**(فرسان الإعلام المقاوم .. سيوفنا أقلام وكلماتنا سهام)**

✍️ عبد الإله عبد القادر الجنيد
_________

لا شكَّ أن المستكبرين في الأرض وطواغيتها يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم وقنواتهم وإعلامهم وحروبهم الناعمة، والله متم نوره بأفواهكم الناطقة باسم الله وكلماتكم العالية بعلو كلمة الله يا شماريخ وفرسان الإعلام، فسلام الله عليكم سلامًا يتجاوز الزمان والمكان.

فأنتم أصحاب الكلمة، تقاتلون بسلاحٍ لا يصدأ: *الكلمة*.
جهادكم ليس بالحديد والنار، بل بالإقناع والإضاءة وبالحجة والبرهان تخرسون الأفواه الناطقة بلسان الشيطان.
ننتصر *لمظلومية الأمة، ولـ *الإنسان* في حريته، كرامته، وعزّته.
قال تعالى: *”وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا”* (الفرقان: 52).
ننطلق من *منهج القرآن*، فهو *”فُرْقَانٌ”* يفرّق بين الحق والباطل، ونرفع كلمة الله العليا: *”وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ”* (المنافقون: 8).

الإعلام عندنا *جهادٌ بالكلمة*: “أقلامنا سيوفنا، وكلماتنا رصاصٌ وسهامٌ موجّهة إلى نحور الطغيان وننتصر لإنسانية الإنسان”.
نستلهم من قادتنا الأعلام ومن شهيد الإنسانية والإسلام *السيد حسن نصر الله*: “المقاومة تبدأ بالكلمة، ثم تتحول إلى رصاصة، ثم إلى شهادة.”.
ونردد مع *السيد القائد عبد الملك الحوثي*:
> “الإعلام ساحة جهاد، فكونوا فيه قادةً للحرية، حاملين لواء الحق، مقاومين للباطل.”
> “الكلمة قوة، والصدق منجاة، فلا تقبلوا التزييف ولا الخنوع.”

نرفض *الطغيان الإعلامي الغربي*، ونؤكد: *”إِنَّا لَن نَّخْرُجَ مِنْهَا أَبَدًا مَّا دَامَتْ فِيهَا”* (المائدة: 24).
هدفنا: كشف زيف وخداع الباطل بتقديم الحقيقة بأنصع بيان وتحرير العقول، كسر الحصار، فضح الجبت والطاغوت.

منهجنا *القرآن: ففيه القول الفصل والفرقان*.
نخطو بثبات ويقين كما قال السيد القائد المؤسس الشهيد الحسين بن بدر الدين الحوثي: “عين على الأحداث، وعين على القرآن.”
قال تعالى: *”تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا”* (الفرقان: 1).
يقول *السيد القائد عبد الملك الحوثي*:
> “القرآن منهجنا، به نستنير، وبه نقاتل، وبه ننتصر.”

أنتم الكلمة الطيبة *شجرةٌ مباركة*: *”أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أُكُلَها كل حين بإذن ربها.”*
(إبراهيم: 24–25).
وأنتم *ترجمان كتاب الله*، نقاوم *التزييف الغربي وحروبه الناعمة*،
وأنتم الغالبون فنصركم من الله الأعلى مضمون ومؤكد لقوله تعالى: *”وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ”* (المائدة: 56).

وما دمنا جنودًا لله ننتصر للحق، فـ *النصر والغلبة من الله لأوليائه المجاهدين الصابرين عنوان* لقوله تعالى: *”وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ”* (الصافات: 171–173).
نحن جنود الله في ميدان الإعلام*، نؤمن أن النصر حتمي.
فهذا قائم آل محمد علم الزمان السيد القائد عبد الملك الحوثي* يقول:
> “لا تقفوا عند الهزيمة الظاهرة، بل انظروا إلى وعد الله: ‘إِنَّ جُنْدَنَا هُمُ الْغَالِبُونَ’.”

إننا جنود لله وإذا ما اقتضت الحاجة عند الضرورة، سنحمل سيوفنا وبنادقنا لمواجهة الأعداء في كل ساحة وميدان.
هذا *عهد عاهدنا الله عليه، وبايعنا قادتنا الأعلام*: المواجهة، رفض الاستسلام.
يقول السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله يؤكد:
> “المقاومة خيارنا، والاستسلام خيانة.
> فكونوا في الإعلام كأهل بدر، كأهل القادسية.”

نتحدى التحديات ونتصدى لها: * العدوان على ةليمن ولبنان والعراق وإيران والتمدد الصهيوني في الأراضي السورية والحصار على مطار صنعاء، تهجير غزة*وجرائم أعراب النفط بحق الأشقاء في ليبيا السودان… نمثل *صوت المظلومين*. *”لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا.”* (الطلاق: 1). *رسالتنا*: *الوحدة، المقاومة، رفض الذل*.
يقول سيد المقاومة وشهيد الإنسانية والإسلام السيد حسن نصر الله*: “نحن لا نخشى الحرب، بل ندعوها إذا دُقّت طبولها.”

نحن *أصحاب الكلمة، جنود الله في الأرض*. *”يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ”* (إبراهيم: 27).
فلنرفع كلمة الحق، ولنكن *”هُمُ الْغَالِبُونَ”*.
** والحمد لله رب العالمين.**
_________
*اللهُ أَكْبَرُ*
*الْمَوْتُ لِأَمْرِيكَا*
*الْمَوْتُ لِإِسْرَائِيلَ*
*اللَّعْنَةُ عَلَى الْيَهُودِ*
*النَّصْرُ لِلْإِسْلَامِ*

الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا