*اعطوا الوطن القليل من الشرفاء سيحطمون لكم جيوشآ من الفاسدين الطغاة الأشرار والخونة والعملاء*

*🔏الدكتور مراد الصادر*
➖➖➖➖➖➖➖➖
*[لا حصــانـــــة لأي مسؤول فاسد كان كبيرا أو صغيرا]*

*« #السيد_القائد: عبدالملك بدرالدين آلَحـ⭐️ـوثـ⭐️ـيــ»*
*((لا يوجد أي حماية، لا سياسية، ولا غير سياسية، لأي فاسد، من أي مكون كان، من أي طرف كان، ولن يحظى أي فاسد بأي حماية من أي طرف))*

*★ إن التصدي لفساد الفاسدين ليس مجرّد عمل خيري، بل هو واجب ديني واخلاقي ووطني لتحقيق العدالة والانصاف، والبناء والتقدم*

الفاسدون لا يشبعون نهائيا،كلما افسدوا أكثر،كلما زادت شهية فسادهم أكثر،، إطعام الفاسدون مثل إطعام الديناصورات،رغم ان الديناصورات إنقرضت والفاسدين الطغاة لم تنقرض ولن تنقرض،لأنهم لا يعرفون متى وسوف يشبعون، فهم لا يشبعون نهائيا،كلما طال باقائهم في المنصب كلما زاد فسادهم وطغيانهم وبطشهم وظلمهم، لأنهم يقتاتون على كل ما يقع تحت أنيابهم، الفاسدون، لا يبنون مؤسسات،ولا يصنعون دولاً بل يدمرونها ويدمرون شعوبها لأنهم، مصاصو دماء لا يعرفون الرحمة.
تحدثنا كثير في العديد من المقالات، ما دام الفاسدون والطغاة والمنافقون،متربعين على كراسي المناصب،فإن أي حديث عن التغيير والبناء والتقدم والإصلاح حديث في الفراغ الكوني،أو مثل النفخ في بالونه كلها ثقوب.
اصيح الفساد متفشي في مفاصل الدوله، بإجماع أبناء الشعب وإجماع الشرفاء الصالحين المخلصين، ولكن الدوله منغلقة بشكل كلي وتركت،أبناء الشعب الى شلة من الفاسدين الطغاة الأشرار التي باعت ضمائرها للشيطان والسؤال، *هل لهذه الفيروسات من علاج أو مبيد فتاك؟*

السكوت عن الفساد في مفاصل الدولة يصبح أكثر قوة و عابراً للحدود والقوانين،لأن الفاسدين متنفدون ولا يقوى عليهم منفذو القوانين؛ فالفاسدون عابرون للأنظمة وعابرون للقوانين وعابرون للحدود
اصبح الفاسدون يلتون ويتحايلون على القوانين، لتحقيق مأربهم حتى وصل فسادهم بشكل علني الى النخاع،هذه هي صفاتهم يستنشقونها الكذب والفساد مثل الأكسجين لا يكترثون ما يعانية وطننا والمواطن من مؤامرات من اعداء الخارج وخونة وعملاء الداخل،عملهم هو الفساد والإفساد،الوطن والمواطن ليس في قاموسهم؟

البس هذا الشعب العظيم يستحق قليل من الإنسانية، أن يتحمل المسؤول المسؤولية، في الحفاظ على الوطن،والإهتمام بالمواطن والعمل على إنصافه ووضع حَدّ لتضليل المُضللين وفساد الفاسدين.وطغيان الطواغيت

ما دام هنالك رجال شرفاء صالحين مخلصين لوطنهم الذين يحملون القيم والمبادئ، فلن تستطيع قوى الفساد والظلم والجهل والطغيان زعزعتها أو النيل منها، لأن العدل والحق والاستقامة لا يعرفها ولا يفهمها شلة الفاسدين المفسدين الطغاة، لأنها طلاسم في قواميسهم، لا يعرفون قيمة الشرف والاستقامة والنزاهة والعزة والعدل والتضحية الوطنية لأنهم يسيرون خلف الفاسد والمفسد ويقتاتون على فضلاتهم، لأنهم فاقدو الحس والإحساس والكرامة والإنسانية، هدفهم المال والمادة والمصلحة الخاصة،فقدوا الشرف والكرامة،

كذلك علينا أن ندرك أن قوة شلة الفاسدين الطغاة ليست ضعيفة، ومن يعتقد أنها ضعيفة فهو واهم، لكنها تصبح ضعيفة جدا وتختفي أمام رجال النزاهة  والشرف، وتنهزم أمام رجال العدل والمبادئ، وتصغر وتضمحل أمام أصحاب الشيم والقيم من الرجال الصادقين الشرفاء الصالحين المخلصين لوطنهم

*((الإمام علي عليه السلام.. يُعَدّ النموذج الأكثر دقة ونجاحا في مراقبة المسؤولين الكبار والصغار.. فما أن يشذ أحدهم.. أو ينحرف عن الجادة الصواب.. أو تسوّل له نفسه لاقتراف الفساد.. وتدفعه في مهالك الضلال ودهاليز الحرام.. فيمدّ يده المريضة الى إطالة معاملات المواطنين لغرض الفساد.. حتى تمتد له يد الإمام علي علية السلام.. فتحدّ من تطاولها وتشلّها وتلقنها درسا يليق بالفاسدين المفسدين الطغاة ويكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الفساد والتحايل على القوانين))*

الفاسدون الأشرار لا ينتصرون نهائيا،إلا حين يغيب الشرفاء الصالحين، ولا يتمادون في فسادهم وطغيانهم إلا حين تنسحب الأيادي البيضاء من الشرفاء الصالحين المخلصين، لأن غياب الصالحين المخلصين الشرفاء الأخيار،تمنحهم الهدوء والحصانة الذي يحتاجونها لتسلّق الكراسي، وتجعل عبورهم إلى المنصب أمرًا سهلآ، إنهم ما يبحثون عنه هو أن لا يكون للشرفاء الصالحين المخلصين صوت،لأن صمت الشرفاء الوطنيين الصالحين المخلصين، هي أعظم هدية وحصانة يمكن أن تُقدَّم للفاسدين الطغاة الأشرار.
إن ترك المؤسسات للفاسدين الطغاة الأشرار خطأ جسيم، كمن ينسحب من معركة الحق ليرتاح قليلاً، فيستيقظ على وطنٍ منهار بالكامل. النوايا الصادقة، مهما بدت بسيطة،في مواجهة الفاسدين الطغاة، هي صوت الضمير الذي لا يساوم، وهي السلاح الهادئ الذي يقهر الفاسدين الطغاة الأشرار.

القضاء على الفساد يحتاج نوايا صادقة من الأيادي البيضاء، لا يمكن القضاء على الفساد بليلة وضحاها،لكن تقليص مساحته ممكن، بل واجب ديني ووطني. الإصلاح والبناء والتقدم لا يولد من الفراغ، ولا يتحقق بالتمنيات والصمت، بل يبدأ من الأيادي البيضاء الفاعلة الشريفة التي تضع لبنةً في جدار الأمل، وتمنع الفاسدين من التمدد والطغيان أكثر.

*وذكر ابو كاظم القحطاني في هذا الموصوع ((المنصب إختبار للإنسانية والوطنية قبل أن يكون امتيازا وإستحقاق والمسؤولين الذين يظنون أن الوجاهة والمكانة ترفعهم فوق العامة والخاصة، سوف يكتشفون متأخرين أنها لم تفعل سوى أن أسقطتهم من قلوب العامة والخاصة،من أراد من المسؤولين أن يكتب اسمه في سجل التاريخ والرحمة والإنسانية والنجاح فليتذكر أن العظمة في المنصب ليست أن يطاع،بل أن يُحَب ويخدم وأن المجتمع لا ينهض إلا حين يرى في من يتصدره أبا رحيما لا جلادا متعاليا فاسدا))*

