الكثير من قادة انظمة البلدان المضادة للسياسة الغربية ممن هم غير مدمنين على هذه المادة وغير موامركين تجدهم يفكرون بعقولهم ولا يتخذون أي قرار الا وهم بكامل قواهم العقلية ويضعون مصالح شعوبهم فوق كل الاعتبارات ولا يصرفون حتى ربع دولار على اي دولة اوروبية ومن تلك الانظمة المضادة للغرب ( نظام كوريا الشمالية وروسيا والصين وفنزويلا وكولومبيا وكوبا ) فأصبحت بعض هذه الدول قوة نووية تهز عرش البيت الابيض لماذا ؟ لان قيادات هذه البلدان غير مدمنين على حبوب الهلوسة الامريكية وان الفرق بينها وبين انظمة البتردولار الخليجية بان قادة الخليجيات في حالة ادمان مستمر ويعيشون خارج التغطية .. فلا عجب أن يضخون تريليونات لتاجر الدعارة والمخدرات. ترامب.
العلاقة بين الشركات الغربية ومزارع المخدرات بأفغانستان.
كثير من الوقائع التي تنشرها وسائل الاعلام تؤكد ان شركات غربية تتخذ من اوكرانيا ترنزيت لاستيراد وتصدير المخدرات والرئيس الاوكراني هو ضمن مافيا المخدرات.
واشنطن وبقية دول الناتو دائما ينسجون مثل هذه المسرحيات (مكافحة المخدرات ) او مكافحة القرصنة لإرسال قوات عسكرية الي بحار و محيطات العالم جزء من الاهداف حماية المافيا الدولية العاملة في تجارة المخدرات كما هو الحال في المحيط الهندي والبحر العربي والاحمر تحت ذرائع واهية ووهمية منها مكافحة القرصنة البحرية وحماية المياه الدولية .
لم يقتصر نشاط المنظومة الغربية لذاتها على هذه التجارة المحرمة بل هناك ثمة معطيات توحي ان كثير من انظمة الدول المؤامركة والفاسدة ضالعة أيضا في هذه التجارة ومنها انظمة دول البترو دولار . ليصبح جزء من عائدات هذه المخدرات تذهب لدعم الاعمال الارهابية ولو تم أخذ نموذج آخر لبعض الحكام الموامركين في المربع العربي منها ( نظام الصريع علي عبد الله صالح ) الذي بعد التحاقه بالسلك العسكري في ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم استغل انتمائه لهذا السلك ليمارس نشاط محرم مع شبكة تهريب هذه التجارة فسارع الغرب لدعمه وتصعيده لعرش السلطة بحكم المعايير المطلوبة غريبا ان يكون رئيسا لليمن وفعلا حكم اليمن 35 عام حيث بعد التحاقه بالسلك العسكري كان صديقا لتجار الخمور والدعارة والمخدرات في ميناء المخاء واصبح ضمن هذه الشبكة وبعد ان صعد لكرسي السلطة فتح الباب على مصراعيه لدعم المافيا العاملة في هذه التجارة وبمشاركة رفيقه بنفس السلك (علي محسن الاحمر ) فاصبحوا يتقاسمون الارباح فيما بينهم البين وبعد ان اصبح رئيسا لليمن اوكل المهمة لأيادي امينة وهو علي محسن بالإشراف على هذه التجارة وبدون غلاط حتى ان الثاني كانت ضمن مهامه العسكرية والامنية المتعلقة بالشريط الساحلي من ميدي الى المهرة تعيين مدراء للمناصب العسكرية والامنية والتنفيذية على مستوى الشريط الساحلي لكي يسهلون هذه التجارة ويشرف عليها ايضا هو بذاته بما فيها مدراء فروع الثروة السمكية والمجالس المحلية وخفر السواحل ولان القوات البحرية التي جاءت من الجنوب بعد الوحدة كانت مزعجة لتلك المافيا قرر علي عبد الله صالح وعلي محسن من بعد صيف 94 تدميرها من اجل خاطر مافيا المخدرات حتى ان نظام صنعاء بعد صيف 94 سلم اساطيل الاصطياد التي كانت في الجنوب لاحد تجار المخدرات وهو العيسي واصبحت تلك الاساطيل المخصصة للاصطياد السمكي وهي تابعة الدولة تحول نشاطها للتهريب منها المخدرات ومن العائدات لتلك التجارة المحرمة استطاع علي محسن بناء شركات تعمل في النقل البحري منها شركة ( ماوراء البحار ).عنوانها الظاهر نقل النفط والباطن نقل المخدرات على قاعدة قل وزنه وغلا ثمنه فأوكل مهام ادارة هذه الشركات للعيسي وبالتعاون والتنسيق مع انظمة الدول الواقعة على حوض البحر الاحمر ( الصومال وجبوتي والسودان واليمن والسعودية ) واصبح لهذه المافيا وكلاء في هذه الدول منهم ابو ياسر في جيبوتي صاحب محجر جبوتي وزيد الخرج في تعز وحكومة البشير في السودان والنظام السعودي واتخذوا من بعض الجزر اليمنية ترانزيت لهذه التجارة المحرمة من خلال فتح مستودعات لاستقبال وتصدير هذه التجارة كما كان في بعض مناطق ميدي وغيرها فاصبحت جزء من مهام هيئة خفر السواحل اليمنية حماية هذه التجارة وليس مكافحتها .
هنا تتضح الصورة ان عفاش وعلي محسن اصبحوا ضمن المافيا العالمية العاملة في تجارة المخدرات وبحكم ان الانظمة الغربية تحكمها انظمة رأسمالية تدار من الغرف الصهيونية وان من يصنع القرارات في الناتو هي شركات صهيونية ومن المعلوم ان شركات التغريب لا تضع اي اعتبار لأدمية الانسان بل يهمها تحقيق مكاسب مادية حتى ولو كانت على حساب تدمير بلدان وشعوب فأصبحت هذه الشركات تستقبل هذه التجارة في الدول الغربية وتودع المبالغ المالية بعد عملية البيع في بنوك الناتو وهذه البنوك هي تشكل جزءا من الاقتصاد الغربي.
على هذا الاساس يتضح جليا ان سياسة البيت الابيض لا تكافح تجارة المخدرات الا عبر وسائل الاعلام بينما على ارض الواقع العكس وبالتالي فإن الولايات المتحدة الامريكية تنتشر فيها تجارة المخدرات بتسهيل من السلطات الأمريكية وهي أحد عامل ارتفاع نسبة الجريمة اليومية فاصبحت تحتل الصدارة على تحويل كثير من بلدان العالم الثالث الى اسواق استهلاكية ايضا لهذه التجارة . ولاجل هذا الهدف تمكنت من صناعة انظمة وحكام يعيشون حالة ادمان مستمر فقط لو نظرنا عن كيفية استثمار مدمني هذه المادة الى ادوات ارتكاب الجريمة بما فيها الارهابية وصناعة عناصر انتحارية داعش .
لم يقتصر الامر عند هذا الحد بل قد نجد كثير من قيادات الانظمة الامبريالية التي تحكم في مربع الشرق الاوسط يتناولون المخدرات وفي حالة ادمان تقاس عملية الادمان للبعض من خلال بعض الحركات التي تبرز حتى امام وسائل الاعلام ولنأخذ نموذج من ذلك ربما محمد بن سلمان هو من شريحة المدمنيين على المخدرات تتجلى من خلال حركة منخاره الغير طبيعية والغريب في الامر ان معظم تجار هذه المادة اصبحت لديهم استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة الامريكية وفي البلدان التي تحكمها انظمة مؤامركة بالشرق الاوسط . ولو نظرنا لبعضهم في بلدنا خلال مرحلة الربيع العربي من يتذكر عندما انضم المرتزق علي محسن الاحمر لساحة التغيير بصنعاء في 2011 واطلقوا عليه حامي الثورة والذي على ضوء انضمامه للساحة سارع احد تجار المخدرات في تعز الانضمام لساحة الحرية بتعز اي بعد انضمام علي محسن لساحة صنعاء وهو التاجر الشهير ( زيد الخرج ) الذي يعتبر من عتاولة مهربي وتجار الخمور. والمخدرات وشريكا للصريع عفاش وعلي محسن والذي بعد انضمامه لساحة تعز في ٢٠١١م قدم دعما ماديا لساحة الحرية في محافظة تعز وقالوا حيا بهم حيا بهم فهذا رجل البر والاحسان ثم قدم ماتييسر من حبوب مخدراتية يقال انها حبوب ثورية وقوارير اوسكي فكان الدعم المادي أمام الإعلام كاش يدل بيد بينما الدعم الآخر مستور فكانت اولى المخرجات لذاك الدعم المقدم من زيد الخرج ان ارتكب ثوار التدعيش وعلي محسن عدة مجازر بعضها في ساحة صنعاء ليتكرر المشهد ايضا في ساحة الحرية بتعز عندما تم احراق بعض الثوار بما فيهم المعاقين وبفضل ذاك الدعم وصل حمود المخلافي والافغاني عبد سالم الي مرحلة النشوة الروحية بعد ان تناولوا قليل من الحبوب الثورية المقدمة من زيد الخرج ليطلقوا على ذاتهم حماة الثورة بالسلاح ولم يلتفتوا ان الثورة سلمية تتقدم بصدور عارية وهو نفس المشهد الذي برز سباحة صنعاء بعد إنضمام علي محسن وبفضل دعم زيد الخرج استطاعوا تكوين معسكرات من المدمنيين لهذه المادة ( المحببين) وبجانبهم المجرمين والقتلة الذين تم اطلاقهم من السجن المركزي في تعز من قبل المخلافي فأصبحت هذه المعسكرات قائمة حتى اليوم بفضل دعم الخرج بعد ان تم تجنيد المدمنيين من العصابات الاجرامية واصحاب السوابق لانهم مؤمنين على مذهب داعش حتى ان نسبة الجريمة في محافظة تعز اصبحت شبه يومية من اغتصابات للأطفال والقتل ونهب الممتلكات العامة والخاصة وجرائم الاغتيالات التي لم تتوقف حتى اليوم بعد تعزيز تلك المعسكرات بالذين تم اطلاقهم من السجن المركزي من قبل حمود المخلافي أي الذين صدرت بحقهم احكام قضائية اعدام على ذمة قضايا جنائية وهنا اصبح المدمنيين حماة الثورة وهم الجيش والامن في تعز واسست لهم تلك المعسكرات بمباركة امريكية قطرية تركية سعودية اماراتية وبريطانية واليوم الي جانب ذلك إسرائيلية . واصبح شعارتهم مطبعة مع إسرائيل.
اذا من المسلمات عندما يكون رئيس النظام الاول في العالم هو تاجر مخدرات فهل سيكافح المخدرات ؟ ام العكس ؟ وهنا ينبغي الادراك ان السياسة الغربية برمتها أحد مرتكزات اقتصاديات هذه المنظومة جزء منها يقوم على تجارة المخدرات ولدى شركات الغرب مزارع كبيرة بافغانستان تتولى العمل فيها اجندات افغانية وتستخدم جزء من عائدات هذه التجارة لبناء ودعم الاجندات المؤامركة في البلدان التي تحكمها انظمة معادية للإمبريالية .
بالتالي فان تحرك الاساطيل والمساطيل العسكرية الامريكية اليوم الى مقربة من سواحل فنزويلا وكولومبيا ليس الهدف مكافحة المخدرات على حد مايزعم به البيت الأبيض بل ضمن مصفوفة الاهداف العميقة تصفية حسابات الكيان الصهيوني مع نظامي فنزويلا وكولومبيا بحكم مواقفهم المضادة للكيان الاسرائيلي وادانتهم لجرائم نتنياهو بحق ابناء قطاع غزة وان القضاء على هذه الانظمة من وجهة نظر الغرب محمودا لكونها ترتبط بعلاقة مع روسيا والصين وبقيه الدول المعادية للسياسة الغربية … رغم ان هذا الموضوع يحتاج تناوله لحلقات كثيرة وكبيرة لكن خير الكلام ماقل ودل ومسك الختام اطلاق الصرخة ضد مافيا المخدرات عل ذلك يسهم بطرد الجن والشياطين .. الله أكبر . الموت لامريكا. الموت. لإسرائيل. اللعنة على اليهود. النصر للاسلام.
الكاتب من اليمن