إعدام الشابين في محيط مخيم جنين بعد تسليم أنفسهما للجيش الإسرائيلي جريمة حرب بشعة
بقلم د. تيسير فتوح حجّه ….
الأمين العام لحركة عداله.
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على إعدام شابين فلسطينيين في محيط مخيم جنين بعد أن سلّما نفسيهما دون أي مقاومة، في جريمة جديدة تُجسّد سياسة الإعدام الميداني التي يمارسها الاحتلال بلا رادع ولا محاسبة.
إن قتل الشابين الأعزّلين بعد الاستسلام يمثّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا فاضحًا للقوانين الدولية والاتفاقيات التي تحمي المستسلمين والأسرى. هذه الجريمة تعكس طبيعة الاحتلال القائم على البطش والقتل والتصعيد الممنهج ضد المدنيين، خصوصًا في محيط مخيم جنين الذي يواجه حصارًا واعتداءات متكررة.
موقف حركة عداله
تُحمّل حركة عداله الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المروّعة، وتؤكد أنها جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكب بحق أبناء المخيم ومدينة جنين عمومًا. وتطالب الحركة بالتحرك الفوري نحو المحكمة الجنائية الدولية، وتوثيق هذه الجريمة وإدراجها ضمن ملف جرائم الإعدام الميداني.
كما تدعو الحركة القيادة الفلسطينية والفصائل ومؤسسات حقوق الإنسان إلى توحيد الموقف والتحرك على كل المستويات القانونية والدبلوماسية لوقف هذا النهج
الدموي.
إن دماء الشابين في محيط مخيم جنين ستبقى شاهدًا على هذه الجريمة، وعلى حق شعبنا في مقاومة الاحتلال والدفاع عن حياته وكرامته.
الكاتب من فلسطين