*قال تعالى: وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ {البقرة:205}*

ماذا ينتظرون الشرفاء الصالحين المخلصين بعد هذا الفساد والطغيان الذي نشاهده كل يوم بشكل علني، وصل الفساد في بعض المؤسسات الى مستوى غير مسبوق خاصة في المؤسسات والهيئات التي ترتبط بخدمة المواطن ارتباطا مباشرا،
*كذلك نأمل ونتمى تنفيذ مراحل الدمج ولتكن من أولويات حكومة التغيير والبناء والتقدم، سرعة دمج الهيئة العامة للمساحات والتخطيط العمراني بالوزارات حسب هيكلة التغيير الجذري،بصورة عاجله،*

وطننا الغالي  يمر في مرحلة خطيرة، عدوان كوني، يتكالب الأعداء على الحاق أكبر ضرر اقتصادي خانق يصل ضررة إلى كل منزل، *أبناء اليمن يموتون جوعا ولا يبيعون وطنهم*
يتوجب علينا ان نكتب عنوانا بالخط العريض لهذه المرحلة كوننا نحمل مشروع وطني متكامل وشامل لكل أبناء الوطن يحقق تطلعاتتا ويرعي مصالحنا ويدافع عن واقعنا ومستقبل ابنائنا وبالتالي فاننا بهذه الإستراتيجية العقلانية نبني سياج منيع حامي للمشروع القرآني والوطني ومدافع عنه علي المدى البعيد، وهذا يتطلب منا جميعا ان كل فرد هو جندي يدافع عن وطنه،

وهذا لا يتحقق الا بالتصدي لفساد وطغيان الفاسدين الذي خنق أبناء الشعب،فهم يستنزفون المواطن حتى الموت البطيئ،هو الذي تسبب في أضرار كبيرة في ضياع حقوق الكثير، الفساد أحد أدوات الفوة لأعداء الوطن، اذا تجاوز المسؤول الفاسد فسادة في نطاق المؤسسة سيكون فسادة عابرآ للحدود

▪️👈 المعركة الحقيقية ليست مع الأعداء، بل في ميدان الوعي نفسه… في تنظيف بيتنا من الداخل

ليس من الكياسة ولا من العقلانية ولا من متطلبات الواقع وضروريات المستقبل أن نخسر من غرسنا فيهم مبادئ وقيم  مشروعنا القرآني العظيم وأن نتخلى عنهم ونتجاهل مواقفهم، ونتمسك بالطغاة الفاسدين الأشرار
التعامل الراقي المجسد لعظمة مشروعنا القرآني الذي نحمله والذي ضحينا وسنضحي من أجل انتصاره و من خلاله نسعى إلي إنتشال مجتمعنا من واقعه السيئ،بسبب فساد الفاسدين الطغاة الأشرار،
إننا اليوم أحوج من أي وقت مضي لتطهير مؤسسات الدوله من الفاسدين الطغاة الأشرار المغيبة بزهو السلطة ذلك الزهو الوهمي الذي صنع قناعات ركيكة  مزيفة وشيد كتل من الأتباع النفاقية التي تميل مع مصالحها الشخصية ومنافعها الآنية وتسعى بكل جهودها لتحقيق ذلك في مختلف الظروف ومع كل التيارات  التي ظننا يوما ما إنها كتل آمنت ومتلئت بمبادى المشروع القرآني وثقافته وأنها  مستعدة للتضحية من أجله،وهم عبارة عن كتل تحركها المناصب، ويتغذون على الفساد والطغيان الجور
نحن المواطنين الذي شهد العالم والتاريخ عظمة صمودنا ونضالنا وتضحياتنا،نحتاج الى قليل من الإنسانية،الفاسدون الطغاة اجبرونا على الكتابة والمناشدة من جور فسادهم وطغيانهم، فمطلبنا صغير جداً وهو تطبيق توجيهات *قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي* من خلال محاضراتة عن وصية الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام الى مالك الأشتر من اجل إقامة العدل و إنصاف كل مظلوم، المسؤول الذي منحته الثقة، من اجل تسهيل معاملات المواطنين وإنجاز قضاياهم والعمل على خدمتهم، لا وضع العراقيل والتعمد في إطالة قضاياهم لغرض ابتزازهم، وإستنزافهم

*اليمن موطن العظماء*
*النصر على الأعداء،*
*الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى*

الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا